الاثنين، 5 نوفمبر 2012

مهارات التدريس السبع - د.عطيه أبوالشيخ




أولا : مهارة التهيئة الذهنية
       وهي تهيئة أذهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق ، حيث يقوم المعلم بجذب إنتباه الطلاب نحو الدرس عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ .
ثانيا: مهارة تنويع المثيرات
      هو عدم الثبات على شيء واحد من شانه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس .والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في 
إيصال المعلومة . فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم و يتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية : 
* الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس. 
* التحرك في غرفة الصف .

 * استخدام تعبيرات لفظية . 
* الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين .

* تنويع الحواس . 
ممارسات تبعث الملل :

 * الصوت الرتيب . 
* الوقوف الثابت . 
ثالثا : مهارة استخدام الوسائل التعليمية 
      عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الغاية من هذه الوسيلة ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وكيفية استخدامها ، ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة ، كما أن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم .

رابعا : إثارة الدافعية للتعلم 
     يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه . 
فوائدها :

 * تجعلهم التلاميذ يقبلون على التعلم.
* تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم .
* تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم . 
استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم : 
* التنويع في استراتيجية التدريس.

 * ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ. 
* إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
* ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم .
* التنويع بالمثيرات. 
* مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي.
* استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته . 
* تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها. 
*إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب. 
* الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها .

خامسا : مهارة وضوح الشرح والتفسير 
وهي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية . 

سادسا : مهارات التعـزيز
مفهومه هو : * وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة .
* أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها . 
* أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار . 
أنواع التعزيز : 
يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي 
استخدمها معهم .
* التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة. 
* التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع .. ) 
* التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب . 
* التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا .. يجيب ... 
* التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم

* التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب 
التعزيز والطلاب الخجولين : 
الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال 
دمجه في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك :

 * تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما . 
* ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف.

سابعا : مهارات الأسئلة واستقبال المعلم لإسئلة الطلاب
# تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون .

 # تمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين : 
* الطلاب أنفسهم 

* الطلاب والمعلم
* الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية.
مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف :

    يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها .  أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل "أحسنت" أو "بارك الله فيك" ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق