الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

بناء الثقة بالنفس والاستقلاليةبناء الثقة بالنفس والاستقلالية/د.عطيه أبوالشيخ




مفهوم الثقة بالنفس:
 بداية تعالوا بنا نستهل هل هذه المحاضرة بقصة الصحابي عبد الله بن الزبير عندما كان يلعب مع أصحابه في أحد طرقات المدينة فمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بالقرب منهم فهرب كل من كان معه الإ عبد الله بن الزبير فقد بقي واقفا في مكانه فسأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه لماذا لم تهرب كما فعل أصحابك؟ فقال : لم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك ولم أفعل شيئا فأخافك.
          فالثقة بالنفس هي: قدرة الفرد على إدراك ممتلكاته الداخلية من مشاعر وأفكار وقدرات بدنية واستعدادات وملكات، إضافةً إلى إدراك وبنفس الدرجة للواقع الخارجي وما يسمح به وقدرته على الحصول منه على ما يحتاج أو ما يتعلق بفرص تغييره له ليتناسب مع احتياجاته" .
أي أن مفهوم الثقة بالنفس يحتوي على ركنين أساسيين هما :
1- إدراك الفرد (ووعيه) بما يملكه على المستوى الشخصي الداخلي.
2- إدراك الفرد (ووعيه) بما تتيحه البيئة والموقف من الخارج.
مفهوم الذات:
         وهو مفهوم يرتبط بدرجة كبيرة بمفهوم الثقة بالنفس، ونتعرف من خلاله على الكيفية التي تتكون بها الثقة بالنفس ، ويُعرف مفهوم الذات بأنه:
الصورة التي يرسمها الفرد عن نفسه، والتي تتضمن النسق المتكامل لشخصية الفرد ذلك النسق الذي يتضمن كل ما يملك من قدرات ومهارات وسمات.
وهنا سنجد أن (مفهوم الذات) جزء من (الثقة بالنفس) ، فلو راجعت مفهوم الثقة بالنفس ستجده ركنين الأول درايته بما يملك (مفهومه عن ذاته) و درايته بالعالم الخارجي.
وعلى هذا فإن الثقة بالنفس هي نتاج – في جزء كبير منها – لمفهوم الشخص عن ذاته.
كيف يمكن لمفهوم الذات أن يؤثر على ثقة الفرد بذاته؟
         يشير ريموند كاتل – أشهر العلماء الذين تحدثوا عن الذات- إلى أن (الذات) يمكن تقسيمها إلى قسمين هما :
الذات الواقعية : والتي تعني ما يملكه الفرد بالفعل من مهارات وقدرات ومشاعر وأفكار ..
الذات المثالية : والتي تعني ما يتمنى الفرد أن تكون عليه قدراته ومهاراته ومشاعره وأفكاره..
   ويشير إلى أن كل المشكلات التي تتعرض لها الذات إنما تأتي حينما :
يكون هناك فرق هائل بين الذاتين الواقعية والمثالية، أو ما يمكن اختصاره إلى الفرق بين ما هو كائن بالفعل وما ينبغي أن يكون.
       وهنا نصل إلى صُلب العلاقة بين (مفهوم الذات) و (الثقة بالنفس) باعتبار أن الفرد الذي يُكَوِن مفهوم (جيد) عن ذاته، فإن هذا يعني مُعدل (جيد) من الثقة بالنفس بالتابعية. 
كيف يتكون مفهوم الذات من خلال؟
يتكون مفهوم الذات من خلال:
1- الصورة التي تنقلها الأسرة للطفل أثناء التنشئة الاجتماعية ومنذ المراحل الباكرة.
2- خبرات الطفل نفسه في التعامل مع البيئة الخارجية سواء كانت بالسلب أو بالإيجاب.
     إن مفهوم الذات لا يولد مع الطفل وهو لا يرثه عن أبويه كما يرث لون عينه وشعره وإنما يكتسبه من البيئة حوله من خلال تفاعله مع الآخرين وخاصة الأشخاص المهمين بالنسبة إليه أن الطفل الرضيع لا يكون لديه صورة مستقلة عن ذاته بل يعتقد انه جزء من البيئة المحيطة حوله وعندما يرى نفسه في المرآة يعتقد انه يرى طفلا آخر ولا يدرك انه ينظر إلى نفسه ولكن منذ الشهر التاسع يبدأ يميز ذاته تماما ككائن مستقل عن بيئته ويمكنك التأكد من ذلك عندما نضع على وجه الطفل علامة ما ثم نجعله ينظر إلى وجهه في المرآة نرى أن الطفل يضع يده على مكان العلامة في وجهه.
أهم العوامل المكونة للشخصية العوامل:
1.الوراثية 2.الفسيولوجية 3.البيئية  4.الزمنية  5.الاكتسابية  6.الاعتقادية   7. المادية
خصائص الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذات مرتفع:
       تتميز شخصية الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذات ايجابي بالخصائص الآتية :
1- يفخر بانجازاته (( انظر كم هي جميلة الصورة التي رسمتها بنفسي ))
2- يتمتع بالاستقلالية (( لقد أنهيت واجبي وحدي ))
3- يتحمل المسؤولية (( سوف أقوم بهذا العمل عنك ))
4- يتحمل الإحباط (( إن مسألة الحساب هذه صعبة جدا ولكني سأحاول وأحاول حتى أحلها ))
5- يقبل على الخبرات الجديدة بحماس (( لقد اخبرنا المعلم بأننا سوف نتعلم القسمة غدا ))
6- يمتلك القدرة على التأثير في الآخرين (( دعني أعلمك كيف تمارس هذه اللعبة التي تعلمتها))
7- يستطيع أن يعبر عن مدى واســع من الانفعالات (( اشعر بالسرور عندما يعود أبي من السفر، واشعر بالحزن عندما يغيب ))
خصائص الطفل الذي يمتلك مفهوم ذات سلبي:
على النقيض من ذلك فان خصائص الطفل الذي يمتلك مفهوم ذات سلبي كالتالي:
1- يتجنب المواقف التي تسبب القلق : (( اليوم لن اذهب إلى المدرسة لان لدي امتحان صعب ))
2- يحط من قيمته وإمكانياته : (( إن رسومي ليست جميلة ))
3- يشعر بان الآخرين لا يقدرونه: (( أصدقائي لا يحبونني وأبي يكرهني ))
4- يلوم الآخرين على فشله : (( لقد رسبت في الامتحان لان المعلمة لم تشرح الدرس جيدا ))
5- يتأثر بالآخرين : (( صديقي علمني أن أغش في الامتحان ))
6- يستثار بسهولة : (( أنا لم اكسر هذه اللعبة ))
7- يشعر بالعجز: ((لا استطيع أن احل هذه المسألة ))
8- يعبر عن مدى ضيق من الانفعالات : (( أنا لا اهتم أن جاء أبي أم ذهب ))
لنتمعن الآن في دراسة حالة هذا الطفل من خلال كلام أمه التي تشتكي من مشكلة شائعة يعاني منها ابنها:
(( إن ما يثير دهشتي أن ابني ذكي جدا بشهادة الجميع عندما يكون في البيت ، ولكن لا ادري عندما يذهب إلى المدرسة ويقدم امتحانا في الحساب فانه يعجز عن حل ابسط المسائل ، ويختلق أعذارا كثيرة عندما يكون لديه امتحان حتى لا يذهب إلى المدرسة .. فيوم معدته تؤلمه ، ويوم عنده صداع ، لقد احترت ماذا افعل معه؟؟
      يبدو من كلام هذه الأم أن طفلها يفتقر إلى ثقة أفضل بنفسه حتى يواجه الصعوبات في الحياة المدرسية بدلا من الهروب منها ، لأنه لا يستطيع مواجهة الفشل والإحباط. ولنتفحص حالة أخرى من خلال كلام إحدى المعلمات عن طفل في صفها إذا تقول: ((أن هذا التلميذ سلبي خجول عندما اسأله هل فهمت هذا التمرين يقول نعم وعندما اسأله سؤالا حتى أتأكد من ذلك اكتشف انه لم يفهم شيئا يبدو غير مهتم بما يدور حوله في الصف وهو كثير التغيب .. كثير السرحان)).
     على الآباء والمعلمين أن يطبقوا الأساليب التربوية الصحيحة في التعامل مع الطفل منذ نعومة أظفاره لان تأثيرها يكون ناجحا وناجعا عندما يكون التدخل مبكرا ومع الأسف أن الآباء والمربين يستخدمون أساليب تربية خاطئة مع الطفل ومن غير قصد بحيث يزرعون الخوف والقلق وعدم الثقة في نفوس الأطفال فنرى إن العديد من الآباء يستخدمون أسلوب الضرب والعقاب البدني أو أثارة الألم النفسي أو أسلوب التذبذب في المعاملة أو التدليل المفرط للأبناء وفي كثير من الأحيان يشعر الآباء والمعلمون الطفل أنهم يضعون توقعات منخفضة إزاء تقدمه في سلوكه وانجازه .
النبوءة تحقق ذاتها
هناك نظرية ثبتت صحتها في كثير من الحالات وهي نظرية((النبوءة التي تحقق ذاتها )) ومفادها إننا إذا اعتقدنا أن الطفل فاشل وكسول فانه سوف يفشل لا محالة دعوني أقص عليكم هذه القصة التي أجراها احد الباحثين في احد الصفوف . جاء هذا الباحث واخبر المعلمة بعد أن اختار عينتين عشوائيتين من صفها إن العينة الأولى من الطلاب ذكاؤهم محدود لذلك فانه من المؤكد أن أداءهم سوف يكون متدنيا بينما أفراد العينة الثانية قدراتهم عاليا وهم سوف يحققون مستوى عال من التحصيل ولكن اللعبة التي لعبها هذا الباحث على المعلمة انه لم يكن يعرف مطلقا القدرات الحقيقية لهاتين المجموعتين ولكنه أراد أن يختبر نظرية النبوءة التي تحقق ذاتها فماذا وجد؟
عندما عاد إلى نفس المدرسة في نهاية العام الدراسي وجد بالفعل إن أداء المجموعتين كان متماشيا مع توقعاته التي نقلها إلى المعلمة ، ويبدو أن المعلمة بدورها قد صدقت هذا الكلام وترجمته دون أن تشعر من خلال سلوكها مع طلابها الذين التقطوا هذه الرسالة بدورهم وصدقوها وسلكوا سلوكا يتماشى مع هذه التوقعات وبذلك تحققت النبوءة والتوقعات.
كيف نتعرف على ضعيف الثقة بنفسه:
ـ الدلائل الفسيولوجية: رجفة، ذبول، تشنج،عدم قدرة على التأمل،الضعف العام،عدم الاهتمام بمظهره.
ـ الدلائل السلوكية:الحساسية الزائدة، إخفاء حقيقته، محاولة لفت الناس إليهم،يصدق غيره،ترك العمل لأتفه الأسباب،الضعف تجاه المواقف، لا يسعى لأن سكون سباقا.
ـ الدلائل النفسية: عدم الطمأنينة،الشك، القلق، التشاؤم،بلا أهداف،الاعتقاد بان الآخرين ينتقدونهم، غير اجتماعي.
أسباب ضعف الثقة بالنفس:
   عدم معرفة الذات، احتقار ذاته،النقص الجسماني، الانزواء،النقص العاطفي، التصورات الموهومة.
كيف ننمي مفهوم ذات ايجابي لدى أبنائنا؟؟
        هناك وسائل عديدة يمكن أن نتبعها كآباء ومعلمين كي نزرع الثقة في نفوس أبنائنا لان ذلك سوف يؤثر إيجابا على تحصيلهم الدراسي وعلى توافقهم النفسي والاجتماعي .
 ويمكن تلخيص الأساليب الصحيحة في التعامل مع الأطفال لتحقيق هذا الغرض كالتالي:
ألثقة:
أ : الاستقلالية
ل : لغة التواصل الصحيح
ث : الثبات في المعاملة
ق : قبول الطفل كما هو
ة : تشجيع الطفل
أولا الاستقلالية:
    إن الطفل منذ صغره يبدي استعدادا للاستقلالية ولكن مع الأسف فان بعض الآباء يقمعونها ، وبحسن نية
ثانيا : لغة التواصل الصحيح مع الطفل:
يعتبر التواصل الصحيح سر النجاح في العلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء ويشمل التواصل الاستماع وأسلوب الكلام اللفظي وغير اللفظي
أسلوب الكلام مع الطفل:
يجب أن يحرص الآباء على استخدام أساليب كلام وتواصل تساعد على بناء ثقة الطفل بنفسه لا هدمها وفيما يلي نماذج الكلام الذي يؤذي نفسية الطفل:
ـ الكلام الهدام
ـ الكلام اللوام
ـ الكلام الصامت
ثالثا: الثبات في معاملة الطفل:
رابعا قبول الطفل:
1- الإيمان بفردية الطفل 2- مقارنة الطفل بنفسه وليس بغيره3 - الفصل بين ذات الطفل وأفعاله
كيف تقوي ثقتك بنفسك:
     التفكير بايجابية، المشاركة في المناقشات، تحمل المسؤولية، مساعدة الآخرين، حسن مظهرك، اقبل النقد الايجابي ، الجلوس في الصفوف الأمامية، ممارسة الرياضة والفنون الأخرى.
     وعلى المربين أن يحاولوا قدر المستطاع  تشجيع الطلبة ومساعدتهم على زيادة ثقتهم بأنفسهم وأن يتجنبوا أسلوب الاتهام بمجرد الشك ؛ لأن ذلك يؤدي إلى إحساس الأطفال بالظلم والجور وعدم الثقة بالنفس.
        نسأله تعالى أن يوفق الآباء والأمهات والمربين لما فيه صلاح هذا النشء وأن يجعل قدوتنا في ذلك رسول الهدى عليه الصلاة والسلام ، قال تعالى : ]رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا[ .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
Dr.atiehjo@gmail.com

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

مهارات التدريس السبع - د.عطيه أبوالشيخ




أولا : مهارة التهيئة الذهنية
       وهي تهيئة أذهان الطلاب لتقبل الدرس بالإثارة والتشويق ، حيث يقوم المعلم بجذب إنتباه الطلاب نحو الدرس عن طريق عرض الوسائل التعليمية المشوقة ، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة بالتلاميذ .
ثانيا: مهارة تنويع المثيرات
      هو عدم الثبات على شيء واحد من شانه أن يساعد على التفكير وإثارة الحماس .والتنويع بالمثيرات مهارة هامة في 
إيصال المعلومة . فاستخدام المعلم في كل لحظة من لحظات الدرس مهارة هو بمثابة زيادة في التحصيل الدراسي لدى الطلاب مع الحفاظ على اهتمام الطلاب في موضوع التعلم و يتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية : 
* الإيماءات : ويقصد بها إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو العكس. 
* التحرك في غرفة الصف .

 * استخدام تعبيرات لفظية . 
* الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين .

* تنويع الحواس . 
ممارسات تبعث الملل :

 * الصوت الرتيب . 
* الوقوف الثابت . 
ثالثا : مهارة استخدام الوسائل التعليمية 
      عند عرض الوسيلة التعليمية أمام الطلاب يجب أن يدرك المعلم الغاية من هذه الوسيلة ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب وكيفية استخدامها ، ويجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون تدريجيا أهداف الدرس من خلال هذه الوسيلة ، كما أن التربية الحديثة تهتم بالجانب الحسي عند الطلاب لأن من خلاله يبقى أثر التعلم .

رابعا : إثارة الدافعية للتعلم 
     يقصد بها إثارة رغبة التلاميذ في التعلم وحفزهم عليه . 
فوائدها :

 * تجعلهم التلاميذ يقبلون على التعلم.
* تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم .
* تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم . 
استراتيجيات لإثارة دافعية الطلاب للتعلم : 
* التنويع في استراتيجية التدريس.

 * ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ. 
* إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب .
* ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم .
* التنويع بالمثيرات. 
* مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي.
* استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته . 
* تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها. 
*إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب. 
* الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم بانفعالاتهم ومشكلاتهم ومساعدتهم معالجتها وتدريبهم على استيعابها .

خامسا : مهارة وضوح الشرح والتفسير 
وهي إمتلاك المدرس قدرات لغوية وعقلية يتمكن بها من توصيل شرحه للطلاب بيسر وسهولة ، ويتضمن ذلك استخدام عبارات متنوعة ومناسبة لقدرات الطلاب العقلية . 

سادسا : مهارات التعـزيز
مفهومه هو : * وصف مكافأة تعطى لفرد استجابة لمتطلبات معينة .
* أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها . 
* أو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار . 
أنواع التعزيز : 
يختلف باختلاف الأشخاص والمعلم يعتمد على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائق التعزيز التي 
استخدمها معهم .
* التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة. 
* التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ( الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع .. ) 
* التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب . 
* التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب هل تذكر قبل قليل قلت لنا .. يجيب ... 
* التعزيز السلبي : إيقاف العقاب إذا أدوا السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم

* التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب 
التعزيز والطلاب الخجولين : 
الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال 
دمجه في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك :

 * تكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما . 
* ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف.

سابعا : مهارات الأسئلة واستقبال المعلم لإسئلة الطلاب
# تعد الأسئلة الصفية الأداة التي يتواصل بها الطلاب والمعلمون .

 # تمثل الأسئلة الصفية وسيط المناقشة بين : 
* الطلاب أنفسهم 

* الطلاب والمعلم
* الطلاب وما يقدم لهم من خبرات ومواد تعليمية.
مشاركة الطلاب وتفاعلهم في الصف :

    يتوقف ذلك على نوعية الأسئلة وحسن صياغتها .  أن التفاعل بين المعلم وطلابه مهم للغاية من خلال استقبال المعلم لأسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجعة ، باستخدام عبارات التعزيز مثل "أحسنت" أو "بارك الله فيك" ، لأن التشجيع يزيد من دافعية التعلم ، وعندما يجيب الطالب إجابة خاطئة فلا يزجره المعلم ويحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .

الأحد، 4 نوفمبر 2012

الإبداعCreativity :

هو مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه.

الاختبار Test Examination:

هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين.

الاختبار التحصيليAchievement Test :

هو أداة مقننة تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلم السابق للفرد في مجال أو موضوع معين.

أساليب التدريس Teaching Techniques :

هي سلوك المعلم في اخراج الدرس , تعتمد على الموهبه والعلم وهي غالبا ما تدل على شخصية المعلم وطريقة تفكيرة , وتعبر عن فلسفته الخاصة بالتدريس ويطلق عليها احيانا إستراتيجيات التدريس . 

ونجد الكثيرين والبعض منهم متخصص في طرق واساليب التدريس و يخلطون بين اساليب التدريس وطرق التدريس وتصل انهم لا يفرقون بيهما ايضا وقد يقول لك بان طرق التدريس هي نفسها اسوب التدريس ؟!!!!

ربما لعدم معرفتهم بها او للبس بينهما , رغم الوضوح . والبعض وجهات نظرهم الخاصة ويحاولون فرضها على انها واحده ولا فرق بينهما , وسوف نتطرق لتعريق طرق التدريس هنا ايضا . 

إجراءات خاصة يقوم بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها.


الاستدلال Inference:

هو عملية تهدف إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية، حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعممها.

الاستقراء Induction:

هو عملية تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة.

الاستقصاء Investigation:

عملية نشطة يقوم بها المتعلم باستخدام مهارات عملية أو عقلية للتوصل إلى تعميم أو مفهوم أو حل مشكلة.

الاستنتاج Deduction:

هو عملية تفكيرية تمكن المتعلم من الوصول إلى الحقائق بالاعتماد على مبادئ وقوانين وقواعد صحيحة، فينتقل فيها المتعلم من العام إلى الخاص، أو من الكليات إلى الجزئيات، أو من المقدمات إلى النتائج.


أسس بناء المنهج: 

الأسس الفلسفية Philosophical principles:

وتعني الأطر الفكرية التي تقوم عليها المناهج بما تعكس خصوصية المجتمع المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده وواجباتهم.

الأسس الاجتماعية Sociological principles:

وتعني الأسس التي تتعلق بحاجات المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية.

الأسس النفسيةPsychological principles :

وتعني الأسس التي تتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة.
وينبغي أن تبرز هذه الأسس قدرات المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم والتعليم، واحترام شخصية المتعلم.

الأسس المعرفية Cognitive principles:

وتعني الأسس التي تتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى، وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها.
وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم والاتجاهات والمهارات المختلفة.

الامتحان النهائي Final Examination:

هو الاختبار الذي يعده المعلم أو مجموعة من المعلمين بعد الانتهاء من دراسة محتوى المنهج، وغالباً ما يكون على هيئة أسئلة مقالية أو موضوعية أو مهمات شاملة لجميع مستويات الأهداف.

تصميم المنهج (Curriculum Design):

وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها (الأهداف، والمحتوى، والأساليب والوسائط، والأنشطة، والتقويم)، ووضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج.

تصميم وثيقة المناهج (Curriculum ******** Design):

وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحقق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته.
وفي تخطيط المناهج وبنائها، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية:
1. التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية (القيمية) والمهارية، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج ببضعها (الأهداف والمحتوى، والأساليب، والوسائط، والأنشطة، والتقويم).
2. التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين، وأعمارهم ومراحل نموهم، وطبيعة المادة نفسها، فيكون التتابع من البسيط إلى المعقد، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا.
3. التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوزان بين المادة والمتعلم، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى، وبين المعرفة والمهارات والقيم.

تطوير المنهج (Curriculum Development):

إحداث تغييرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدات العلمية والتربوية، والتغيرات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة.
ويلاحظ مما سبق أن مفهوم تصميم (بناء) المنهج يختلف عن مفهوم تطويره في نقطه البداية لكل منهما، فتصميم المنهج يبدأ من نقطة الصفر، أما تطوير المنهج فيبدأ من منهج قائم ولكن يراد تحسينه أو الوصول إلى طموحات جديدة، ومن جهة أخرى تشترك عمليتا بناء المنهج وتطويره في أنهما تقومان على أسس مشتركة وهي المتعلم،ـ والمجتمع، والمعرفة، وأنهما تتطلبان قدرة على استشراف المستقبل وحاجات المجتمع وأفراده.

التعلم Learning:

هو نشاط يقوم فيه المتعلم بإشراف المعلم أو بدونه، يهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك.

التعلم بالاكتشاف Learning by discovery :

هو التعلم الذي يسلك فيه المتعلم سلوك العالم، حيث يستخدم معلوماته وقدراته وقابلياته في عمليات تفكيرية عملية وعقلية للوصول إلى نتائج جديدة.

التعلم التعاوني Cooperative Learning :

وهو تعلم يتم بإشراك مجموعة صغيرة من الطلبة معاً في تنفيذ عمل، أو نشاط تعليمي، أو حل مشكلة مطروحة، ويسهم كل منهم في النشاط، ويتبادلون الأفكار والأدوار، ويعين كل منهم الآخر في تعلم المطلوب حسب إمكاناته وقدراته.

التعلم الذاتي Self - Learning:

هو نمط من أنماط التعلم يقوم فيه المتعلم باختيار الأنشطة التعليمية وتنفيذها بهدف اكتساب معرفة علمية أو تنمية مهارة ذات صلة بالمادة الدراسية أو باهتماماته الخاصة، وقد يتم هذا التعلم بصورة فردية أو في مجموعات، تحت إشراف المعلم، أو بصورة غير نظامية عن طريق التعليم المبرمج، أو برامج التعلم عن بعد.

التعلم القبلي Former Learning:

هو المعرفة العلمية التي اكتسبها المتعلم نتيجة مروره بخبرات تعليمية سابقة، وتعد أساساً لتعلمه الجديد.

التعليم Instruction:

هو التصميم المنظم المقصود للخبرة (الخبرات) التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، وعموماً هو إدارة التعلم التي يقودها المعلم.

تقنيات تربويةEducation Technology :

هي الطرائق والوسائل والأجهزة والمواد المسموعة والمرئية والمقروءة التي تسهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

التقويم Evaluation: 

هو الإجراءات التي تهدف إلى تحديد مدى تقدم تعلم الطلبة، ومدى تحقق مستوى الجودة في أدائهم، وفق معايير محددة، وفيه يمكن تحديد مستويات الطلبة، وتحليل أخطائهم، وفي ضوئه يمكن توجيههم إلى الأنشطة التي تلائم مستوياتهم، لذا فهي عملية تشخيصية، وعلاجية، ووقائية.

تقويم الأداءPerformance Evaluation :

هو ما يقوم به المتعلم في مجال ما ويتطلب فعلاً أو عملاً، أو يتطلب إنجازاً يختلف في كثير من جوانبه عن استذكار مجموعة من المعارف.

التقويم البنائي أو التكويـنـيConstructive Evaluation :

هو عملية منظمة تتم في أثناء تكون المعلومة (أثناء التدريس وخلال الفصل الدراسي)، وتهدف إلى تصحيح مسار العملية التربوية للطالب والتحقق من فهمه للمعلومة التي مر بها وبيان مدى تقدمه نحو الهدف المنشود.

التقويم التشخيصي Diagnostic Evaluation:

هو ذلك التقويم الذي يهدف إلى تحديد أسباب المشكلات الدراسية التي يعاني منها المتعلمون والتي تعيق تقدمهم الدراسي.

التقويم الختامي Summative Evaluation:

هو ذلك التقويم الذي يهتم بكشف الحصيلة النهائية من المعارف والمهارات والقيم والعادات التي يفترض أن تحصل نتيجة لعملية التعليم.

التقويم القبلي Formative Evaluation: 

التقويم الذي يساهم في اتخاذ القرارات بطريقة علمية في أي من المجالات المختلفة بطريقة علمية ويحدد المستوى الذي يكون عليه المتعلم قبل قيامه بالدراسة. 

التقويم المستمر Continuous Evaluation: 

التقويم الذي يتم مواكباً لعملية التدريس، ومستمراً باستمرارها، والهدف منه تعديل المسار من خلال التغذية الراجعة بناء على ما يتم اكتشافه من نواحي قصور أو ضعف لدى التلاميذ. ويتم تجميع نتائج التقويم في مختلف المراحل، إضافة إلى ما يتم في نهاية العمل من أجل تحديد المستوى النهائي. 

تقويم المنهج Curriculum Evaluation:

مجموعة عمليات ينفذها أشخاص متخصصون يجمعون فيها البيانات التي تمكنهم من تقرير ما إذا كانوا سيقبلون المنهاج أو يغيرونه أو يعدلونه أو يطورونه، بناء على مدى تحقيقه لأهدافه التي رسمت له.

التقييم (Assessment):

هو عملية جمع البيانات أو المعلومات عن المتعلم فيما يتصل بما يعرف أو يستطيع أن يعمل، ويتم ذلك بالعديد من الأدوات من مثل ملاحظة الطلبة أثناء تعلمهم، أو تفحص إنتاجهم، أو اختبار معارفهم ومهاراتهم.

التنظيم الأفقي Horizontal Organization:

هو التنسيق بين المواد الدراسية المختلفة من ناحية، والتنسيق بينها وبين الحياة الخارجية من ناحية ثانية، وبين المواد وحاجات المتعلمين من ناحية ثالثة.

التنظيم الرأسي Vertical Organisation:

هو التنظيم من أسفل إلى أعلى أو من فوق إلى تحت، ويكون في المادة الدراسية الواحدة وداخلها، أي ترتيب موضوعاتها طبقاً لمبادئ معينة، بحيث تكون هذه الموضوعات متدرجة ومترابطة ويفيد تعلم أولها في تعلم ما بعده.

تنظيم محتوى المنهج Curriculum Planning :

هو تقديمه للمتعلم بشكل معين، بحيث يؤدي إلى أن يتعلمه بشكل أسرع وأسهل، وبشكل متدرج بحيث ينمو التعلم ويعمق ويثبت لدى المتعلم وتستمر آثاره معه.

الحقيبة التعليمية Learning Kit

وعاء معرفي يحتوي على عدة مصادر للتعليم، صممت على شكل برنامج متكامل متعدد الوسائط، يستخدم في تعلم أو تعليم وحدة معرفية منوعة، تتناسب مع قدرات المتعلم، وتناسب بيئته، يؤدي تعليمها إلى زيادة معارف وخبرات ومهارات المتعلم، وتؤهله لمقابلة مواقف حياتية ترتبط بما اكتسبه نتيجة تعلمه محتوى هذه الحقيبة.
وتعرف بانها أسلوب من أساليب التعلم الذاتي أو تفريد التعليم الذي ازداد الاهتمام به في الآونة الأخيرة مع التغيرات والتطورات العلمية الحديثة.

خرائط المدى والتتابعScope and Sequence Maps :

وهو جدول يوضح تدفق المفاهيم والأفكار الرئيسة الواردة في محتوى المنهج بصورة أفقية ورأسية لصفوف التعليم العام جميعها، بحيث تبرز التكامل الرأسي والأفقي بين موضوعات المادة الدراسية.


خرائط المفاهيم Concept Maps:

عبارة عن أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض عن طريق خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين مفهوم وآخر.
كما أنها عبارة عن بنية هرمية متسلسلة، توضح فيها المفاهيم الأكثر عمومية وشمولية عند قمة الخريطة، والمفاهيم الأكثر تحديداً عند قاعدة الخريطة، ويتم ذلك في صورة تفريعة تشير إلى مستوى التمايز بين المفاهيم، أي مدى ارتباط المفاهيم الأكثر تحديداً بالمفاهيم الأكثر عمومية، وتمثل العلاقات بين المفاهيم عن طريق كلمات أو عبارات وصل تكتب على الخطوط التي تربط بين أي مفهومين، ويمكن استخدامها كأدوات منهجية وتعليمية بالإضافة إلى استخدامها كأسلوب للتقويم.

الشفافيةTransparency :

صفيحة بلاستيكية شفافة تسمح بمرور الضوء من خلالها، ويتم إعدادها بالكتابة أو الرسم عليها مباشرة ثم عرضها بجهاز إسقاط ضوئي.

طرائق التدريسTeaching Methods :

هي مجموعة من الوسائل والاساليب تستخدم لتدريس شيء معين وتستند الى نظريات علمية في التعليم مشتقة من نتائج الابحاث والدراسات ةتحكمها مجموعه من القوانين تحدد معالمها , وهي تختلف عن اساليب التدريس .
وفي مادة الرياضة المدرسية مثلا تستخدم الطريقة الكلية والطريقة الجزئية والطريقة الطلية الجزئية او الطريقة الجزئية الكلية . 

تعرف بأنها الإجراءات العامة التي يقوم بها المعلم في موقف تعليمي معين.
طريقة العروض العملية:
هي الطريقة التي يقوم المعلم فيها بعملية عرض أمام الطلبة، أو يقوم طالب أو مجموعة من الطلبة بالعرض وهي أسلوب تعليمي تعلمي لتقديم حقيقة علمية، أو مفهوم علمي، أو تعميم علمي.

القياس Measurement:

هو العملية التي تقوم على إعطاء الأرقام أو توظيفها وفقاً لنظام معين من أجل التقييم الكمي لسمة أو متغير معين، وهي التعبير الكمي بالأرقام عن خصائص الأشياء والسمات وغيرها.

الكتاب المدرسي**** Book :

* مجموعة من المعلومات المختارة والمبوبة والمبسطة التي يمكن تدريسها، والتي من حيث عرضها تمكن الطالب من استخدام الكتاب المدرسي بصورة مستقلة.
* عبارة عن كتاب عرضت فيه المادة العلمية بطريقة منظمة ومختارة في موضوع معين، وقد وضعت في نصوص مكتوبة بحيث تناسب موقفاً بعينه في عمليات التعليم والتعلم.
* وثيقة رسمية موجهة مكتوبة ومنظمة كمدخل للمادة الدراسية، ومصممة للاستخدام في الصف الدراسي، وتتضمن مصطلحات ونصوصاً مناسبة وأشكالاً وتمارين، ومعينات للطالب على عملية التعلم، ومعينات للمعلم على عملية التدريس.

مؤشرات الأداء Performance Indicators:

جمل أو عبارات تصف بدقة ما يجب أن يكون المتعلم قادراً على أدائه بعد مروره بخبرة تعليمية تعلمية.

المحتوى ******* :

هو خلاصة من الحقائق والمفاهيم والمبادئ والنظريات في مجال معرفي، مثل: (الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات)، أو في مجال معرفي غير منظم، مثل (التربية البيئية، والتربية الأسرية)، وطرق معالجة هذه المعلومات، وهذا المحتوى يجب أن يعين المتعلم في فهم المعرفة واكتشافها بنفسه.

المشروعProject :

هو عمل متصل بالحياة يقوم على هدف محدد، وقد يكون نشاطاً فردياً أو جماعياً وفقاً لخطوات متتالية ومحددة.

المعيار (Standard):

هو جملة يستند إليها في الحكم على الجودة في ضوء ما تتضمنه هذه الجملة من وصف لما هو متوقع تحققه لدى المتعلم من مهارات، أو معارف، أو مهمات، أو مواقف، أو قيم واتجاهات، أو أنماط تفكير، أو قدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات.

المفهومConcepts:

هو تصور عقلي مجرد في شكل رمز أو كلمة أو جملة، يستخدم للدلالة على شيء أو موضوع أو ظاهرة معينة.

ملف الإنجاز Portfolio Achievement:

هو ذلك الملف الذي يتم فيه حفظ نماذج من أداء المتعلم بهدف إبراز أعماله ومنجزاته التي تشير إلى مدى نموه الطبيعي والاجتماعي والنفسي والأكاديمي والمهاري والإبداعي والثقافي.

المنهج (Curriculum):

مجموعة الخبرات التربوية التي توفرها المدرسة للمتعلمين داخل المدرسة وخارجها من خلال برامج دراسية منظمة بقصد مساعدتهم على النمو الشامل والمتوازن، وإحداث تغيرات مرغوبة في سلوكهم وفقاً للأهداف التربوية المنشودة.

المهارةSkill :

تعرف في علم النفس بأنها: السرعة والدقة في أداء عمل من الأعمال مع الاقتصاد في الوقت المبذول، وقد يكون هذا العمل بسيطاً أو مركباً.

وتعرف في كتابات المناهج بأنها:
قدرة المتعلم على استخدام المبادئ والقواعد والإجراءات والنظريات ابتداءً من استخدامها في التطبيق المباشر، وحتى استخدامها في عمليات التقويم.

مهارات التعلم Learning Strategies/ Skills :

مجموعة المهارات التي تتطلبها عملية التعلم، ويكتسبها المتعلم وتنمو بنموه بصورة تدريجية ومنظمة، وتشمل مهارات التفكير وحل المشكلات والاتصال، والمهارات الرياضية والعملية.

النشاط الإثرائي Enrichment Activity:

عمل ينفذه الطلبة الذين اتقنوا مادة الكتاب، وتسمح قدراتهم وإمكاناتهم بإيصالهم إلى مستويات أداء فائقة تصل إلى الابتكار والإبداع أحياناً.

النشاط الأساسي Essential Activity:

هو عمل ينفذه جميع الطلبة، بهدف بناء المعرفة العلمية الأساسية في المادة الدراسية.

النشاط الاستهلاليWarming-up Acivity :

هو عمل ينفذه الطلبة للوصول إلى حالة ذهنية تمكنهم من تلقي التعلم الجديد، وقد يكون النشاط متعلقاً بتعلم سابق يمهد للتعلم الجديد، أو نشاطاً استكشافياً يقود إلى التعلم الجديد.

النشاط التعزيزيSupplementary Activity :

عمل ينفذه الطلبة الذين أنجزوا المادة الدراسية بصورة عادية، ومن شأن هذه الأنشطة، أن تدعم تعلمهم، وتوصلهم إلى تعميق المادة وإتقانها.

النشاط العلاجيRemedial Activity :

هو عمل ينفذه الطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم، ومن شأن هذا العمل الإسهام في معالجة وتذليل هذه الصعوبات، ويأخذ شكل إعادة تدريس بصورة أكثر ملاءمة لهذه الفئة، من الطلبة، مع ضرورة أن تنفذ مثل هذه الأنشطة بإشراف المعلم وتوجيهه.

النواتج التعلميةLearning Outcomes : 

هي عبارات تصف أداءات المتعلم المتوقعة بعد دراسته موضوعات معينة.

الهدف العام (Goal):

هو عبارة تصف الناتج التعليمي المتوقع تحقيقه لدى المتعلم.

وثيقة المنهج (Curriculum ********):

خطة مكتوبة يقوم عليها المنهج المراد تصميمه (بناؤه) أو تطويره، وتشكل هذه الخطة إطاراً عامًّا يتضمن أسس بناء المنهج ومرتكزاته ودواعي بنائه أو تطويره، كما تتضمن عناصر المنهج ومعايير كل منها، ومعايير تنفيذه وتقويمه ومواصفات الأوعية المنهجية والمواد التعليمية من كتب (طالب ومعلم) وكتب أنشطة، وبرمجيات ووسائط، ووسائل التقويم وأدواته، ومعايير التنمية المهنية للقائمين على تنفيذ المنهج وتقويمه.

وسائل تعلم ذاتيSelf-Learning Tools : 

وسائل يعتمد عليها الطالب في تعليم نفسه، وهي مواد تعليمية قد تكون على شكل كتاب أو فيلم تعليمي، أو تسجيل صوتي وقد تكون كلها في حقيبة واحدة. 

الوسائل التعليمية التعلميةTeaching Tools :

هي مجموعة الأدوات والمواد والأجهزة التي يستخدمها المعلم أو المتعلم لنقل محتوى معرفي أو الوصول إليه داخل غرفة الصف أو خارجها بهدف نقل المعاني وتوضيح الأفكار وتحسين عمليتي التعليم والتعلم.