الأربعاء، 20 يوليو 2011

الصمت..... لغتي

عندما لاتقتنع بكلام الشخص الذي أمامك خاصة الأكبر سناً ! يكون الصمت “ إحترآماً " ..

- عندما يتجاهلك شخص عزيز ليلتفت إلى اولويات أخرى ! يكون الصمت ” ألماً "..

- عندما يجرحك شخص وتذهب لتبكي بمفردك ! يكون الصمت “ قهراً " ..

- عندما تشعر بأن قلبك اصبح ضعيفاً لايحتمل الألم ! يكون الصمت ” خنقاً " ..

- عندما يتلفظ الذي أمامك بكلمات جارحة ! يكون الصمت “قوة --

الخميس، 14 يوليو 2011

تــــــذكر دائما ثـــــلاث :

◄ تحب
◄ تضحي
◄ تسامح
__________________
وانتبــــه من ثــــــلاث :
◄ تجرح
◄ تخدع
◄ تخون
_________________
ولا تعيـش مع ثـــلاث :
◄ متكبر
◄ جاهل
◄ خائن
________________
واعطي الناس ثـلاث :
◄ المحبة
◄ الوفاء
◄ الكلمه الطيبة
________________
وعندما تحب شخص ابحث فيه عن ثلاث :
◄ الأمـانة
◄ الصدق
◄ الإخلاص

معايير تقيم أي بحث علمي :

1- عنوان الدراسة

هل العنوان معبر عن موضوع البحث؟
……………………………………………………………
2- المشكلة

هل تم تحديد وصياغة المشكلة؟
……………………………………………………………
هل المشكلة قابلة للبحث؟
……………………………………………………………
هل الصياغة واضحة ومحددة؟
……………………………………………………………
هل عرض الاساس النظري للمشكلة؟
……………………………………………………………
هل عرضت أسئلة للبحث؟
……………………………………………………………
هل الأسئلة واضحة ودقيقة؟
……………………………………………………………
هل عرضت فرضيات للبحث؟
……………………………………………………………
هل تتفق اسئلة الدراسة او الفرضيات مع تصميم البحث؟
……………………………………………………………
3- ملائمة أسئلة لمتغيرات الدراسة ولفرضياتها

ما مدى ملائمة الأسئلة لمتغيرات الدراسة ولفرضياتها؟
……………………………………………………………
4- محددات الدراسة

هل ذكرت المحددات الموضوعية؟
……………………………………………………………
هل ذكرت المحددات المكانية؟
……………………………………………………………
هل ذكرت المحددات الزمانية؟
.…………………………………………………………
5- تعريف المتغيرات إجرائيا

هل عرفت المتغيرات اجرائيا؟
……………………………………………………………
هل ضبطت المتغيرات الدخيلة؟
……………………………………………………………
6- درجة ارتباط الدراسات السابقة والإطار النظري بموضوع الدراسة

هل ترتبط الدراسات السابقة والاطار النظري بموضوع البحث(واسئلته او فرضياته)؟
……………………………………………………………
7- هل العرض(الدراسات السابقة والاطار النظري) منظم؟
……………………………………………………………
هل العرض منطقي ومقنع؟
……………………………………………………………
هل العرض ابرز اهمية الدراسة ؟
……………………………………………………………
8- المصادر

هل المصادر حديثة؟
……………………………………………………………
هل هي مصادر أولية؟
……………………………………………………………
هل تنوعت لتشمل دراسات ميدانية ونظرية؟
……………………………………………………………
9- تقديم صورة مفصلة عن مجتمع الدراسة

هل حددت الخصائص الرئيسة للمجتمع؟
……………………………………………………………
هل حدد حجم المجتمع؟
……………………………………………………………
10- العينة: الحجم وطريقة اختيار

هل حددت طريقة اختيار العينة؟
……………………………………………………………
ما مدى درجة ملائمة طريقة اختيار العينة لطبيعة المجتمع؟
……………………………………………………………
ما مدى وضوح معايير اختيار حجم العينة؟
……………………………………………………………
هل يتناسب حجم العينة وطبيعة منهج الدراسة؟
.…………………………………………………………
11- تصميم البحث

هل التصميم مناسب الفرضيات او اسئلة الدراسة؟
……………………………………………………………
هل وصفت اجراءات البحث بدقة؟
……………………………………………………………
هل توفر الصدق الداخلي والخارجي للتصميم؟
……………………………………………………………
12- مدى تمتع أدوات القياس بخصائص سيكومترية مقبولة

هل ادوات ابحث مناسبة لقياس المتغيرات المطلوبة؟
……………………………………………………………
هل وصفت الادوات من حيث الاهداف والمحتوى وطريقة التصميم؟
……………………………………………………………
هل تم التاكد من صدق الاداة؟
……………………………………………………………
هل تم التاكد من صدق الثبات؟
……………………………………………………………
13- طريقة جمع البيانات

ما مدى وضوح طريقة جمع البيانات؟
……………………………………………………………
هل هنالك مؤشرات تدل على التحيز في الإجراءات؟
.…………………………………………………………
14- الأسلوب الإحصائي

ما مدى مناسبة الأسلوب الإحصائي للإجابة على الأسئلة ولنوعية البيانات ؟
……………………………………………………………
هل تم وصف الاسلوب الاحصائي المستخدم بوضوح؟
.…………………………………………………………
15- وضوح استراتيجية عرض النتائج

هل اتبعت استراتيجية واضحة لعرض النتائج؟
……………………………………………………………
هل عرضت النتائج في جداول او اشكال بطريقة يسهل فهمها؟
……………………………………………………………
هل اسلوب العرض منطقي؟
……………………………………………………………
16- مدى تغطية النتائج لأسئلة الدراسة

ما مدى تغطية النتائج لأسئلة الدراسة؟
……………………………………………………………
هل بحثت النتائج في ضوء اتفاقها او اختلافها مع نتائج سابقة لدراسات أخرى؟
……………………………………………………………

17- منطقية تفسير النتائج

هل كان تفسير النتائج منطقيا ؟
……………………………………………………………
هل بحثت التطبيقات النظرية والعملية للدراسة؟

مخطط مراحل وخطوات البحث العلمي:

أولا :مرحلة إعداد الخطة

1- الشعور بالمشكلة
مصادر اختيار المشكلة، عنوان الدراسة،

2- تحديد المشكلة وتحديد أهميتها وأهدافها
إطار المشكلة، الأهمية( التطبيقية والنظرية)، تحديد الأهداف

3- استطلاع الإطار النظري والدراسات السابقة
النظريات ، الكتابات، الدراسات السابقة

4- صياغة الفروض أو التساؤلات
المفاهيم، التساؤلات، الفرضيات.

5- تحديد الإجراءات المنهجية
المنهج، المجتمع، الحدود، المتغيرات، الأدوات، أساليب الإحصاء
ثانيا: مرحلة الدراسة الميدانية

6- جمع البيانات
كيفية جمع البيانات وفق الأداة، إجراءات الصدق والثبات

7- عرض وتحليل البيانات
البيانات الكمية، الكيفية، الإحصاء الوصفي، الاستدلالي>>>>> اكثر خطوة اكرهها

8- تفسير البيانات
ربط نتائج الدراسة بالإطار النظري والدراسات السابقة
9- الوصول للتوصيات
الحلول المستنبطة من النتائج، والموضوعات المقترح دراستها لاحقا.
ثالثا: المرحلة النهائية
10- كتابة تقرير البحث وتقديمه.
وفق قواعد التحرير، وقواعد التوثيق، والمتعارف عليها أكاديميا
وللتعمق في فهم هذه المراحل ينصح بمراجعة أحد كتب البحث العلمي لمعرفة المفاهيم الواردة في المخطط.
وتختلف بالطبع قدرة الباحث (الذي يقوم بعملية التلخيص )من شخص لآخر حسب الخبرة العلمية، فمثلا لو حاول باحث تلخيص دراسة واحدة مرتين سيصبح التقييم الثاني أكثر جودة، وكذلك لو قام باحث بتلخيص دراستين مختلفتين من المتوقع أن يكون تلخيص وتقييم الدراسة الثانية أكثر جودة.

الاثنين، 11 يوليو 2011

نشر هذا المقال في مجلة منبر الأمة الحر عدد فلسطين الأخير

المسيحيون في فلسطين

تعتبر المسيحية إحدى الديانات السماوية الثلاث ونبيها عيسى بن مريم عليه السلام ويعتبر أتباع الديانة المسيحية اليوم هم الأكثر في العالم يليها أتباع الديانة الاسلامية، والمسيحيون جزء لا يتجزأ من هذا الوطن العربي الكبير، بل هم في كثير من الأقطار العربية أهل البلاد الأصليين، وجذورهم عميقة في أرضها ونجد أن الكثير من العائلات في فلسطين والأردن وغيرها تجمع الديانتين والكثير من العائلات المسلمة لا تزال جذورها في عائلات مسيحية، والمسحيون ينتمون إلى هذه الأرض وهم جزء لا يتجزأ من تركيبتها السكانية. وفي ظل الظروف الراهنة ليسوا في ذمة المسلمين أو في كنفهم وحمايتهم كما كانوا في عهد الخلافة الاسلامية فاليوم لهم ما للمسلمين من حقوق وعليهم ما على المسلمين من واجبات .
المسيحية في الوطن العربي:
الوجود المسيحي العربي له علاقة بتاريخ المسيحية في المنطقة العربية منذ العصر الجاهلي، فأغلب العرب الجاهليين الذين عاشوا قبل المسيح عليه السلام كانوا لا يتبعون دينا محددا، ولكن بعد مجيء المسيح تحول بعضهم إلى اعتناق المسيحية؛ ومن أبرز القبائل العربية التي اعتنقت النصرانية الغساسنة والمناذرة؛ وذلك لقربهم من حدود الإمبراطورية البيزنطية آنذاك.
كانت هناك حركة مسيحية فكرية في مرحلة التكوين في شبه الجزيرة العربية، وشرق الأردن وجنوب فلسطين، حيث تم اكتشاف اقدم نقوش بالخط الكوفي العربي على أبواب الكنائس.
أما الوجود المسيحي العربي تمركز في شرق الأردن، والجنوب الشرقي الفلسطيني (منطقة البحر الميت)، والجنوب الغربي لفلسطين (النقب)، وثبت من خلال الدراسات أن الكنيسة في العراق كانت متمسكة باللغة السريانية، وفي مصر بالقبطية، أما في فلسطين جرت اكبر محاولة لتعريب اللاهوت المسيحي، وذلك في القرن التاسع عشر، قام بها رهبان دير مار سابا التاريخي، شرق بيت لحم، بعد انتشار الحضارة العربية في فلسطين.
بعدها كان هناك وجود مسيحي عربي مهم في فلسطين والعالم العربي، وفي مصر يمكن أن يكون الأقباط امتدادا للوجود القبطي، وفي لبنان امتدادا للوجود الفينيقي، وفي العراق للآشوريين، أما في فلسطين، فالمسيحيون امتداد للوجود العربي، وهذه خصوصية فلسطينية مهمة.
المسيحيون والقومية العربية:
لعب المسيحيون العرب دوراً كبيراً في إحياء الفكرة القومية وبعث روح العروبة ، لأسباب تتعلق بالبحث عن هوية قومية تسمح بالمساواة بينهم وبين المسلمين؛ وتمنع تمييزهم عن غيرهم، وهذا القول ينطبق بالدرجة الأولى على مسيحيي الشام سواء كانوا من الموارنة أو الروم الأرثوذكس أو الروم الكاثوليك أو غيرهم من الطوائف المسيحية الأخرى.
ويرجع بعض الباحثين حمل مسيحيي الشام لواء القومية العربية لأن المسيحية العربية في منطقة بلاد الشام هي امتداد لقبائل عربية قبل الإسلام، كان من أهمها كما ذكرنا الغساسنة والمناذرة.
ولهذا يقولون أن أصولهم العربية تسبق ظهور الإسلام، وتجعل العروبة هوية تاريخية أصيلة من دون النظر إلى اعتناقهم الإسلام أو بقائهم على دين آبائهم وأجدادهم.
ولهذا كانت نسبة كبيرة من رواد حركة القومية العربية ومؤسسي الأحزاب القومية من بين المسيحيين العرب .
المسيحية والاسلام:
يقيم القرآن الكريم نظاما خاصا لليهود والمسيحين ويدعوهم أهل الكتاب ويقر بوجودهم في المجتمع الاسلامي ويثني عليهم في مواضع عدة ويميز بشكل خاص المسيحيين ويذكر صراحة أنهم الأكثر مودة للمسلمين، والدليل على ذلك العهدة العمرية التي بين الخليفة عمر بن الخطاب و المسيحين في فلسطين، ويعتبر المسلمون أن تجاوز بعض الولاة المسلمين أو بعض الأفراد أو بعض الجماعات من المسلمين في معاملاتهم لغير المسلمين إنما هي تصرفات فردية شخصية لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة ، ولا علاقة لها بمبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ، فإنصافاً للحقيقة يعني ألا ينسب هذا التجاوز للدين الإسلامي ، وإنما ينسب إلى من تجاوز ، وهذا الضبط يتساوى مع رفض المسيحية للتجاوزات التي حدثت من الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك ضد المسيحيين الأرثوذكس.
المسيحية واليهود:
العلاقة بين اليهودية والمسيحية معقدة ومتشعبة، فالمسيحية أخذت مفاهيمها الأوليـــة من بيئة الديانة يهودية، أما العلاقة الانسانيـة بين الطرفين فقد اتسمت بالتقلب عبر التاريخ فقد اضطهد اليهود المسيحيين منذ المساعدة في صلب المسيح ولاحقــــا قام ذو نواس اليهودي بقتل مئات الألوف من المسحيين في اليمن.
وفي القرن الرابع أخذت المسيحية باضطهاد اليهودية ، وطرد اليهود أولاً من الاسكندرية وعاشوا خلال الامبراطورية البيزنطيةخارج المدن الكبرى .
أخذت العلاقة تتحسن بين المسيحيين واليهود في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وتوج هذا التحسن بنشوء المسيحية اليهودية في الولايات الامريكية المتحدة ودعمهما لقيام دولــة اسرائيل لأسباب دينية حيث تم تبادل التمثيل الدبلوماسي بين الفاتيكان واسرائيل تلاها زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للقدس عام 2000م. ورغم هذا التحسن لا تزال هناك خلافات بين اليهود والمسحيين حول ملكية بعض المقدسات في فلسطين.
لم تقتصر الانتهاكات الصهيونية على المسلمين وأماكن العبادة الإسلامية بل تعدت ذلك إلى المقدسات ورجال الدين ، وفي ما يلي بعضاً من هذه الانتهاكات: الحصار الجائر على كنيسة المهد في بيت لحم إبان الانتفاضة الفلسطين وتعرض كنيسة بئر يعقوب في نابلس عام 1967 م للاعتداء وقتل راعيها الأب فيليمنيوس وتعرض كنيســة القيامة في القدس للعديد من عمليات السرقة والســطو، وهدم كنيسة المصعد المقامة على جبل الزيتون في القدس عام 2000م. وقصف كنيسة مار نقولا في بيت لحم ودمر جزءاً كبيراً منها عام2001 م.
الهوية المسيحية في فلسطين:
الهوية الفلسطينية، هوية ديناميكية، أثبتت عبر التاريخ بأنها تتأقلم وتتطور، واستطاعت استيعاب الحضارات التي مرت على فلسطين، مثل الكنعانية والرومانية والبيزنطية واليهودية والعثمانية وغيرها.
وأصبحت الان حضارة عربية فلسطينية الوجه، أو نستطيع القول بان لها ثلاثة وجوه: الانتماء لهذا الوطن، والانتماء لهذا التراث، والمعاناة التي تلعب دورا كبيرا في بلورة الهوية الفلسطينية، بشكل خاص يشترك فيه المسلمون والمسيحيون.
يعرف المسيحيون العرب بانتمائهم للهوية العربية بشكل عام عن طريق النسب، أو بأنهم ولدوا وعاشوا في المنطقة العربية؛ أو يتحدثون اللغة العربية.
المقدسات والآثار المسيحية في القدس:
منذ انطلاقة دعوة السيد المسيح (عليه لسلام) أصبح للنصارى ارتبــاط وثيق بالقدس التي شهدت العديد من الحوادث التاريخية المرتبطة بدعوته وإن اقتصر هذا الارتبـاط طيلة القرون الثلاثة الأولى للميلاد على معانٍ روحية ولم يتصل عمران القدس بالمسيحيــة إلا بدءاً من منتصف القرن الرابـــع الميلادي عندما جاء الإمبراطور قسطنطين إلى الحكم (274-337م)وأصدر مرســوم ميلان الشهير في عام 313 باعتبار المسيحيـة ديانة الدولـــة ويعود الفضل إلى أم الإمبراطور قسطنطين الملكة هيلانة التي عرفت فيما بعد بالقديسة هيلانة فقد التقت مع مطران مدينة إيليا (القدس) الذي حدثــها عن حالة أورشليم السيئة فقررت زيارتها وغادرت القسطنطينيـــة في عام 326م، ومعها الأموال التي زودها بها ابنها الإمبراطور لإعمارالقدس وباشـرت بنفسها عملية بناء الكنائس.
ومن أشهر المقدسات كنيسة القيامة، دير أبينا إبراهيم ، دير يوحنا المعمدان، دير السلطان للأقباط الأرثوذكس، ديـر مار انطونيوس(للأقباط)، دير القديس يعقوب الكبير(الأرمن)، كنيسة القديسة حنـة كنيسـة القديس توما، كنيســة الثلاث مريمات (للأرمن)، ويصل عدد المقدسات في القدس وحدهـا تسعـة وعشرون مكانــا دينيا مسيحيا.
دور الهاشميين في حماية المقدسات المسيحية:
العلاقة وطيدة بين القدس وبين المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) وأحفاده وبخاصة الأشراف من بني هاشم وثقت من زمن المعراج وحتى عهد جلالـة الملك عبد الله الثانـي ابن الحسين، لقد اثبت كل الهاشميين أنهم الأصدق وفاءا للعهد والأشد حفاظا على الأمانـة، بالأمس القريب ترأس جلالــة الملك اجتماعا لبحث السبل الناجعة للحفاظ على هويـــة القدس، وتثبيت المقدســين من مسلمين ومسيحيين على أرضهم، ووقف كل ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وعدم السماح للعدو بأي إجراء يغير من معالم القدس التاريخية والدينية ، وضرورة الحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية .

أيدولوجية التعليم في دولة اسرائيل

سنوات طويلة مرت على تأسيس الكيان الصهيوني على أرض فلسطين العربية، وأكثر من قرن على بداية السعي لتأسيس هذا الكيان، وما زالت صورة العرب في الثقافة والتربية اليهوديـــــــة صورة سوداء مشوهـــــة ، لا تعرف إلا مفردات الكراهية والعداء المتزمت للعرب .
أجريت الكثير من الدراســــــــــات العلمية الرصينة منذ تأسيس هذا الكيان في قلب الوطن العربي الكبير بغرض بحث التربيـــــة الصهيونية ومناهج التعليم بشكل عام في دولة إسرائيل وذلك منذ منتصف القرن التاسـع عشر حتى قيام الدولة اليهوديـــــــة على أرض فلسطين، وكانت النتائج تدل على أن السياسة التربوية الإسرائيلية تقوم أساسًا على مرتكزات دينية خاصــــة مستمدة من التوراة والفكر اليهودي تدعو إلى ربط الإنســــــان اليهودي بأرض فلسطين باعتبارها أرض الميعاد التي وعد الله بها الشـــــــــــعب اليهودي المختارفي التوراه، مما أدى الى ظهور جيل متعصب ومتمسك بأرض إسرائيــــــــل ـ كما يدعي ـ و يشعر بالتميزوالتعالي على باقي شعوب الأرض وخاصة الشعب العربي.
: مراحل ثلاثة للتعليم اليهودي
من خلال العديد من الدراسات التي أجريت توصل الدراسون لمناهج التعليم الإسرائيليــــــــــة إلى مراحل التعليم اليهودي الآتية:
المرحلة الأولى: بدأت من 1881 – 1918، ويستند التعليم في هذه المرحلة بشكل مباشر على المسائل الدينية معتمدًا على التناسخ والتلمود. وقد ظهر في هذه المرحلة العديد من الفلاسفة اليهود الذين طرحوا العديد من الآراء الفلسفية حول ماهية الدولة ونظم الحياة فيها، وكيف يجب على اليهود أن يؤسسوا دولة يهودية، ومن أشهرهم موشيه هس وليو بنسكر ورائد الصهيونية ومؤسسها ثيودور هرتزل.
المرحلة الثانية: بدأت من عام 1948 بعد قيام الدولة الصهيونية، حيث صدر قانون التعليم العام في إسرائيل عام 1949، وفي عام 1953 صدر قانون إلزامية التعليم، وحاولت الدولة المصطنعة بناء مؤسسات تعليمية تقوم على أساس المبادئ الصهيونية لإيجاد مجتمع يهودي يدين بالولاء للصهيونية العلمانية، ويرتبط بشكل كبير بالأرض.
المرحلة الثالثة: بدأت عند توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979، ومن ثَم اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل، ويلاحظ أن المفاهيم الأساسية في العملية التربوية الصهيونية لم تتغير أبدًا، فوصف العرب بأنهم متخلفون وجبناء ومحتلون لأرض اسرائيل .

: أسس التعليم الصهيوني
قانون التعليم في دولة إسرائيل وضع على أساس قيم الثقافة اليهودية، والتي تحض على تحصيل العلوم ومحبة الوطن والولاء لدولة إسرائيل والشعب اليهودي والتدرب على الأعمال الزراعيــــــــــة والحرفية وتحقيق مبادئ الريادة.
ويلاحظ القارئ لكتب الأديان الإسرائيلية أن اليهودي ينظر إلى الغير وخاصة العرب نظرة استعلائية باعتباره جنسا بشريا بدائيا ومتخلفا حضاريًّا؛ لذا لا بد من تسخيره لخدمة شعب اسرائيل.
الأدب العبري:
حمل الأدب العبري في طياته الكثير من التحريض على الاحتلال والاستيطان والترحيل للعرب. وانتقل الأدب العبري من أدب التجنيد والتحريض في ظل الانتداب ونشوء المنظمات الصهيونية وأدب الكارثة والبطولة في أعقاب الحرب العالمية الثانية إلى أدب الحروب منذ عام 1948، وحرب حزيران ( الأيام الستة)1967 ، وحرب الغفران(تشرين) 1973.
أما أدب الثمانينيات الإسرائيلي، فقد عبّر عن ردود الفعل الإسرائيلية على الحروب التي شنتها إسرائيل على لبنان عام 1982. وقد خضعت نظرة الأدب العبري للشخصية العربية لحالات زمنية تربط بزعيم، أو بواقعة عسكرية أو موقف عدائي عنصري يتصف بالعرقية.
كذلك لم تتغير صورة الإنسان العربي في أدبيات الأطفال اليهود منذ تأسيس الدولة، فالنظرة تجاه الإنسان العربي بقيت عدائية حتى بعد توقيع اتفاقيات السلام مع مصر والأردن، ولم تحل محلها أية نظرة احترام أو محبة، وتدعو هذه الكتب إلى إعادة العرب إلى الصحراء وإحلال اليهود مكانهم؛ لأن هذه أراضي اليهود وليست لهؤلاء العرب المحتلين، وتصور العربي بأنه شجرة بلا جذور يمكن اقتلاعها في أي وقت ومتى تشاء.
الكتب المدرسية:
الكتب المقررة في المدارس اليهودية العامة تكرّس هذه التوجهات من قبيل مجموعة الأرض الطيبة التي صدرت عن وزارة المعارف الإسرائيلية عام 1986 وهي مخصصة للمدارس اليهودية الدينية وفيها مختارات من التوجيهات الدينية والشعر والقصة اليهودية، وقد ورد عنوان في هذه السلسلة بما نصه "لمن تنتمي أرض إسرائيل"، ويؤكد فيها المؤلف على أن أرض إسرائيل هي لليهود، ولكن جاءت شعوب أخرى كالعرب واحتلوها لفترة طويلة وصيروها خرابًا ودمارًا، وكان العرب فيها قليلون جدًّا.
أما كتاب الجولان والجليل بأقسامه، وكتاب الكرمل وشمال البلاد فيعتبر المؤلف الجولان جزءاً من أرض إسرائيل ويبحث في مناطق وطرق الجولان وقطاع غزة، ويورد نماذج صور للقرى العربية في منطقة القدس إلى جانبها نماذج للمباني اليهودية من أجل الإيحاء للقارئ مدى التطور الذي حصل بسبب قدوم اليهود. وتحاول الكتب اليهودية التربوية دمج التاريخ بالجغرافيا من أجل ترسيخ المفاهيم الصهيونية.
: العرب في الكتب الصهيونية
ومن الكتب الأخرى التي وضعت للطلاب اليهود من أجل دراستها وترسيخ مفاهيم معينة لديهم، كتاب تحولات جغرافية الشرق الأوسط لمؤلفه البروفيسور أرنون سوفير، ويلاحظ أن هذا الكتاب يتحدث عن الشرق العربي دون أن يأتي مطلقًا على ذكر العرب في المنطقة التي سكنوها إلا من خلال التقليل من شأن العرب ووصفهم بالمتغلغلين في مجالات الحياة، وهو يعمد إلى التنكر للوجود العربي حتى إن الخليج العربي يطلق عليه اسم الخليج الفارسي، ويصف الدول العربية المجاورة لفلسطين بالمتخلفة.
أما عن التطورات التي تحصل في الخليج العربي فيرى أنها خطيرة، حيث يرى أن امتداد الطرق والتطور العلمي وواردات النفط الكبيرة يمكن أن تهيئ لقيام دولة قوية في الخليج، مع وجود أصولية إسلامية هناك ويرى أن شرق الأردن هو جزء من أرض إسرائيل وفيها أماكن خاصة باليهود مثل نبو وجلعاد، ولم يسلم بلد عربي من النقد والوصف بالتراجع والتخلف.
:الفلسطينين تهويد الناشئة العرب
أخطر ما في أدبيات الإسرائيليين ليس مجرد الاكتفاء بفرض صورة قاتمة عن العرب في أذهان أبنائهم، وإنما تجاوز ذلك إلى محاولة تهويد فكر الناشئة العرب في فلسطين المحتلة عام 1948 الناظر إلى ما ينتقى ويختار من المواد فالمواد الأدبية والتعليمية التي تفرض على الطلاب العرب، يلاحظ أن الصهيونية تنتقيها بشكل مركز في كل فقرة أو لفظة لتهويد فكر الناشئة العرب بهدف سلخهم ما أمكن عن تراثهم ونتاج أمتهم الفكري، ويلاحظ أن ما يُنتقى من الأدب العربي يفتقد إلى روح الانتماء الوطني والقومي والديني للأمتين العربية والاسلامية، فهي عبارة عن مختارات من قصائد تجسد الفرقة والطائفية بين العرب والمسلمين، وتدعو إلى السلم تارة أو إلى استحباب الحرب تارة أخرى، ومن أمثلة ذلك سلسلة كتب تاريخ الأدب العربي لمؤلفه اليهودي مراد ميخائيل.
وبذلك استطاعت دولة إسرائيل بايدولوجيتها الدينية والعسكرية أن تبقي الأقلية العربية تابعة للأكثرية اليهودية في جميع المجالات، وهذا الشيء يتضح من خلال تدني مستوى التعليم عند العرب، حيث انه وبناء على تدني التعليم يكون هنالك تدني في المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وبهذا فأن الأقلية العربية تابعة للأكثرية اليهودية في هذا المجال وغيره من مجالات الحياة المتعددة.

أيها الآباء ...... أيتها الأمهات ....

تعلموا كيف تربون أبناءكم ؟!
1. إن تربية الأبناء في الإسلام مرتبطة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
2. إن تربية الأبناء من أعظم الأمور التي يجب أن تُصرف فيها الطاقاتُ والأموال والأوقات.
3. إن تربية الأبناء الصحيحة تتسم بالعلم والعمل ، ولا يُمكن أن تكون بالمزاج والتقليد .
4. التربية الصحيحة للأبناء متكاملةٌ ، لأنها تُعنى بالروح والعقل والجسد ، فهي دائماً في توازنٍ متميزٍ وفريد .
5. إذا أردت أن تقرَّ عينك ويرتاح أبناؤك فربِّهم على مراقبة الله وحده بعيداً عن تربية الرياء.
6. معرفُتك القيم والمعتقداتِ ومراحل النمو عند الأطفال تفتح أمامك آفاقاً لتربية رائعة وممتعة بإذن الله .
7. أبناء اليوم رجال الغد ، وما نبذله اليوم في تربيتهم إنما هو إسهام منا رائعٌ في نصر أمتنا وعِزها في المستقبل .
8. ينبغي علينا محاولة التعرف على ما يفكر فيه أبناؤنا لأنّ الفكر الإيجابي يقود إلى الشُّعور والسلوك الإيجابيين ، بعون الله تعالى .
9. ينبغي علينا فصلُ الفعل عن الفاعل ، وهذا يعني أن نُوجه نقدنا عندما ننتقد إلى فعل الطفل لا إلى الطفل .
10. ينبغي احترامُ مشاعر الأبناء ، فهم كيان مستقل ، لهم مشاعرُ تختِلف عن مشاعرنا .
11. جاهدْ نفسك لتُسمِع أبناءك أحسن وأجمل وأطيب الكلمات ، واحتسب الأجر في ذلك .
12. اعترفْ بمعاناة ابنك عندما يشتكي إليك ، أو يتضايقُ من أحدٍ فمثلاً ، يشتكي من مُدرسه بأنه أهانه فقل له : صحيحٌ أن هذا يزعج ، ولو كنتُ مكانك لأصابني ما أصابك ، أو : هذا أمر مزعج وسوف أنظر في الأمر ، وتفاعل مع قضية ابنك لكي يفضي لك عما في صدره وقلبه دائماً ، ولا تكن سبباً في إبعاده عنك لعدمِ الاعتراف بُمعاناته ، وإن كنت لا تُوافقه أحياناً .
13. إن أبناءك هُم أحقُّ الناس بالرفق واللين والرحمة والمحبة والوفاء والصدق والعدل والإحسان .
14. ينبغي أن تتقبل أبناءك على ما هُم عليه ، ثم تتأهل بالقراءة والاستماع والسؤال والاستشارة ، لتتمكن بعد مطمئنةٍ ، وتربيةٍ بعيدة عن تربية المتُشدّدين أو المتساهلين .
15. تقبلُ مشاعرِ الأولاد يجعلهم مُستعدين لقبول تلك الحدود التي تريد أن يقفوا عندها .
16. من آفات التربية الاستعجالُ ، والصابرون هم الفائزون .
17. اختر الطريقة المناسبة والكلماتِ المعبرّة ، لتفهم مشاعر الأبناء وقبولهم واحترامهم .
18. ينبغي للآباء أن يتعرفوا على مبادئ التربية الصحيحة ثم يبذلوا الجهد والمال والوقت في تطبيق هذه المبادئ .
19. الأبناء يختلفون فيما بينهم ، سواءً في الأمور الوراثية أو غيرها ، وجميلٌ أن تتعرف على ملكات ومؤهلات كل واحدٍ منهم ، حيث أن كلاً منهم يحتاج إلى علاج خاص أو طريقة خاصة وهذا يحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد والمال . ولكنه ليس بكثير على من جعلهم الله يثقلون كفة حسناتك بعد موتك .
20. الكلماتُ ، ونبرات الصوت ، وملامح الوجه ، كلُّ ذلك له أبلغ الأثر في إيصال الأبناءِ إلى نفسيةٍ طيبةٍ إيجابيةٍ ، أو نفسيةٍ مُتعبة قلقة .
21. ازرع في أبنائك روح التفاؤل ، وحُسن الظن بالله ، فإن ذلك يجعل الحياة أكثر سعادةً ومتعةً وراحةً وبهجةً .
22. ينبغي أن تتخلص من الغضب والتوتر ، ولا تسلم بأن ما تفعله من غضبٍ وتوترٍ وإحباطٍ صحيحٌ ، ويتساءل الإنسان عن حال رجلين يمران بظرفٍ واحد أو يتعرضان لحادث واحدٍ ، فيغضب أحدُهم أشدّ الغضب ويتقبل الآخرُ الأمر بابتسامة ، ورضى نفس ، لماذا ؟ ربما التصورات الذهنية عند الشخص الغاضب كانت غير صحيحة ، لذا يتوجب علينا أن نراجع أنفسنا ونصحح مسارنا إذا واجهنا ما يغضبنا ، ولا نتمادى في التقدم نحو أمراض العصر مثل السكر والضغط بسبب الغضب والتوتر . ولم يكن يغضب صلى الله عليه وسلم ، إلى إذا انتهكت محارم الله .
23. ينبغي أن نتجنب اللَّوم والاتهام والشتائم والتّهديداتِ والأوامر والتحذيراتِ ، والمقترناتِ والسخرية … إلخ ولا تنس أن أكثر فساد الأبناء من الآباء ، والله المستعان .
24. تزوّدْ من فنون تربية الأبناء والاتصال المحترم مع أبنائك ، ويمكنُ أن نسأل أنفسنا هل تربيتُنا لأبنائنا الآن هي أفضل ما يمكن أن نصل إليه ؟ وتذكّرْ أن ما لم نعلمه أكثرُ مما علمناه قال تعالى : ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً﴾ .
25. أفْصِح عن مشاعرك لأبنائك دون مناسبة ، أخبرهم بحبك العظيم لهم ، أخبرهم بمشاعرك تِجاههم ، ورُبّما كان البخلُ بالمشاعر أعظم من البخل بالمال .
26. الإخفاقُ في تربية الأجيال بعد عمل الأسباب أمر طبيعي ، يمكن تعويضه مراتٍ قادمةً ، وليست المشكلة في الإخفاق ، ولكن المشكلة أحياناً في عدم الأخذ بالأسباب ، والإخفاقُ بعد بذْل الأسباب يُعدّ مجداً .
27. لا أظنه يخفى على الآباء أن حاجاتهم تختلف عن حاجات الأبناء ، فهناك فرق في السن ، وفي جميع النواحي النفسية ، والبدنية ، والاجتماعية …. وينبغي علينا أن نبحث في تلك الفروق ونراعيها لنساعد أنفسنا بقلّة التوترات والغضب ونساعد أبناءنا باستقرارهم النفسي .
28. الطرقُ والأساليب في تربية الأبناء كثيرةٌ جداً ، وعليك أن تتلمس الأسلوب الأمثل الذي يُناسب ابنك .
29. سبب أخطاء الأطفال يرجع في أصوله على ثلاثة أشياء :
الأول : فكري .
والثاني : عملي .
والثالث : إلى ذات الطفل .
إما لا يحمل فكرة صحيحة عن الشيء ، فيخطئ ؛ أو لا يستطيع أن يُتقن العمل ، ولم يتدرب عليه فيخطئ ؛ أو أن يتعمد الخطأ ، ويكون من ذوي الطباع العنيدة ؛ لذلك يُصرّ على الخطأ وضروري تحديد أصل الخطأ لتسهل معالجته .
30. الدعابة مع الأبناء تُبهج المزاج ، وتشرح الصدر ، وتدفع الأولاد للعمل والمبادرة .
31. ربما تعرف أن احترامك مشاعر أبنائك يجعلهم يميلون لاحترام مشاعر الآخرين .
32. يحتاج الآباء إلى قليلٍ من الهدوء ، وبعضِ الوقت للتفكير في تربيتهم أبناءهم .
33. يحتاج الآباء إلى تخطيط مُسبقٍ لتربية أبنائهم ، فإن لم تخطط لتربية أبنائك فربما خططت للفشل في ذلك الأمر العظيم .
34. العِقابُ يمكن أن يُؤدّي إلى مشاعر الكُره والانتقام ، وكثير من المشاعر السلبية ؛ ويمكن استخدم العِقاب بعد بذل كل الوسائل الممكنة وكذلك بعد معرفة ضوابط العقاب .
35. أبرِزْ إيجابيات ابنك ، وحاول أن تتغافل عن سيئاته وتخفيها قدر المستطاع .
36. يجدُر بك أن تزرع في أبنائك الثقة بأنفسهم ، فهذا من أعظم أسباب إحراز التفوق في دنياهم وآخرتهم .
37. ينبغي أن تعلم وتُدرب طفلك كيف يتحمل المسؤولية .
38. ينبغي أن تعلِّم ابنك اتخاذ القرارات ، ولو أخفق فإن ذلك يجعله إيجابياً في حياته ، فكما قيل : في كل إخفاق يوجد بذرة نجاح ما لم يكن هذا الإخفاق فيما حرم الله .
39. الأبناء لديهم قدرةٌ لحل مشاكلهم ووضع البدائل والحلول المتنوعة ، علِّمهم آداب الحوار بالاستماع لآرائهم مهما كانت .
40. ينبغي للآباء الاعترافُ بالخطأ عند حدوثه ، فهذا يربي الأبناء على الاعتراف بالأخطاء والرجوع للحقّ والصواب عندما يخطئون .
41. أطفالنا لهم كرامتهم التي منحهم الله إياها ، فلا تُصادرْ كرامته ، ولا تظلمه فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
42. عند أخطاء الأبناء ينبغي أن يعرفون أن هذا خطأ ، وينبغي لنا أن نتعلم كيف نتعامل مع تلك الأخطاء ، وأكثرُ أخطاء الأبناء ليست متعمدة ، ولا يخفى عليك كم أخطأنا ونحن صغار .
43. ينبغي أن نترك الأطفال يُمارسون حياتهم ، يُواجهون مشاكلهم ، يتعلمون من أخطائهم ، يعتمدون على أنفسهم ، يقومون بأعمالهم ، يختارون لأنفسهم مع تشجيعِنا لهم بضوابط الشرع ، وذلك لنزرع في أبنائنا الثقة بالنفس .
44. المدحُ أو الثناءُ زادٌ لأولادنا ، له ضوابط ينبغي ألا يبالغ فيه ، ولا يغفلُ عنه ومن الضروري الانتباه في الثناء للعمر ودرجة كفايته ، كما ينبغي تكرار الثناء وتنويعُه معنوياً ومادياً .
45. عِشْ مع أبنائك بقلبك ، وتحمل أذاهم ، فتلك سمات جوهرية في التربية .
46. ينبغي أن تفهم أبناءك ، وتحترمهم بعيداً عن المجادلة والكلام العقيم .
47. الفوزُ الحقيقي للآباء هو الفوز بالآخرة .
48. خلال تربيتك لأبنائك حاول أن تحسب الآثار والعواقب لعمليات التربية القولية والفعلية .
49. جميلٌ أن نُنمي الخيال لدى أبنائنا وأن نتدرج في تنمية الإرادة لديهم .
50. حاول أن تُحفز الأبناء للمزيد من التساؤلات والحصول على الأجوبة الصحيحة .

أيها الآباء ...... أيتها الأمهات .... تعلموا كيف تربون أبناءكم ؟!

تعلموا كيف تربون أبناءكم ؟!
1. إن تربية الأبناء في الإسلام مرتبطة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
2. إن تربية الأبناء من أعظم الأمور التي يجب أن تُصرف فيها الطاقاتُ والأموال والأوقات.
3. إن تربية الأبناء الصحيحة تتسم بالعلم والعمل ، ولا يُمكن أن تكون بالمزاج والتقليد .
4. التربية الصحيحة للأبناء متكاملةٌ ، لأنها تُعنى بالروح والعقل والجسد ، فهي دائماً في توازنٍ متميزٍ وفريد .
5. إذا أردت أن تقرَّ عينك ويرتاح أبناؤك فربِّهم على مراقبة الله وحده بعيداً عن تربية الرياء.
6. معرفُتك القيم والمعتقداتِ ومراحل النمو عند الأطفال تفتح أمامك آفاقاً لتربية رائعة وممتعة بإذن الله .
7. أبناء اليوم رجال الغد ، وما نبذله اليوم في تربيتهم إنما هو إسهام منا رائعٌ في نصر أمتنا وعِزها في المستقبل .
8. ينبغي علينا محاولة التعرف على ما يفكر فيه أبناؤنا لأنّ الفكر الإيجابي يقود إلى الشُّعور والسلوك الإيجابيين ، بعون الله تعالى .
9. ينبغي علينا فصلُ الفعل عن الفاعل ، وهذا يعني أن نُوجه نقدنا عندما ننتقد إلى فعل الطفل لا إلى الطفل .
10. ينبغي احترامُ مشاعر الأبناء ، فهم كيان مستقل ، لهم مشاعرُ تختِلف عن مشاعرنا .
11. جاهدْ نفسك لتُسمِع أبناءك أحسن وأجمل وأطيب الكلمات ، واحتسب الأجر في ذلك .
12. اعترفْ بمعاناة ابنك عندما يشتكي إليك ، أو يتضايقُ من أحدٍ فمثلاً ، يشتكي من مُدرسه بأنه أهانه فقل له : صحيحٌ أن هذا يزعج ، ولو كنتُ مكانك لأصابني ما أصابك ، أو : هذا أمر مزعج وسوف أنظر في الأمر ، وتفاعل مع قضية ابنك لكي يفضي لك عما في صدره وقلبه دائماً ، ولا تكن سبباً في إبعاده عنك لعدمِ الاعتراف بُمعاناته ، وإن كنت لا تُوافقه أحياناً .
13. إن أبناءك هُم أحقُّ الناس بالرفق واللين والرحمة والمحبة والوفاء والصدق والعدل والإحسان .
14. ينبغي أن تتقبل أبناءك على ما هُم عليه ، ثم تتأهل بالقراءة والاستماع والسؤال والاستشارة ، لتتمكن بعد مطمئنةٍ ، وتربيةٍ بعيدة عن تربية المتُشدّدين أو المتساهلين .
15. تقبلُ مشاعرِ الأولاد يجعلهم مُستعدين لقبول تلك الحدود التي تريد أن يقفوا عندها .
16. من آفات التربية الاستعجالُ ، والصابرون هم الفائزون .
17. اختر الطريقة المناسبة والكلماتِ المعبرّة ، لتفهم مشاعر الأبناء وقبولهم واحترامهم .
18. ينبغي للآباء أن يتعرفوا على مبادئ التربية الصحيحة ثم يبذلوا الجهد والمال والوقت في تطبيق هذه المبادئ .
19. الأبناء يختلفون فيما بينهم ، سواءً في الأمور الوراثية أو غيرها ، وجميلٌ أن تتعرف على ملكات ومؤهلات كل واحدٍ منهم ، حيث أن كلاً منهم يحتاج إلى علاج خاص أو طريقة خاصة وهذا يحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد والمال . ولكنه ليس بكثير على من جعلهم الله يثقلون كفة حسناتك بعد موتك .
20. الكلماتُ ، ونبرات الصوت ، وملامح الوجه ، كلُّ ذلك له أبلغ الأثر في إيصال الأبناءِ إلى نفسيةٍ طيبةٍ إيجابيةٍ ، أو نفسيةٍ مُتعبة قلقة .
21. ازرع في أبنائك روح التفاؤل ، وحُسن الظن بالله ، فإن ذلك يجعل الحياة أكثر سعادةً ومتعةً وراحةً وبهجةً .
22. ينبغي أن تتخلص من الغضب والتوتر ، ولا تسلم بأن ما تفعله من غضبٍ وتوترٍ وإحباطٍ صحيحٌ ، ويتساءل الإنسان عن حال رجلين يمران بظرفٍ واحد أو يتعرضان لحادث واحدٍ ، فيغضب أحدُهم أشدّ الغضب ويتقبل الآخرُ الأمر بابتسامة ، ورضى نفس ، لماذا ؟ ربما التصورات الذهنية عند الشخص الغاضب كانت غير صحيحة ، لذا يتوجب علينا أن نراجع أنفسنا ونصحح مسارنا إذا واجهنا ما يغضبنا ، ولا نتمادى في التقدم نحو أمراض العصر مثل السكر والضغط بسبب الغضب والتوتر . ولم يكن يغضب صلى الله عليه وسلم ، إلى إذا انتهكت محارم الله .
23. ينبغي أن نتجنب اللَّوم والاتهام والشتائم والتّهديداتِ والأوامر والتحذيراتِ ، والمقترناتِ والسخرية … إلخ ولا تنس أن أكثر فساد الأبناء من الآباء ، والله المستعان .
24. تزوّدْ من فنون تربية الأبناء والاتصال المحترم مع أبنائك ، ويمكنُ أن نسأل أنفسنا هل تربيتُنا لأبنائنا الآن هي أفضل ما يمكن أن نصل إليه ؟ وتذكّرْ أن ما لم نعلمه أكثرُ مما علمناه قال تعالى : ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً﴾ .
25. أفْصِح عن مشاعرك لأبنائك دون مناسبة ، أخبرهم بحبك العظيم لهم ، أخبرهم بمشاعرك تِجاههم ، ورُبّما كان البخلُ بالمشاعر أعظم من البخل بالمال .
26. الإخفاقُ في تربية الأجيال بعد عمل الأسباب أمر طبيعي ، يمكن تعويضه مراتٍ قادمةً ، وليست المشكلة في الإخفاق ، ولكن المشكلة أحياناً في عدم الأخذ بالأسباب ، والإخفاقُ بعد بذْل الأسباب يُعدّ مجداً .
27. لا أظنه يخفى على الآباء أن حاجاتهم تختلف عن حاجات الأبناء ، فهناك فرق في السن ، وفي جميع النواحي النفسية ، والبدنية ، والاجتماعية …. وينبغي علينا أن نبحث في تلك الفروق ونراعيها لنساعد أنفسنا بقلّة التوترات والغضب ونساعد أبناءنا باستقرارهم النفسي .
28. الطرقُ والأساليب في تربية الأبناء كثيرةٌ جداً ، وعليك أن تتلمس الأسلوب الأمثل الذي يُناسب ابنك .
29. سبب أخطاء الأطفال يرجع في أصوله على ثلاثة أشياء :
الأول : فكري .
والثاني : عملي .
والثالث : إلى ذات الطفل .
إما لا يحمل فكرة صحيحة عن الشيء ، فيخطئ ؛ أو لا يستطيع أن يُتقن العمل ، ولم يتدرب عليه فيخطئ ؛ أو أن يتعمد الخطأ ، ويكون من ذوي الطباع العنيدة ؛ لذلك يُصرّ على الخطأ وضروري تحديد أصل الخطأ لتسهل معالجته .
30. الدعابة مع الأبناء تُبهج المزاج ، وتشرح الصدر ، وتدفع الأولاد للعمل والمبادرة .
31. ربما تعرف أن احترامك مشاعر أبنائك يجعلهم يميلون لاحترام مشاعر الآخرين .
32. يحتاج الآباء إلى قليلٍ من الهدوء ، وبعضِ الوقت للتفكير في تربيتهم أبناءهم .
33. يحتاج الآباء إلى تخطيط مُسبقٍ لتربية أبنائهم ، فإن لم تخطط لتربية أبنائك فربما خططت للفشل في ذلك الأمر العظيم .
34. العِقابُ يمكن أن يُؤدّي إلى مشاعر الكُره والانتقام ، وكثير من المشاعر السلبية ؛ ويمكن استخدم العِقاب بعد بذل كل الوسائل الممكنة وكذلك بعد معرفة ضوابط العقاب .
35. أبرِزْ إيجابيات ابنك ، وحاول أن تتغافل عن سيئاته وتخفيها قدر المستطاع .
36. يجدُر بك أن تزرع في أبنائك الثقة بأنفسهم ، فهذا من أعظم أسباب إحراز التفوق في دنياهم وآخرتهم .
37. ينبغي أن تعلم وتُدرب طفلك كيف يتحمل المسؤولية .
38. ينبغي أن تعلِّم ابنك اتخاذ القرارات ، ولو أخفق فإن ذلك يجعله إيجابياً في حياته ، فكما قيل : في كل إخفاق يوجد بذرة نجاح ما لم يكن هذا الإخفاق فيما حرم الله .
39. الأبناء لديهم قدرةٌ لحل مشاكلهم ووضع البدائل والحلول المتنوعة ، علِّمهم آداب الحوار بالاستماع لآرائهم مهما كانت .
40. ينبغي للآباء الاعترافُ بالخطأ عند حدوثه ، فهذا يربي الأبناء على الاعتراف بالأخطاء والرجوع للحقّ والصواب عندما يخطئون .
41. أطفالنا لهم كرامتهم التي منحهم الله إياها ، فلا تُصادرْ كرامته ، ولا تظلمه فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
42. عند أخطاء الأبناء ينبغي أن يعرفون أن هذا خطأ ، وينبغي لنا أن نتعلم كيف نتعامل مع تلك الأخطاء ، وأكثرُ أخطاء الأبناء ليست متعمدة ، ولا يخفى عليك كم أخطأنا ونحن صغار .
43. ينبغي أن نترك الأطفال يُمارسون حياتهم ، يُواجهون مشاكلهم ، يتعلمون من أخطائهم ، يعتمدون على أنفسهم ، يقومون بأعمالهم ، يختارون لأنفسهم مع تشجيعِنا لهم بضوابط الشرع ، وذلك لنزرع في أبنائنا الثقة بالنفس .
44. المدحُ أو الثناءُ زادٌ لأولادنا ، له ضوابط ينبغي ألا يبالغ فيه ، ولا يغفلُ عنه ومن الضروري الانتباه في الثناء للعمر ودرجة كفايته ، كما ينبغي تكرار الثناء وتنويعُه معنوياً ومادياً .
45. عِشْ مع أبنائك بقلبك ، وتحمل أذاهم ، فتلك سمات جوهرية في التربية .
46. ينبغي أن تفهم أبناءك ، وتحترمهم بعيداً عن المجادلة والكلام العقيم .
47. الفوزُ الحقيقي للآباء هو الفوز بالآخرة .
48. خلال تربيتك لأبنائك حاول أن تحسب الآثار والعواقب لعمليات التربية القولية والفعلية .
49. جميلٌ أن نُنمي الخيال لدى أبنائنا وأن نتدرج في تنمية الإرادة لديهم .
50. حاول أن تُحفز الأبناء للمزيد من التساؤلات والحصول على الأجوبة الصحيحة .