الأحد، 15 فبراير 2015

طرق تدريس التعبير


ما هو التعبير؟
التعبير هو امتلاك القدرة على نقل الفكرة أو الإحساس الذي يعتمل في الذهن أو الصدر إلى السامع وقد يتم ذلك شفوياً أو كتابياً.
أسس التعبير ومنطلقاته:
الأسس النفسية:
• حيث يميل التلميذ إلى التحدث عما يحس به في النفس وبخاصة إلى من يثق بهم لذلك على المعلم السعي لاكتساب ثقة التلميذ ليصرح له عما بداخله.
• تعبير الطالب عن نفسه يتطلب دوافع والمعلم الجيد هو من يستطيع توفير ذلك الدافع لحفز التلاميذ على التعبير.
• إن تأليف الأفكار عملية معقدة يلجأ فيها العقل لاستعراض ما يمتلك من ثروة في الألفاظ ليصف الفكرة.
• يتعلم التلميذ عن طريق المحاكاة لما يسمع ويقلده وعلى المعلم أن يلجأ إلى اللغة الفصيحة في الحديث.
الأسس التربوية:
فالتربية تتيح مجالاً من الحرية حيث يفسح للتلميذ اختيار الموضوع الذي يتحدث فيه ولمل كان التعبير نشاطاً لغوياً مستمراً فغن على المعلم أن ينتهز الفرصة في تهيئة التلاميذ ليعبروا إما بالكتابة أو بالحديث.

الأسس اللغوية:
فثروة الطلاب في التعبير محدودة في الألفاظ والتراكيب لذلك علينا إثراء هذه الألفاظ والتراكيب وذلك باستغلال دروس القراءة والاستماع ، ويجب البدء بالتعبير الشفوي لأنه أسبق من التعبير الكتابي لطبيعة استخدام اللغة في الحياة.

صعوبات تواجه التلميذ في التعبير:

لعل من أهم ما يواجه التلميذ من صعوبات في مجال التعبير يمكن إجمالها فيما يلي:
1) أن عملية التعبير عملية ذهنية معقدة فالتعبير يبدأ بولادة الفكرة ومن ثم نقل الفكرة أو الإحساس إلى الآخرين وذلك يحتاج إلى قاموس لغوي من كلمات وحروف وأفعال وأسماء وإلى معرفة في أصول بناء الجملة ثم بناء الفقرات وهذا ليس بالأمر الهين على أطفال المرحلة الابتدائية.
2) نفور التلاميذ من دروس التعبير لشعورهم بالعجز عن نقل فكرهم وإحساسهم مما يستدعي من المعلم أخذهم بالصبر والأناة وقبول تعبيراتهم أياً كانت بساطتها.
3) عدم إدراك التلاميذ أهمية التعبير لذلك على المعلم إبراز أهمية التعبير عن طريق التعزيز والمكافأة والإطراء للذين يتقنون التعبير عن أنفسهم.
صعوبات تواجه المعلم في تدريس التعبير:
يواجه بعض المعلمين صعوبات ومشاكل في تدريب تلاميذهم على التعبير ومن ذلك:
1) التركيز على تدريس المهارات اللغوية مثل القراءة والكتابة والتدريبات اللغوية وذلك لمحدوديتها ووضوح أهدافها.
2) عدم تمكن بعض المعلمين من أساليب تدريب التلاميذ على التعبير وذلك لشمولية التعبير واعتماده على كافة المهارات اللغوية الأخرى.
3) عدم معرفة بعض المعلمين لمراحل النمو اللغوي للتلاميذ وبالتالي عدم القدرة على تحديد قدرات التلاميذ وتحديد المتوقع منهم.
4) عدم وضوح أهداف التعبير عند المعلم والطالب معاً.
5) اقتناع بعض المعلمين أن التعبير مقتصر على موضوع يكتب عنوانه على السبورة والطلب من التلاميذ التعبير عنه مع أن هناك أساليب أخرى للتعبير.
6) ضعف التلاميذ إجمالاً في اللغة العربية.
7) أن التعبير هو عمل شاق يتطلب جهداً لاكتساب المهارات اللغوية كما يتطلب معاناة في توليد الأفكار.
8) نفور المعلم من درس التعبير لأن ذلك سيرهقه في تدقيق دفاتر التلاميذ.
كيف يواجه المعلم هذه الصعوبات ويعمل على حلها؟
1) أن ميل الإنسان إلى التعبير أمر فطري وتبرز هذه الظاهرة واضحة لدى التلاميذ منذ مراحل نموهم الأولى لذلك على المعلم الاستفادة من هذا الميل وتنميته وتعزيزه بأن يترك للتلاميذ الفرصة للتعبير عن أنفسهم دون قمعهم أو إحباطهم بالتخويف ودون الاحتكام إلى معايير الكبار في تقييم ما يقولون.
2) يميل التلاميذ في هذه المرحلة إلى خلق عالم خاص من الخيال يجادله ويحاوره والمعلم الناجح هو من يستغل هذا الميل الغريزي إلى الخيال عند تلاميذه فيعززه ويفسح له مكاناً في الصف لأنه وسيلة من وسائل التعبير.
3) الاستفادة من ميل التلاميذ إلى لعب الأدوار بالتدريب على تمثيل بعض مواقف الحياة أو بعض النصوص القرآنية.
4) يميل التلاميذ إلى الإخبار عن كل ما يشاهدونه من حولهم لذلك على المعلم أن يوظف هذا الميل توظيفاً جيداً في أنشطة معدة للقص أو الأخبار.
ما الأدوات اللازم امتلاكها ليصبح التلميذ قادراً على التعبير؟
1) لابد أن تكون للتلميذ خبرات مكتسبة من الحياة حتى تتكون عند التلميذ فكرة واضحة ويستطيع أن يكون مواقف من الحياة والناس والظواهر الطبيعية من حوله.
2) امتلاك قاموس لغوي متطور وقدرة على التعامل مع اللغة بنىً وتراكيب وفقرات قادرة على نقل الأفكار.
3) القدرة على ترتيب الفكرة في نسق تصاعدي لتنتهي نهاية طبيعية يتم فيها نقل الفكرة أو الإحساس.
4) وإذا كان التعبير كتابياً فلابد من امتلاك مهارات الكتابة في الإملاء والخط.
5) إذا كان التعبير شفوياً فإنه يتطلب امتلاك القدرة على نقل الفكرة ارتجالاً دون خوف أو وجل.
ممارسات ينصح الأخذ بها :
• عدم اقتصار التدريب على التعبير في حصة معينة مرسومة ولكن عليه مراعاة ذلك في كل درس من دروس اللغة.
• التركيز على اختيار موضوعات التعبير وأنشطته المختلفة متفقاً مع ميول التلاميذ ورغباتهم.
• تعريض التلاميذ لخبرات متعددة وتشجيعهم على الإطلاع والقراءة.
• ترك فرصة للتلاميذ للتعبير الحر عما يجيش في صدورهم دون التقيد دوماً بموضوعاتً بعينها.
• عدم استحقار الاستخدامات اللغوية للتلاميذ.
موقع التعبير من المهارات اللغوية الأخرى:
• إن التعبير الهدف النهائي لكل لغة وأن المهارات الأخرى كتابة و قراءة نحواً وصرفاً كلها وسائل لغاية واحدة وهي التعبير لذلك فإن التعبير هو اللغة منطوقة أو مسموعة.
• حتى تتاح لنا القدرة على التعبير والتواصل لابد أن نمتلك القدرة على الفهم والاستيعاب .
• لكي نفهم لابد أن نتعلم فهم الرموز المسموعة ونتقن مهارة الاستماع وأن نستطيع تحليل الرموز المكتوبة فنقرأ المكتوب ونفهمه ولنكون قادرين على التعبير لابد من امتلاك مهارة الكتابة ومهارة التحدث وهكذا نجد أن المهارات اللغوية جميعها في خدمة التعبير مما يدلل على أهمية التعبير.
نوعا التعبير:
التعبير الشفوي:
هو أن ينقل التلميذ ما يدور في ذهنه وحسه إلى الآخرين مشافهة متوسلاً باللغة تساعده الإيماءات والإشارات باليد والانطباعات على الوجه وغيرها
التعبير الكتابي:
وهو أن ينقل التلميذ فكره وإحساسه إلى الآخرين كتابة مستخدماً مهارات لغوية أخرى مثل قواعد الكتابة من إملاء وخط وقواعد اللغة من صرف وعلامات ترقيم مختلفة وأساليب وغيرها.
• التعبير الشفوي هو المهارة اللغوية الأولى التي يتعامل بها التلميذ منذ مراحل نموه الأولى قبل المدرسة وتكون اللغة في هذه المرحلة لغة عامية هي لغة البيت والرفاق ومع دخول المدرسة يبدأ تعليمه المنظم ويظل التعبير الشفوي مصاحباً للإنسان حتى نهاية حياته وبالتالي فإن التعبير الشفوي أسبق على التعبير الكتابي .
• أما التعبير الكتابي فيأتي في مرحلة لاحقة من مراحل النمو اللغوي للتلميذ أي بعد أن يتمكن من مهارتي القراءة والكتابة والتعبير الكتابي يمتاز بالدقة والأناة وتمحيص الأفكار كما ويلجأ إليه في الكتابة الإبداعية مثل الشعر والنثر وكتابة الأبحاث والتقارير.
• ويظل التعبير بشقيه هو الهدف اللغوي الذي يجب أن نسعى جاهدين لبلوغه.
الأهداف العامة لدروس التعبير الشفوي في المرحلة الابتدائية الأولى:
1) التخلص من العيّ والحصر: حيث يتيح تدريب التلاميذ على التعبير الشفوي تعزيز ثقة الطالب بنفسه ويخلصه من اللعثمة والفأفأة والعيّ.
2) تدريب التلميذ على الارتجال ومواجهة المواقف المختلفة بذهن قادر على ترتيب الأفكار وحسن عرضها.
3) تساعد التلميذ على أن يكون سريع البديهة وقادراً على الاستجابة السريعة.
4) يساعد على سرعة التفكير ولملمة الموضوع وتنسيق الأفكار.
5) يبعد التلميذ عن الخجل والتهيب والتردد والقدرة على مواجهة جمهور الناس.
الأهداف العامة لتدريس التعبير الكتابي في المرحلة الابتدائية الأولى:
1) الوصول بالتلميذ إلى المستوى الذي يتيح استقصاء الفكرة من جميع جوانبها بتعمق مناسب.
2) توثيق العلاقة بين التلميذ وأدوات الكتابة.
3) تتيح للتلميذ فرصة استخدام الأساليب اللغوية بشكل راقي.
4) التشجيع على الإبداع حيث يوفر الوقت فرص أكثر للتعبير عن خواطره ومشاعره وأحاسيسه.
5) ممارسة مهارة الكتابة خطاً وإملاءً وتنمية هذه المهارات.
مناشط التدريب على التعبير الشفوي في المرحلة الابتدائية الأولى :
• إعطاء التلاميذ الفرصة الكاملة للتكلم دون مقاطعة من المعلم وإذا كان هناك أخطاء يقوم المعلم تصحيحها بعد انتهاء الطالب من الحديث .
• الحث على الحديث بإثارة موضوعات مختلفة من الواقع للخوض فيها .
• طرح قصة ملائمة لنقاش تلقائي بين التلاميذ بينما يراقب المعلم ذلك و يصحح الأفكار فيما بعد
• إعطاء الفرصة للتلاميذ ليقصوا أخباراً أو أحداثاً مرت معهم .
• إعطاء الفرصة لأحد الطلاب ليحكي نكتة أو طرفة مقبولة ويترك للتلاميذ فرصة الضحك لإثارة دافعية التلاميذ لاستمرار الدرس .
• تشجيع التلاميذ لمشاهدة بعض المسلسلات وإعادة سردها وإبداء الرأي فيها .
• يعرض المعلم بعض الصور ويناقش التلاميذ حولها .
• يصف التلاميذ أشياء يحددها المعلم مثل بعض المهن أو وصف مباراة كرة قدم .
• المناقضة الصفية للنصوص القرائية المقررة وغيرها من الموضوعات
آداب المحادثة والمناقشة :
• أن ينصرف التلاميذ إلى التكلم و يصغوا إليه .
• احترام آراء الآخرين .
• الاستئذان عند الكلام وعدم المقاطعة .
• أن يفكر التلميذ قبل أن يجيب أو يتحدث في موضوع معين .
• أن يشكر التلميذ الذي أخطا زميله الذي صوبه وأن يهنئ التلاميذ زميلهم الذي يصيب .
الخطوات العامة في تدريب التعبير الشفوي:
1 ) المقدمة :
وفيها يهيئ المعلم تلاميذه لموضوع الدرس بأسئلة منتمية أو عرض صور أو لفت الانتباه للإصغاء .
2 ) الإجراءات والأنشطة :
- إعداد الأسئلة وطرحها بتسلسل بما يتلاءم مع مستوى التلاميذ .
- أن تقود الأسئلة إلى استخدام التلاميذ لأنماط لغوية متنوعة مع تفصيح مفردات التلاميذ .
3 ) التقويم :
التأكد من وصول التلاميذ للأهداف المرجوة ( إعادة سرد القصة بأسلوب التلميذ – تجميع الإجابات الجزئية حول الصورة )
4 ) تصويب الأخطاء في التعبير الشفوي :
حرص المعلم على اللغة السليمة والملائمة لمستوى التلاميذ والبعيدة عن الخطأ اللغوي .
مناشط في التدريب على التعبير الكتابي في المرحلة الابتدائية الأولى :
• مطابقة الكلمات والصور .
• مطابقة جملة مع صورة .
• إتمام جملة محذوف منها المبتدأ (--- يعالج المرضى) .
• إتمام جملة ينقصها الخبر (الشمس ---) .
• يتم التلميذ جملة ينقصها الفاعل (يقود --- السيارة ) .
• يتم التلميذ جملة ينقصها المفعول به (جمع الفلاح ---) .
• يتم التلميذ جملة ينقصها ظرف مكان (وقف القائد --- جنوده) .
• يتم التلميذ جملة ينقصها جار ومجرور (جلس المعلم -- ---) .
• أن يشكل التلميذ جملة من كلمات مبعثرة والدي , الحقل , إلى , ذهب .
• أن يربط التلميذ بين جملتين مستخدما حروف العطف (ذهب علي – صديقه إلى المدرسة) .
• أن يربط بين جملتين مستخدماً الاسم الموصول ( حفظت الأنشودة --- شرحها المعلم ) .
• المطابقة بين السؤال والإجابة .
• أن يتم الجملة بأداة الاستفهام المناسبة
• يكون التلميذ فقرة من خلال ترتيب الجمل .
• يتم التلميذ الجملة بالصفة المناسبة
• يتم التلميذ الجملة بالحال المناسب / يحب أحمد أن يأتي إلى المدرسة ماشياً .
وبعد ذلك نتأكد من تمكن التلاميذ من التدريبات السابقة يمكن أن يطلب إليهم كتابة جملة أو جمل مترابطة من تعبيره وقد يكون ذلك مناسبا في الصف الثالث .
فيطلب المعلم إليهم مثلاً أن يكتبوا عدة جمل في موضوعات يختارونها بأنفسهم أو يحددها المعلم مثل :
• أن يكتب وصفا لعمل أصحاب المهن.
• أن يصف كلاً مما يلي : الشجرة , النهر , البحر , الجبل , السيارة ... الخ.
• أن يصف لعبة من الألعاب التي يمارسها.
• أن يصف بعض الحيوانات الأليفة.
• أن يصف فصلاً من فصول السنة .
• أن يلخص بأسلوبه قصة مصورة قرأها .
وبعد ذلك تدريب التلاميذ على بعض النواحي الوظيفية للتعبير مثلا ً :
• كتابة رسالة إلى أبيه أو صديقه أو أخيه .
• كتابة فقرة قصيرة في مجلة الصف.
• كتابة بعض الأخبار أو الأحداث الطريفة التي تعرض لها.
• كتابة ما أعجبه في مسلسل شاهده على التلفاز للتلاميذ.
الخطوات العامة في تدريس التعبير الكتابي في المرحلة الابتدائية الأولى :
يحتاج التعبير الكتابي إلى تحضير مسبق يرصد فيه المعلم أهدافه وأنشطة وخطوات درس التعبير مهما تعددت أشكاله وتنوعت أهدافه تتفق في الخطوات العامة التالية:
1) المقدمة :
وهي استثارة التلاميذ لموضوع الدرس واستدعاء خبراتهم السابقة ووضع التلاميذ في جو نفسي يقود لموضوع الدرس.
2) المناقشة :
وهي عبارة أسئلة متسلسلة تقود إلى تجميع أفكار التلاميذ باتجاه موضوع الدرس مع كتابة المعلم لبعض جمل التلاميذ حول الموضوع على السبورة لتعزيزهم .
3) النشاط الكتابي :
أ - يلفت المعلم انتباه التلاميذ إلى الملخص السبوري للموضوع ببعض الجمل والعبارات والمفردات الجميلة التي يود من تلاميذه استخدامها .
ب – يطلب إليهم كتابة الموضوع أو حل التدريبات مستفيدين من الملخص السبوري والعبارات المفتاحية مع التوجيه من المعلم .
خطوات مقترحة للتدريب على نمط لغوي :
عندما يريد المدرس تدريب تلاميذه على نمط الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر فإنه ينطلق من الخطوات التالية :
1 ) التقديم ببيان أهمية الحلاق والطبيب والمعلم وغير ذلك مما له علاقة بالموضوع
2 ) يطرح المعلم أسئلة محددة تقود إجاباتها إلى جمل النشاط التدريبي
مثل / من يعالج المرضى؟
من يحرث الأرض ؟
من يصنع الخزانة والكرسي ؟
3 ) يسجل المعلم إجابات التلاميذ الصحيحة التي أتت بالنمط اللغوي المطلوب
الطبيب يعالج المرضى . وهكذا مع الجمل الأخرى .
4 ) يطلب المعلم من تلاميذه حل التدريب حتى يتفقدهم مصححاً .
5 ) بعد الانتهاء يعالج المعلم الأخطاء الشائعة ويعزز التعلم .
6 ) يطلب المعلم من التلاميذ العودة إلى دفاترهم وكتابة جمل من تعبيرهم مستخدمين النط اللغوي
خطوات مقترحة للتدريب على موضوع الوصف :
إذا كان موضوعه وصفاً لبعض الحيوانات الأليفة مثل الأرنب :
• يبدأ المعلم بالتمهيد وذلك بأسئلة عن بعض الحيوانات الأليفة ثم يسألهم
كم رجلاً للأرنب؟
هل قوائمه كلها ذات طول واحد ؟
هل أذنا الأرنب طويلتان ؟
ما الذي يغطي الأرنب؟
ما ألوان الأرانب ؟
لماذا يربي الإنسان الأرنب؟
من خلال الإجابات يتجمع موضوع كامل في وصف الأرنب ثم يكتب التلاميذ الإجابات مترابطة في كراساتهم . وقد يطلب فيما بعد كتابة وصف للكلب مثلاً مستفيدين من موضوع وصف الأرنب .
تقويم التعبير:
يبدو لبعض المعلمين وخاصة المبتدئين تقويم مدى تقدم التلاميذ في التعبير ولكن إذا ربطنا بين الأهداف العامة والخاصة وبين الأنشطة التي نقيس بها مدى قدرة التلاميذ على الأداء يبدو الأمر أكثر سهولة
مهارات التعبير الشفوي والكتابي :
هي المهارات التي يجب أن يتقنها التلاميذ لكي تقود إلى تحقيق الهدف العام من التعبير
1 ) صوغ الكلمات :
وهي تدريب التلاميذ على اشتقاق مفردات جديدة من كلمة معطاة مثلاًَ :
كلمة درس نشتق منها الكلمات التالية
دارس , مدرس , مدرسة , دراسة , درس .
وذلك لتدريب أذن التلميذ على القياس السمعي
وتُقوم هذه المهارة بالأشكال التالية :
- أمامك مجموعة من الكلمات أخذ من كل واحد منها كلمة أكمل مضيفاً كلمات أخرى كما في المثال:
عَلَمَ : عالم , معلوم , عليم , علامة
جمع : جامع , ---- , ---- , ----
سمع : سامع , ---- , ---- , ----
2) صوغ الجمل:
فبعد أن يصبح التلميذ قادراً على صوغ وفهم بعض الكلمات ندربه على صوغ الجملة .
أنواع الجملة :
• الجملة الخبرية
• الجملة الإنشائية مثل:الطلب ، الاستفهام ، النهي ........إ لخ.
لتقويم صياغة الجمل نقول مثلاً:
أ- إذا شئت أن تطلب من زميلك قلماً
الجواب: أعطني قلماً.
ب- إذا شئت أن تنادي زميلك أحمد
الجواب: ياأحمد.
ج- ويمكن أن نقوّم على الشكل التالي:
استخدم الكلمات التالية في تعبير من إنشائك: المزارع ، البقرة ، حلب.
د- يمكن إعطاء فرصة للتلاميذ لإضافة كلمات جديدة على مجموعة الكلمات المعطاة لإتمام المعنى مثل: أضف إلى الجمل التالية ما تراه مناسباً: المزارع ، البقرة ، الحقل ، ترعى
الجواب: ذهب المزارع بالبقرة إلى الحقل لترعى.
3) تعريض التلاميذ لمواقف سلوكية ويطلب إليهم صوغ جمل دالة عليها:
فمثلاً يكون السؤال التقويمي على الشكل التالي : إذا قدّم صديقك أحمد خدمة وتود أن تشكره.
للتعبير عن ذلك تقول
الجواب .....................
إذا أخطأت بحق زميلك وتريد الاعتذار
للتعبير عن ذلك تقول:
الجواب................
4) استخدام حروف العطف والجر:
ويكون السؤال على الشكل التالي:
إذا شاهدت البرق ، بعد ذلك سمعت الرعد
للتعبير عن ذلك تقول:
الجواب................... ....
5) استخدام الضمائر المنفصلة والمتصلة:
ويمكن اقتراح شكل السؤال التالي:
إذا كنت تستعمل الملعقة عند الأكل
للتعبير عن ذلك تقول:
الجواب................... ...........
6) تنظيم الأفكار في جمل متسلسلة وفقرات مترابطة:
حينما نتأكد أن الطالب متمكن من المهارات التعبيرية المختلفة ننتقل لخطوة تقويمية أوسع للكشف عن مدى قدرته على تنظيم أفكاره في جمل وفقرات متسلسلة مترابطة من خلال تكوين فقرة من مجموعة عبارات غير مرتبة.
مبادئ تربوية عامة في تدريس التعبير:
• اعتبار المتعلم محور العملية التعليمية/ التعلمية.
• التحول من التعليم التلقيني إلى تعزيز المشاركة والحوار.
• الإفادة من خبرات المتعلم السابقة والعمل على تطويرها والبناء عليها.
• تطبيق مبادئ التربية العامة من مثل: التدرج من المعلوم إلى المجهول ، من السهل إلى الصعب......
• التركيز على الاستقلالية في التعلم والتقويم.
• اعتماد التقويم المرحلي للتغلب على النقص والخلل.
• توظيف الوسائل التعليمية / التعلمية والتركيز على الواقع المحسوس والملاحظة والتجربة.
• استخدام المنحى الترابطي في أثناء عملية التعليم والتعلم.
• تشجيع العمل الفريقي حافزاً على توزيع الأدوار وتحمل المسؤوليات والمشاركة ومدخلاً جيداً للتعلم.
• التدرج في استخدام الفصحى لغة تحصيل وتعبير.
• الاتجاه في التدريس إلى النواحي العملية والتطبيقات الوظيفية أي التعبير بأشكاله من شفوي وكتابي إلى تواصلي وظيفي.

طرق تدريس الإملاء للصف الأول والثاني


نشرة تربوية عن طرق تدريس مادة الإملاء للصف الأول والثاني الابتدائي
وفق العلوم والمعارف والمهارات لهذين الصفين

إنّ مشكلة الضعف الإملائي مشكلة لطالما أقلقت المعلمين وأولياء الأمور وطبقة كبيرة من المثقفين، وما أسباب هذا القلق إلا لمعرفتهم بأهمية الإملاء. إن للإملاء منزلة كبيرة فهو من الأسس الهامة للتعبير الكتابي والضعف الإملائي يشوه الكتابة يعيق الفهم كما أن الأخطاء الإملائية تدعو إلى احتقار الكاتب وازدرائه ولم يسلم كثير من المثقفين وأصحاب الشهادات العليا من الضعف الإملائي الذي أصبح يشكل لهم حرجاً كبيراً عند كتاباتهم. ولقد علمت مؤخراً أن بعضهم يتجنب كتابة الكلمات التي فيها همزة متوسطة أو متطرفة ويبحث فـي قاموسه عن كلمات رديفة تؤدي نفس المعنى لكن دون همزات !! إن الكتابة الصحيحة عامل مهم فـي التعليم وعنصر أساسي من عناصر الثقافة . ولذا كان لابد من علاج المشكلة ولطالما تمنيت أن يكون الضعف الإملائي من الأمراض التي يمكن علاجها بالأدوية والعقاقير !! ولكن هيهات إن علاج الضعف الإملائي يتطلب علاجاً من نوعٍ آخر يصاحبه حلم وصبر طويل.

أولا: العلوم والمعارف والمهارات الخاصة بالصف الأول والثاني الابتدائي في مادة الإملاء:
أ/ مهارات الصف الأول الابتدائي:
1. نطق التنوين بأنواعه الثلاث, وكتابته كتابة سليمة.
2. تكميل الحرف الناقص في الكلمة.
3. تركيب كلمة من حروف.
4. التمييز بين المد بالألف والمد بالياء والمد بالواو قراءة وكتابة.
5. التمييز بين (أل) الشمسية والقمرية قراءة وكتابة.
6. نسخ الكلمات والجمل بصورة متقنة.
7. كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة في أواخر الكلمات كتابة سليمة.
ب/ مهارات الصف الثاني الابتدائي:
1. نطق الحروف وكتابتها بحركاتها الثلاث وسكونها.
2. نطق التنوين بأنواعه الثلاث, وكتابته كتابة سليمة.
3. التمييز بين المد والحركة كتابة وقراءة.
4. كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة في أواخر الكلمات كتابة سليمة.
5. التمييز بين التاء المربوطة والهاء قراءة وكتابة.
6. كتابة كلمات أو جمل بعد النظر إليها ثم حجبها.
7. كتابة ما يملى عليه من المقرر.

ثانيا: الهدف من درس الإملاء:
1- تعويد الطلاب الكتابة الصحيحة المنظمة السريعة للكلمات 0
2- ربط عملية الكتابة بالفهم والإفهام أي بوظيفة اللغة الأساسية 0
3- تزويد الطالب بألوان من الثقافة 0
4- توضيح الصلة الوثيقة بين النحو و مبادئ الإملاء ، فكلاهما وسيلة لضبط اللغة 0
5- تعويد الطلاب الخط من خلال الكتابة 0
6- الاستفادة من نص الإملاء في حسن التعبير الشفوي والكتابي 0
7- إكسابهم عادات ومهارات من درس الإملاء ، منها : حسن الإصغاء ودقة الملاحظة ، والنظافة ، واستخدام علامات الترقيم ، وملاحظة الهوامش، وتقسيم الكلام إلى أفكار تعرض بفقرات مستقلة

ثالثا: طرق تدريس الإملاء:
يقوم المفهوم الجديد للإملاء على أساس التدريب ، بمعنى أننا نعلم الطالب كتابة الكلمات من خلال عرضها بصرياً ، وبالعمل اليدوي ، وباللفظ ، ثم بالكتابة وتسمى هذه الطريقة الجديدة ( الوقائية ) لأنها تقي الطالب من الخطأ أو من رؤيته وتقوم على المبدأ التالي : ( لا تطلب من الطفل كتابة كلمة لم تعرض عليه ، بل يجب أن يكون قد سمعها ورآها مكتوبة وتلفظ بها )
إن عملية الكتابة الإملائية تقوم على التذكر والاسترجاع ، أي استعادة ذكرى الكلمة بأربعة أشكال :
أ – الذكرى السمعية : بسماع الكلمة عدة مرات مع فهم مدلولها 0
ب – الذكرى البصرية : برؤية الكلمة مكتوبة 0
ج – الذكرى النطقية : بالتلفظ بها عدة مرات 0
د – الذكرى الحركية : بكتابتها بالإصبع في الهواء أو برسمها بالقلم 0
فالإملاء هو تذكر الكلمات من خلال السمع و البصر والنطق والرسم ، وبمقدار ما تعمق ذكريات الكلمات في أذهان تلاميذك يحسن إملاؤهم ويتم ذلك بأن :
1. يمهد المعلم لموضوع القطعة ،بعرض النماذج أو الصور أو الأسئلة.
2. عرض القطعة ،وقراءتها قراءة نموذجية .ثم قراءات فردية من التلاميذ،ويجب عدم مقاطعة القارئ لإصلاح خطأ وقع فيه.
3. طرح أسئلة في معنى القطعة للتأكد من فهم التلاميذ لأفكارها .
4. يكتب المعلم الكلمة الصعبة على السبورة.
5. يقرأ المعلم الكلمة للتذكر السمعي لها من قبل الطالب.
6. تهجي الكلمات الصعبة التي في القطعة من قبل الطلاّب ،وكلمات مشابهة لها ويحسن تمييز هذه الكلمات إما بوضع خطوط تحتها وإما بكتابتها بلون مخالف،ويطلب من التلميذ قراءتها وتهجي حروفها،ثم يطالب غيره بتهجي كلمة أخرى مشابهة للأولى .
7. يطلب المعلم من التلاميذ إخراج الكراسات ،وأدوات الكتابة ،ثم يملي عليهم القطعة الإملائية ليكتسبوا ذكرى الكلمات الحركية0
8. قراءة المعلم القطعة مرة أخرى ليصلح التلاميذ ما وقعوا فيه من خطأ .
9. جمع الكراسات بطريقة منظمة هادئة .
رابعا: أنواع الإملاء:
وللإملاء أنواع متعددة منها :
• الإملاء المنقول :ومعناه أن ينقل التلاميذ القطعة من الكتاب أو من سبورة إضافية بعد قراءتها وفهمها ،وتهجي بعض كلماتها شفويا ،وهذا النوع يناسب تلاميذ المرحلة التأسيسية .
• الإملاء المنظور :ومعناه أن تعرض القطعة على التلاميذ لقراءتها وفهمها ،وهجاء بعض كلماتها،ثم تحجب عنهم ،وتملى عليهم بعد ذلك .وهذا النوع منالإملاء يناسب تلاميذ الصفي الرابع والخامس
• الإملاء الاستماعي(غير المنظور): ومعناه أن يستمع التلاميذ إلى القطعة، وبعد مناقشتهم في معناها، وهجاء كلماتها ، أو كلمات مشابهة لما فيها من الكلمات الصعبة ،تملى عليهم .
• الإملاء الاختباري :والغرض منه تقدير التلميذ ،وقياس قدرته ومدى تقدمه ؛ولهذا تملى عليهم القطعة بعد فهمها دون مساعدة له في الهجاء.


خامسا: طريقة تدريس كل نوع من أنواع الإملاء:
1 – الإملاء المنقول :
أ – مقدمة قصيرة تمهد فيها للدرس كما تمهد لدرس القراءة 0
ب – اعرض النص مكتوباً على سبورة إضافية بخط واضح غير مشكل 0
ج – اقرأ النص ، وأتبع ذلك بقراءات من قبل الطلاب 0
د – اسأل الطلاب أسئلة في معناه .
هـ – مرَّ على الكلمات التي تريد تثبيت طريقة كتابتها في أذهان الطلاب فميزها بلون مخالف ، واطلب من الطلاب تهجيها.
و– اطلب من الطلاب أن يخرجوا الدفاتر والأدوات وأن يكتبوا التاريخ والعنوان 0
ز – املِ عليهم الكلمات كلمة كلمة مشيراً إلى الصعبة منها 0
ح – عد إلى قراءة النص مرة أخرى ، وتأكد قبل الشروع بالقراءة الأخيرة أن التلاميذ انتهوا من الإملاء وأنهم كانوا يسيرون معاً في الكتابة 0
ط – اجمع الدفاتر بالطريقة التي سنتكلم عليها قريباً لتصحيحها 0

2 – الإملاء المنظور :
أ – اعرض القطعة مكتوبة على السبورة 0
ب – اقرأها ، ثم كلف طالبين بقراءتها 0
ج – ناقش معنى القطعة 0
د – اعزل الكلمات الصعبة ، واكتبها في الجانب الأيسر للسبورة ، وناقش الطلاب في تهجيها 0
ه – احجب القطعة ، واترك الكلمات الصعبة مكشوفة 0
و- املِ القطعة عليهم جملة جملة ، لا تكرر الجملة أكثر من مرة واحدة إلا للضرورة 0 وليكن إملاؤك واضحاً ، من غير أن تمد الحركات الإعرابية مداً طويلاً فتلتبس بحروف المد 0
ز – توسط الصف ولا تمشِ كثيراً بين الطلاب ، ليصل صوتك إلى مختلف أطرافه ، ولكي لا يتبدل ارتفاعه في تبدل حركتك

3 – الإملاء غير المنظور :
أ – قدِّم للنص مقدمة مناسبة 0
ب – اقرأ القطعة قراءة عرض للإلمام بمعناها الهام من غير أن يراها الطلاب 0
ج – ناقش طلابك في المعنى 0
د – اعرض الكلمات الصعبة على السبورة 0
هـ – اطلب إليهم الاستعداد للكتابة وامْحُ الكلمات الصعبة 0
و – املِ عليهم كل جملة مرة واحدة فقط 0
ز – اقرأ القطعة مرة نهائية بعد الانتهاء من إملائها 0
ح – اجمع الدفاتر للتصحيح بحسب الطريقة التي سيشار إليها

4 – الإملاء الاختباري :
طريقته هي طريقة الإملاء غير المنظور مع الإشارة إلى أن الكلمات الصعبة لا تكتب على السبورة ولا تناقش 0

ويتقيد في أنواع الإملاء كافة مراعاة علامات الترقيم ، وفي الإملاء غير المنظور يمليها المعلم كجزء من النص على أن يشير بيده إلى شكل العلامة وهو يلفظها حتى لا يتوهم الطالب أن العلامة كلمة من نص الإملاء فقد يكتب الفاصلة( فاصلة)


خامسا: ضوابط اختيار نص الإملاء:

يراعى في اختيار نص الإملاء ما يلي :
• أن يكون الموضوع مشوقاً للطلاب ، منتزعاً من خبرتهم مفيداً في تنميتها 0
• أن يكون مناسباً في طوله للوقت المخصص له ، ولمستوى الصف
• أن يكون بعيداً عن التكلف ، لغته مستمدة من الحياة لا من الألفاظ المهجورة
• ألا يحوي حالات إملائية عديدة مربكة للطلاب 0
• أن يختار من نصوص القراءة ، ويحسن ذلك للصغار ، وقد يكون شعراً أو نثراً
سادسا: مظاهر الضعف الإملائي:
من تأمل كثيراً فـي مظاهر الضعف الإملائي فإنه يراها لا تخرج عن :
أ- الهمزات فـي وسط الكلمة: مثل :
- عباءة 2- فؤاد 3- مسألة 4- فجأة 5 - تألمون .
يكتبها بالشكل التالي: 1- عبائة 2- فوأد 3- مساءلة 4- فجئة 5- تاءلمون .
ب- الهمزات فـي آخر الكلمة: مثل :
- بيداء 2- تباطؤ 3- القارئ 4- امرؤ 5- ينبئ.
يكتبها الطالب بالشكل التالي: 1- بيدأ 2- تباطوء 3- القاري 4- امروء 5- ينبيء
جـ - همزة الوصل والقطع: مثل :
- اختبار 2- اشتراك 3- التحق 4- استخرج 5- استقبال .
كلمات كلها بهمزات وصل يكتبها الطالب بهمزات قطع بالشكل التالي :
- إختبار 2- إشتراك 3- إلتحق 4- إستخراج 5- إستقبال
أو كلمات بهمزة قطع مثل : إعراب، 2- أسماء، 3- أحمد، 4- إلمام 5- إزالة .
يكتبها الطالب بهمزات قطع كالتالي : 1- اعراب 2- اسماء 3- احمد 4- المام 5- ازالة .
د - التاء المربوطة والتاء المفتوحة :
مثل الكلمات التالية: 1- كرة 2- نافذة 3- قضاة 4- سبورة 5- صلاة .
هذه كلها كلمات تنتهي بتاء مربوطة يكتبها الطالب بتاء مفتوحة بالشكل التالي :
كرت 2- نافذت 3- قضات 4- سبورت 5- صلات .
أو كلمات تنتهي بتاء مفتوحة مثل :
مؤمنات 2- بيوت 3- أموات 4- علامات 5- صفات .
يكتبها الطالب بتاء مربوطة بالشكل التالي : 1
- مؤمناة 2- بيوة 3- أمواة 4-علاماة 5- صفاة .
هـ - اللام الشمسية واللام القمرية :
مثل الكلمات التالية بلام شمسية :
- الشمس 2- النهار 3- السمع 4- التاء 5- الرعاية .
يكتبها الطالب بالشكل التالي : 1- اشمس 2- انهار 3- اسمع 4- اتاء 5- ارعاية .
و - الحروف التي تنطق ولا تكتب مثل :
- إله 2- لكن 3- أولئك 4- هذا 5- عبد الرحمن
يكتبها الطالب بالشكل التالي : 1- إلاه 2- لاكن 3- أولائك 4- هاذا 5- عبدالرحمان .
ز - الحروف التي تكتب ولا تنطق :
مثل الكلمات التالية :

عمرو (فـي حالتي الرفع والجر) 2- أكلوا 3- بذلوا 4- لن يهملوا 5- كتبوا .
يكتبها الطالب بالشكل بالتالي: 1- عمر 2- أكلو 3- بذلو 4- لن يهملو 5- كتبو .
حـ - الألف اللينة المتطرفة :
- علا الصقر 2- دعا الشيخ لك 3- أعيا المرض صاحبه
- عصا الأعمى طويلة 5- بكى .
يكتبها الطالب بالشكل التالي :
- على الصقر 2- دعى الشيخ لك 3- أعيى المرض صاحبه 4- عصى 5- بكا .
ط - الخلط بين الحروف المتشابهة رسماً أو صوتاً :
مثل كلمات بها حرف الظاء :
- ظاهر 2- نظر 3- عظم 4- ظلام 5- ظلم .

يكتبها الطالب بحرف الضاد بالشكل التالي :

- ضاهر 2- نضر 3- عضم 4- ضلام 5- ضلم .


أو كلمات بها حرف الضاد مثل :

- مريض 2- عوض 3- رفض 4- محاضرة 5- بغضاء .

يكتبها الطالب بحرف الظاء بالشكل التالي: 1- مريظ 2- عوظ 3- رفظ

- محاظرة 5- بغظاء .

وهذا الخلط ناتج عن عدم إخراج الحرف من مخرجه بشكل صحيح .

فمخرج الضاد الصحيح هو : إحدى حافتي اللسان مما يلي الأضراس العليا،

ومخرج الظاء الصحيح هو :

طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا. وهناك كلمات يخطئ فيها الطالب بسبب

تشابه المخرج مثل : 1- صابر 2- استطلاع 3- غريق .

يكتبها الطالب بالشكل التالي : 1- سابر 2- اصتطلاع 3- قريق .
ي - الإشباع ( قلب الحركات) :
- قلب الضمة واواً مثل : 1- أحبُ 2- نحنُ 3- لهُ
يكتبها الطالب: 10- أحبو 2- نحنو 3- لهو .
- قلب الفتحة ألفاً مثل : 1- يلعبونَ 2- لن تندمَ 3- إن كتابَ
يكتبها الطالب: 1- يلعبونا 2- لن تندما 3- إن كتابا
- قلب الكسرة ياء: مثل : 1- إليهِ 2- إلى الفصلِ 3- بالقلمِ .
يكتبها الطالب: 1- إليهي 2- إلى الفصلي 3- بالقلمي

سابعا: أسباب الضعف الإملائي:
1. ضعف السمع والبصر وعدم الرعاية الصحية والنفسية.
2. عدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتقاربة.
3. نسيان القاعدة الإملائية الضابطة .
4. الضعف فـي القراءة وعدم التدريب الكافـي عليها .
5. تدريس الإملاء على أنه طريقة اختباريه تقوم على اختبار التلميذ فـي كلمات صعبة.
6. بعيدة عن القاموس الكتابي للتلميذ.
7. عدم ربط الإملاء بفروع اللغة العربية
8. إهمال أسس التهجي السليم الذي يعتمد على العين والأذن واليد.
9. عدم تصويب الأخطاء مباشرة.
10. التصحيح التقليدي لأخطاء التلاميذ وعدم مشاركة التلميذ فـي تصحيح الأخطاء.
11. استخدام اللهجات العامية فـي الإملاء.
12. السرعة فـي إملاء القطعة وعدم الوضوح وعدم النطق السليم للحروف والحركات.
13. قلة التدريبات المصاحبة لكل درس.
14. طول القطعة الإملائية مما يؤدي إلى التعب والوقوع فـي الخطأ الإملائي.
15. عدم الاهتمام بأخطاء التلاميذ الإملائية خارج كراسات الإملاء.
16. عدم التنويع فـي طرائق التدريس مما يؤدي إلى الملل والانصراف عن الدرس.
17. عدم إلمام بعض المعلمين بقواعد الإملاء إلماماً كافياً ولا سيما فـي الهمزات والألف اللينة.
18. عدم استخدام الوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء ولا سيما بالبطاقات والسبورة الشخصية والشرائح الشفافة.
19. عوامل نفسية كالتردد والخوف من الوقوع فـي الخطأ.
20. كثرة أعداد الطلاب فـي الفصول.
ثامنا: أساليب علاج الضعف الإملائي:
1. أن يحسن المعلم اختيار القطع الإملائية بحيث تتناسب مع مستوى التلاميذ وتخدم
أهدافاً متعددة : دينية وتربوية ولغوية .
2. كثرة التدريبات والتطبيقات المختلفة على المهارات المطلوبة.
3. أن يقرأ المعلم النص قراءة صحيحة واضحة لا غموض فيها
4. تكليف الطالب استخراج المهارات من المقروء
5. تكليف التلاميذ بواجبات منزلية تتضمن مهارات مختلفة كأن يجمع التلميذ عشرين
كلمة تنتهي بالتاء المربوطة وهكذا.
6. توافر قطعة فـي نهاية كل درس تشتمل على المهارات تدريجياً ويدرب من خلالها التلميذ فـي المدرسة والبيت.
7. الإكثار من الأمثلة المتشابهة للمهارة التي يتناولها المعلم فـي الحصة .
8. الاهتمام باستخدام السبورة فـي تفسير معاني الكلمات الجديدة وربط الإملاء
بالمواد الدراسية الأخرى .
9. تدريب الأذن على حسن الإصغاء لمخارج الحروف.
10. تدريب اللسان على النطق الصحيح.
11. تدريب اليد المستمر على الكتابة .
12. تدريب العين على الرؤية الصحيحة للكلمة .
13. جمع الكلمات الصعبة التي يشكو منها كثير من التلاميذ وكتابتها ثم تعليقها
على لوحات فـي طرقات وساحات المدرسة.
14. تخصيص دفاتر لضعاف التلاميذ تكون فـي معيتهم كل حصة .
15. معالجة ظاهرة ضعف القراءة عند التلاميذ وترغيب القراءة
للطلاب بمختلف الوسائل .
16. عدم التهاون فـي عملية التصحيح .
17. أن يعتني المعلم بتدريب تلاميذه على أصوات الحروف ولا سيما الحروف
المتقاربة فـي مخارجها الصوتية وفـي رسمها.
18. أن يستخدم المعلم فـي تصحيح الأخطاء الإملائية ، الأساليب المناسبة وخير ما يحقق الغاية
19. مساعدة التلميذ على كشف خطئه وتعرف الصواب بجهده هو.
20. محاسبة التلاميذ على أخطائهم الإملائية فـي المواد الأخرى .
21. ألا يحرص المعلم على إملاء قطعة إملائية على تلاميذه فـي كل حصة، بل يجب
عليه أن يخصص بعض الحصص للشرح والتوضيع والاكتفاء بكتابة كلمات مفردة
حتى تثبت القاعدة الإملائية فـي أذهان التلاميذ .
22. أن يطلب المعلم من تلاميذه أن يستذكروا عدة أسطر ثم يختبرهم فـي إملائها
فـي اليوم التالي مع الاهتمام بالمعنى والفهم معاً .
23. تنويع طرق تدريس الإملاء لطرد الملل والسآمة ومراعاة الفروق الفردية.
24. الاهتمام بالوسائل المتنوعة فـي تدريس الإملاء ولا سيما السبورة الشخصية
والبطاقات والشِرائح الشفافة .
25. تشجيع وتحفيز الطلاب الذين تحسنوا بمختلف أساليب التحفيز والتشجيع.
26. حصر القواعد الإملائية الشاذة والتدريب الكافـي عليها
تاسعا وأخيرا تصحيح الإملاء:
للتصحيح طرق كثيرة منها :
1. أن يصحح المدرس كراسة كل تلميذ أمامه ,ويشغل التلاميذ بعمل آخر كالقراءة ,وهذه الطريقة مجدية ؛ لأن التلميذ سيفهم الخطأ ، ولكن يؤخذ عليها أن باقي التلاميذ ربما انصرفوا عن العمل , وجنحوا إلى اللعب والعبث ؛لأن المعلم في شغل عنهم
2. أن يصحح المعلم الكراسات خارج الفصل ،بعيدا عن التلاميذ ، ويكتب لهم الصواب على أن يكلفهم تكرار الصواب ،وهذه الطريقة هي الطريقة الشائعة ،وهي أقل فائدة من سابقتها ،ويؤخذ على هذه الطريقة أن الفترة بين الخطأ التلميذ في الكتابة ومعرفة خطأ التلميذ قد تطول•
3. أن يعرض المعلم على التلاميذ نموذجا للقطعة على أن يصحح كل تلميذ خطأه بالرجوع إلى هذا النموذج ،وهي طريقة جيدة تعود التلميذ الملاحظة ،والثقة بالنفس كما تعودهم الصدق والأمانة وتقدير المسؤولية ، والشجاعة في الاعتراف بالخطأ .
4. أن يتبادل التلاميذ الكراسات بطريقة منظمة فيصحح كل منهم أخطاء أحد زملائه .
5. وفي الطريقتين الأخيرتين يجب على المدرس أن يجمع بينهما وبين طريقة التصحيح بنفسه ؛ليتأكد أن عمل التلميذ قد تم على الوجه المرضى ،دون إهمال أو تحامل أو محاباة .
طريقة أخرى في تصحيح الإملاء:

ليس الهدف من تصحيح الإملاء وضع الدرجات لطلاب وإنما الهدف الوقوف على مدى تقدم كل طالب ، والمبدأ التربوي السليم أن يقوِّمَ الطالبُ بهذه العملية نفسه بنفسه ، ولكنَّ حرصَ الطالب على الظهور بمظهر الكمال يدفعه إلى الغش ، وتختلف طرق تصحيح الإملاء باختلاف نوعه 0

1 – الإملاء المنقول: يمكن تصحيحه في أثناء نقل الطلاب للقطعة أو يصحح كل طالب عن السبورة بإشراف المعلم.
2 – الإملاء المنظور : يمكن أن يصحح كل طالب دفتره أو يتبادله مع جاره البعيد تجنباً للغش والمشاغبات 0
3 – الإملاء غير المنظور : تجمع الدفاتر وتوزع من جديد على الطلاب ، يضع المصحح خطاً تحت كل خطأ ، ثم يكتب مجموع الأخطاء ، ويكتب اسمه إلى جانب الخطأ ، ليعرف الطالب المصحِّح ويحاسب على غشه وإهماله 0 تجمع الدفاتر ويستبقي المعلم عشرة منها ليراجعها ويتأكد من سلامتها ، ويحسن من حين لآخر أن يتولى المعلم بنفسه تصحيح الدفاتر خارج الصف 0
4 – الإملاء الاختباري : يصحح المعلم الدفاتر وحده بدقة وعناية ، ويرصد الحالات العامة الشائعة ، والأخطاء التي يرتكبها كل طالب أي الخاصة به ليدرب الطلاب على تلافيها

اتمني الفائدة للمعلمات وايضا اولياء الامور

أساليب تدريس ذوي صعوبات التعلـّم ( القراءة / الكتابة / الحساب )


       قد تحد الإعاقة من قدرة الطالب على التعلـّم من خلال طرائق التدريس العادية ، مما يستوجب تزويده ببرامج تربوية خاصة تتضمن توظيف وسائل تعليمية وأدوات وأساليب مكيفة ومعدلة .
 ( الخطيب ، 1994 : ص 124)

ماذا نعني بطرائق أو أساليب التدريس ( بشكل عام ) ؟؟..إن طريقة التدريس : هي الكيفية التي يتم بها تعليم المحتوى للطلبةK ومثال على ذلك من الممكن أن نستخدم الأسلوب التالي ، استراتيجيات التعليم العلاجي، وهو :
1. التدريس المباشر :- ويقوم على الخطوات التالية :
o وضع أهداف محددة واضحة ليعمل الطلاب على تحقيقها .
o صياغة وترتيب الأنشطة التربوية في خطوات متسلسلة .
o إتاحة الفرص لاكتساب المهارات الجديدة .
o تقويم وتقديم التغذية المرتدة الفورية لتصحيح المسار التعليمي للتلميذ أولاً بأول.
2. التعلم الإيجابي أو الفعال :- ويستند إلى الإجراءات التالية :
o تشجيع التعلم التفاعلي بين التلميذ والبيئة ومادة التعلم .
o الاستناد إلى الخبرات السابقة للتلميذ عند تقديم المادة التعليمية الجديدة .
o إعداد الطالب ذهنياً وفكرياً ودافعياً في عملية التعلم .
o تشجيع التلميذ على الاندماج في عملية التعلم .
3 . أسلوب النظم :- وهو نشاط تعليمي يشكل نطاقا له مكوناته وعناصره وعلاقاته وعملياته التي تسعى إلى تحقيق الأهداف المحددة وهو يتألف من أربعة أجزاء :
o المدخلات Inputs
o العمليات Processes
o المخرجات Outputs
o التغذية المرتدة Feed Back

         وبكل هذه النقاط السالفة الذكر نجد أن مدارسنا بحق وبكل ما أوتيت من جهد وعزم ترقى كل يوم عن الآخر بتكاتف الجهود وتضافرها مسئولين ومعلمين وأولياء أمور جميعهم نحو تحقيق هذه الأهداف السامية التي يمكن من خلالها تأهيل أجيال المستقبل لنمنحهم وسام خدمة هذا الوطن الذي يقدم الكثير من أجل الوصول بالطالب إلى أرقى مستويات العلم والمعرفة
وفيما يلي سنركز على الجوانب الثلاث المهمة التي يظهر بها أطفال ذوي صعوبات التعلـّم مشاكل ، وهي الجوانب التي يركز عليها التعريف التربوي لفئة صعوبات التعلـّم ، وهي : القراءة ، الكتابة ، الحساب .

أولا ً : أساليب تدريس القراءة أمثلة لبعض الاستراتيجيات الهامة للتكيّف مع صعوبات القراءة من خلال بعض مهام معلّمي غرفة المصادر
1- طريقة تعدد الوسائط أو الحواس VAKT
تعتمد هذه الطريقة على التعليم المتعدد الحواس أو الوسائط أي الاعتماد على الحواس الأربع السمع ، اللمس ، البصر ، و الحاسة الحس حركية في تعليم القراءة . إن استخدام الوسائط أو الحواس المتعددة يحسّن ويعزز تعلم الطفل للمادة المراد تعلمها ، ويعالج القصور المترتب على الاعتماد على بعض الحواس دون الآخر .
2- طريقة فرنالد Fernald Method
تقوم طريقة فرنالد على استخدام المدخل المتعدد الحواس في عملية القراءة 0 وتختلف هذه الطريقة عن طريقة VAKT في نقطتين :
o تعتمد هذه الطريقة على أعمال الخبرة اللغوية للطفل في اختياره للكلمات والنصوص .
o اختيار الطفل للكلمات مما يجعله أكثر إيجابية و نشاطا و إقبالا على موقف القراءة .
3. طريقة اورتون- جلنجهام Orton-Gillingham
تركز هذه الطريقة على تعدد الحواس و التنظيم أو التصنيف و التراكيب اللغوية المتعلقة بالقراءة والتشفير أو الترميز و تعليم التهجي ، وتقوم على :
o ربط الرمز البصري المكتوب للحرف مع اسم الحرف .
o ربط الرمز البصري للحرف مع نطق أو صوت الحرف .
o ربط أعضاء الكلام لدى الطفل مع مسميات الحروف و أصواتها عند سماعه لنفسه أو غيره .

برنامج القراءة العلاجيةيستخدم البرنامج مع تلاميذ الصف الأول الذين يحتلون أدنى مستوى بالنسبة لأقرانهم في نفس الفصل و يقدم لهم تعليم فردي مباشر . ومن أهم ما يميز البرنامج هو التعجيل بالتدخل المبكر خلال الصف الأول .
خطوات برنامج القراءة العلاجية :
1- قراءة المألوف Familiar Reading
يحتاج التلاميذ إلى مواد قرائية مألوفة لتنمية الطلاقة التعبيرية لديهم .
2- تسجيلات فورية موقفيه Running Records
يتم ملاحظة التلاميذ خلال قراءاتهم ، وتسجيل هذه الملاحظات في ضوء واحد أو أكثر من الأهداف التدريسية التي تحدد أو تختار بناءا على هذه الملاحظات .
3- الكتابة Writing
 تقدم فرصا متعددة للكتبة و يطلب من التلاميذ سماع أصوات الكلمات و تعميم الكلمات الجديدة ، وتنمية العلاقة من خلال الكلمات المعروفة وممارسة الوعي الفونولوجي للأصوات .
4- تقديم كتب جديدة للقراءة الأولى Introduce New Books For . First Reading
 يختار الطلاب كتب جديدة بهدف استثارة تحديات جديدة لهم ، ويقرأ كل من المدرس و التلميذ بصوت مسموع من الكتاب الجديد.
برنامج علاج ضعف الفهم القرائي
يستهدف البرنامج تحسين الفهم القرائي لتلاميذ الصف الرابع وما فوق ، من خلال الخطوات التالية :
o استخدام القاموس للبحث عن معاني المفردات أو الكلمات التي يصعب عليهم فهمها و فهم مفرداتها .
o إكساب الأطفال العديد من المفاهيم و الخصائص المتعلقة بكل مفهوم و استخداماته و إعداد أو عمل صياغات لفظية أو لغوية لاستخدام هذه المفاهيم و معانيها .
o استثارة التلاميذ لطرح بعض الأفكار ثم يطلب منهم القراءة حولها ثم كتابة ملخصات لقراءاتهم حول هذه الأفكار .

ثانيا ً : أساليب تدريس الكتابة        يجب الاهتمام بمهارات الاستعداد للكتابة ، حيث تتطلب سيطرة عقلية وتوافق بصري وعددي وتميز بصري ، بالتالي على المعلم مساعدة الطالب لتطوير هذه المهارات قبل البدء بتدريس الكتابة العقلية ، ويتم تطوير التوافق العصبي البصري عن طريق الرسم بالأصابع ، التلوين ، أما التوافق بين العين واليد فعن طريق رسم دوائر ثم نقلها وكذلك تطوير التميز البصري للأحجام والأشكال والتفاصيل ، وهذا ينمي الإدراك البصري للحروف وتكوينها عند الطالب ، ويمكن تدريب الحركات الكتابية بالكتابة على الصلصال أو الكتابة على الرمل .
1ـ طريقة فرنالد :
والتي أشرنا لها قبل قليل ، والتي تعتمد أسلوب متعدد الحواس لتعلم القراءة والكتابة والإملاء .
2ـ أسلوب أمنير :
وهو أسلوبان لتعليم الإملاء والأول يستخدم اختبار قبلي في بداية الأسبوع ثم يدرس الطالب الكلمات التي أخفق بها للاختبار البعدي ، وهو يفضل مع الطلبة الكبار الذين لديهم مهارات إملائية جيدة ، والطريقة الثانية تناسب الأصغر سنا ً .
3ـ علاج تشكيل الحروف :
هناك عدد من الإجراءات لتدريس تشكيل الحروف ، ومنها :
o النمذجة ؛
o ملاحظة العوامل المشتركة الهامة ؛
o المنبهات الجسمية ؛
o التتبع ؛
o النسخ ؛
o التعبير اللفظي ؛
o الكتابة من الذاكرة ؛
o التكرار ؛
o تصحيح الذات والتغذية الراجعة .

ثالثا ً : أساليب تدريس الرياضيات          هناك مبادئ عامة لتعليم الرياضيات بطريقة علاجية ، وهذه مبادئ مرنة لا تقتصر على مستوى معين في الرياضيات بل يمكن تطبيقها في أي موضوع متسلسل فيه :
1. الاهتمام بتوفير الاستعداد لتعليم الرياضيات :
حيث سيوفر القاعدة لتدريس الرياضيات والتعلـّم قبل الرقمي مهم وأساسي للتعلـّم اللاحق ويجب تعليمه للأطفال إن كانوا يفتقرون لمثل هذه المهارات ، ومن هذه المهارات :
o المطابقة ؛
o ملاحظة إدراك مجموعة من الأشياء معا ً ؛
o العد الآلي ؛
o تسمية الرقم الذي يأتي بعد أو قبل رقم ما .
2. استخدام التسلسل الرياضي أو مبدأ الانتقال من المحسوس ( المادي ) إلى شبه المحسوس إلى المجرد.
3. إتاحة الفرصة للطالب للتدريب والمراجعة .
4. مراقبة أداء الطالب وتوفير التغذية الراجعة .
5. تعليم التصميم .
 ( الخطيب ، 1994 : ص 128 - 138 )
 

طرائق تدريس القراءة والكتابة


      القراءة في أساسها عملية ترمي إلى ربط لغة التحدث بلغة الكتابة. ولقد كان مفهوم القراءة أول الأمر يتمثل في تمكين المتعلم من المقدرة على تعرف الحروف والكلمات ونطقها، فكان مفهوم القراءة ضيقا محصورا يتمثل في الإدراك البصري للرموز المكتوبة، وتعرفها والنطق بها، وكان القارئ الجيد هو الذي ينطق جيدا ويقرأ بصوت مسموع واضح،ويخرج الحروف من مخارجها الصحيحة. وطبقا لهذا المفهوم كانت القراءة الجهرية مدار التدريب على القراءة في جميع مراحل التعليم،وكذلك كان اتجاه المعلم في تعليم المبتدئين، فلقد كان همه ان يعلمهم معرفة الرموز والنطق بها دون الاهتمام بالفهم او المعاني التي وراء تلك الرموز،على أساس ان الفهم سيأتي مع الأيام بالتدريب والمران.


      ولقد تغير هذا المفهوم نتيجة للبحوث والدراسات التربوية التي قام بها كثير من المربين وعلماء النفس،فقد توصل هولاء إلى ان القراءة ليست عملية آلية يكتفي فيها بنطق الحروف والكلمات، ولكنها عملية معقدة يدخل فيها من التحليلات العقلية ما يدخل في غيرها من المواد الأخرى، والفهم فيها يمثل عنصراً أساسيا لابد منه،ومن ثم أصبح مفهوم القراءة هو تعرف الرموز والنطق بها،وترجمتها إلى ما تدل عليه من معان وأفكار،فالفضل بين الرمز ومعناه لايعطي المتعلم حافزا للتعلم،وكان من نتيجة هذا التطور ان نالت القراءة الصامتة عناية كبيرة في مجال البحوث المتعلقة بالقراءة.
      ثم تطور هذا المفهوم بان أضيف إليه عنصر آخر هو تفاعل القارئ مع النص المقروء تفاعلا يجعله يرضى، او يسخط، او يعجب او يسر،او نحو ذلك مما يكون نتيجة لنقد المقروء،والتفاعل معه.ومن هنا أصبح الاقتصار في مفهوم القراءة على النطق والفهم ليس كافيا،ولذلك ظهر تحول جديد في مفهوم القراءة يركز على القراءة الناقدة التي تمكن القارئ من تحليل ما يقرأ ونقده، وإبداء الرأي فيه،ومناقشته،والاتفاق مع ما يقرأ او الاختلاف معه،ثم حدوث رد الفعل من القارئ، وبذلك أصبح مفهوم القراءة: نطق الرموز ونقدها وتحليلها والتفاعل معها،وحدث رد فعل بالنسبة لها.
ثم انتقل هذا المفهوم الأخير إلى صورة أوسع في تحديد معنى القراءة، إذ لافائدة من النطق والفهم وتحليل المقروء ونقده والتفاعل معه من غير ان يكون لهذا المقروء قيمته في مساعدة الفرد على الانتفاع في مواقف الحياة العملية، وبذلك أصبح مفهوم القراءة، بالإضافة إلى ما سبق، تمكين القارئ من استخدام ما يفهمه من القراءة والانتفاع به في المواقف الحيوية،ووسيلة من وسائل تسليته واستمتاعه.
والمهارات القرائية الاساسية في اللغة العربية هي:
1 - معرفة الحروف العربية بأصواتها وأشكالها.
2 - معرفة الحركات الثلاث: الفتحه والضمة والكسرة، ومعرفة السكون.
3 - معرفة التنوين.
4 - معرفة الضوابط: الشدة والمدة وهمزة الوصل.
توجد طريقتان رئيسيتان تتبعان اليوم في تعليم مبادئ القراءة والكتابة هما: الطريقة الجزئية، والطريقة الكلية، واستحدثت منهما طريقة ثالثة هي الطريقة التوليفية.
 
1 - الطريقة الجزئية:
وتسمى أيضا الطريقة التركيبية ،وهي الطريقة التي تبدأ بالأجزاء وهي الحروف،فإذا كانت تعلم الحرف باسمه سميت الطريقة الأبجدية او الهجائية،وإذا كانت تعلم الحرف بصوته سميت بالطريقة الصوتية،وكلتاهما طريقة جزئية لأنهما تعنيان بتعليم جزء من الكلمة وهو الحرف،وتتدرجان من الحرف إلى تركيب المقطع فالكلمة فالجملة فالقطعة.
ويبدأ كتاب القراء المؤلف عل أساس هذه الطريقة بتعليم الحروف من الدرس الأول- ويبدأ الدرس الأول عادة بتعليم حرفين او ثلاثة أحرف،وقد يبدأ بتعليم أربعة أحرف،ثم يستمر الكتاب بتعليم حرف جديد في كل درس جديد. ولايجري تقديم كلمات الدرس الجديد إلا من الحروف التي سبق للدارس ان تعلمها في الدروس السابقة.
 
2 - الطريقة الكلية:
     إنها تتماشى ونظريات علم النفس الحديثة التي تقول ان الانسان يتعرف الشيء كلا كاملا أول وهلة قبل ان يتعرف أجزاءه ،فهي تبدأ بتعليم الكل،لا الجزء،أي بالجملة او الكلمة وتنتقل بعد ذلك إلى الأجزاء، وهي في الأصل طريقة تهتم بتعليم الجملة أولا – وحتى في حالة تعليمها الكلمة،فان هذه الكلمة تعني جملة تامة – مثل كلمة : ((فارس)) فإنها تعني ((هذا فارس)).
 
3 - الطريقة التوليفية:
تبدأ بالجملة او الكلمة فتوفر للدارسين المتعلمين جانب الشوق وجانب المعنى،وتكسبهم مهارة السرعة في القراءة. وتهتم بتحليل الكلمات تحليلا صوتيا لتمييز أصوات الحروف وربطها برموزها،وبذلك تضمن ميزة معرفة صور الحروف وأصواتها وكتابتها بالتدرج حتى يحسن المتعلم السيطرة على وسيلة هامة من وسائل قراءة الكلمات الجديدة.
خطوات تدريس القراءة والكتابة:
1 - التمهيد للقراءة ( التدريب الصوتي استماعا ونطقا)
يجب ان يسمع الدارس صوت الحرف الجديد،او الكلمة الجديدة من المعلم، وان ينطقها هو بنفسه نطقا مضبوطا قبل ان يتعلم قراءة الحرف اوالكلمة اوكتابتها. ناقش الدارسين، فعن طريق المناقشة تستطيع ان تستثير خبراتهم المتصلة بالموضوع، وتستطيع كذلك ان تستعمل المفردات الجديدة التي ترد في درس القراءة، وحينما ترد هذه الكلمات تقوم بكتابتها على السبورة او تعرضها في لوحة الجيوب،ويقصد بالكلمات الجديدة تلك التي لم ترد في الدروس السابقة ولم يتعلم الدارسون قراءتها من قبل.
2 - القراءة (التدريب البصري)
تهدف هذه الخطوة، بالنسبة للطريقة التوليفية إلى قراءة الدرس قراءة صامته أولا،ثم قراءة جهرية،ويتم ذلك بعد ان يندمج الدارسون في الموقف الذي تعبر عنه الجملة المكتوبة، حيث ان فهمهم لهذا الموقف سيساعدهم على تعرف الكلمات وتذكرها وفهم معاني الجمل، ويستطيع المعلم تحقيق ذلك بمناقشة الدارسين في الصورة التي تتضمنها الصفحة، وذلك بان يسألهم عما هو موجود فيها، وعلاقة الشخصيات بعضها ببعض،وما يقوم به الأشخاص من الأعمال... إلى غير ذلك، وستكون الأسئلة والمناقشات مساعدة على استنتاج معاني الجمل التي تحت الصورة- على ان تنتهي المناقشة لغرض معين يوجه الدارسين في أثناء القراءة. وتبدأ القراءة الصامته أولا- ويبدأ الدارس بالقراءة وفي ذهنه سؤال معين يحاول ان يجد إجابته عن طريق القراءة. والقراءة الجهرية تهدف إلى تدريب الدارسين على النطق الصحيح للكلمات والتعبير عن المعاني التي تشتمل عليها الجملة.أما في كتب الطريقة الصوتية، فاعرض رسم الحرف مكتوبا على بطاقة او على سبورة (اللوح) وأنت تنطق صوته والدارسون ينطقون صوته ... وفي أثناء نطق صوت الحرف اكتبه على السبورة ويقوم الدارسون بنطق صوته والإشارة إلى شكله على السبورة او على البطاقة.
3 - التدريب:
وتهدف هذه الخطوة إلى تكوين القدرات والعادات والمهارات الاساسية للقراءة،والتـي تتعلق بادراك الكلمات او الحروف، ويتضمن ذلك القدرة على فهم
الأفكار الضمنية والقدرة على الاستنتاج. أما في مجال أدراك الكلمات فهناك القدرة على تحليل الكلمة إلى الأصوات التي تتكون منها، والقدرة على تعرف الكلمة من السياق. ويتم ذلك عن طريق التدريبات المذكورة في الكتاب او التي تعدها أنت – أخي المعلم-
أما بالنسبة للطريقة الصوتية،فبعد تقديم الحرف انتقل المؤلفون إلى تركيب مقاطع وكلمات من الحرف الجديد والحروف التي تعلمها الدارس في الدروس السابقة، وهنا عليك ان تستخدم لوحة الجيوب في عملية التركيب.ثم ينتقل المؤلف إلى جمل مكونة من كلمات تعلمها الدارس في الدروس السابقة (او تعلم حروف كلماتها)، والمفروض ان يقرأها الدارس بمفرده، فاكتبها على السبورة ليقرأها الدارسون ثم انتقل بهم إلى القراءة من الكتاب، ولكننا نود ان نبين ان الدارسين كثيراً ما يستظهرون الدرس دون ان يكونوا قادرين على قراءة مفرداته (كلماته) كل على حدة،وتجنبا لذلك ننصح ان تعد بطاقات كل درس لتدريب الدارسين على قراءتها بطريقة الخطف أي يكشف البطاقة وإخفائها بسرعة،والبطاقة الخاطفة هذه تجنب الدارس مساوئ الطريقة الصوتية وهي البطء في القراءة المتأتي من التهجي، أي قراءة الكلمة حرفا حرفا،.بعد ان يقرأ معظم الدارسين الدرس،او جميعهم ويقوموا بحل التدريبات ،انتقل إلى تدريبهم على الكتابة.
 
4 - ربط الدرس بخبرات الدارسين:
وتهدف هذه الخطوة إلى توسيع خبرات الدارسين وتقوية ميلهم إلى القراءة،فبعد الانتهاء من التدريبات تستطيع ان تعود إلى الفكرة الاساسية للدرس او إلى فكرة فرعية منه فتثيرها في أذهان الدارسين، وتتخذ منها محورا للمناقشة وتدفع الدارسين إلى تأملها ونقدها، والتعليق عليها في ضوء خبراتهم.
وبهذه الطريقة يربط الدارسون بين الخبرات التي اكتسبوها عن طريق القراءة وبين خبراتهم السابقة ويستكشفون جوانب كثيرة لم يكونوا يعرفونها من قبل،ومن الضروري ان توزع الوقت بين الخطوات الأربع السابقة توزيعا لا يجعل خطوة تطغي على خطوة،وان تهتم بمعاني الكلمات الجديدة عند عرضها بحيث تحرص على عرضها ضمن كلام يفهمه الدارسون ويؤدي ذلك الكلام إلى وضوح الكلمة وضوحا تاما.
 
طريقة تعليم الكتابة:
ان تعليم الكتابة مرتبط اشد الارتباط بتعليم القراءة، ففي أثناء مرحلة تعرف الكلمات، والجمل يبدو ميل الدارسين واضحا إلى رسم الكلمات والقراءة تنقلب إلى كتابة، لان تعليم الأولى أساس في تعليم الثانية، والقراءة تخلق الدافع في نفوس الدارسين لكي يتعلموا الكتابة، فعندما يتعرف الدارس على مجموعة من الكلمات او الحروف بأشكالها وأصواتها يجد نفسه مدفوعا إلى كتابتها، وعندئذ يشعر بالارتياح، لأنه وجد نفسه قادرا على استعمال اللغة. والكتابة تعتمد على استغلال كثير من الوسائل- كالنقل من الكتاب او السبورة،وهناك التدريبات المختلفة التي توضع للتدريب على نواح معينة.
والمرحلة الأولى في تعليم الكتابة تؤكد فيها استعمال الدارسين أدوات الكتابة،وتكوين ترابط بين حركات الأصابع واليد،فتمرن الدارسين على كتابة الكلمات ورسم الحروف،ويتم ذلك في أثناء القراءة.ومن المهم إلا تصر على الجودة او السرعة في الكتابة من الدروس الأولى،بل من واجبك ان ترشد الدارسين إلى الطريقة الصحيحة في مسك الأقلام، وتحريك اليد في أثناء الكتابة،كما ان عليك ان تنبه الدارسين إلى كيفية حركة اليد في أثناء الكتابة والى الاتجاه الصحيح في رسم الحرف قبل تدريبهم على الكتابة في دفاترهم (كراساتهم) وان تتيح الفرصة لكل دارس للذهاب إلى السبورة والكتابة عليها وان توجهه إلى الاتجاه الصحيح في الكتابة وان تصحح أخطاءه.
ويمكنك استغلال رغبة الدارسين في الدرس الأول وذلك بتوجيههم إلى كتابة أسمائهم على كتب القراءة، فإذا عجز الدارس عن ذلك،فعليك ان تكتب اسمه على الكتاب بخط كبير،وتكلفه بنقله، ومن المهم كذلك حين رسم الحرف ان تقف بجانب السبورة وتمد يدك إلى اليمين ليرى الدارسون كيفية حركة يدك في كتابة الحرف الجديد، وتكرر ذلك عدة مرات،موضحا حركة اليد في أثناء الكتابة.
أما إذا كان الغرض التدريب على كتابة الكلمات فعليك التأكيد منذ البداية على كتابة الكلمة ثم استيفاء النقط، فعند كتابة كلمة (زينب) مثلا لاترفع يدك لوضع النقط لحرف الياء
وحرف النون إلا بعد الانتهاء من رسم حروف الكلمة جميعها.
أما الإملاء فعليك ان تتدرج به من المنقول إلى المنظور وتترك الإملاء الاختباري إلى مرحلة التكميل، وفيما يأتي موجز لذلك:ـ
1 -الإملاء المنقول:
والمراد به نسخ الكلمات او الجمل من الكتاب او السبورة وتدريب الدارسين على الكتابة بالنقل والمحاكاة والتكرار،ومن الطبيعي ان يتدرج المعلم في تعليم الإملاء المنقول فيبدأ بكلمات سهلة ثم يتدرج إلى الجمل.
2 - الإملاء المنظور:
ويقصد به تعليم الدارسين كتابة الكلمات بعد عرضها عليهم وقراءتها وفهمها وهجائها ثم حجبها عنهم ومطالبتهم بكتابتها من الذاكرة،ومن الضرورة ان يتدرج المعلم في تعليم الإملاء المنظور مبتدئا بكلمات سهلة ثم يتدرج إلى الجمل.
3 - الإملاء الاختباري:
وهو المرحلة الأخيرة في تعليم الإملاء،ويراد به ان يكتب الدارسون ما يملى عليهم من كلمات او جمل من الذاكرة مباشرة،وهو يلائم الأشهر الأخيرة من مرحلة التكميل،بعد ان يكون الدارسون قد تمرنوا على الاملائين المنقول والمنظور.  

صياغة الأهداف السلوكية



* أهمية تحديد الأهداف:
     مما لا ريب فيه أن تحديد الأهداف يساعد على وضوح الرؤية. فأي عمل ناجح لا بد من أن يكون موجهاً نحو تحقيق أهداف محددة ومقبولة. وإلا أصبح العمل نوعاً من المحاولة والخطأ التي تعتمد على العشوائية والارتجال وفي هذا ضياع للوقت والجهد والمال، مما لا تستطيع طاقتنا أن تقبله أو تتحمل عواقبه. هذه العشوائية في حقيقة الأمر هي ما نود أن نتجنبه في تدريسنا.
أ ـ تحديد الأهداف ضروري لاختيار الخبرات المناسبة:
ـ ماذا نختار من المعرفة والخبرات الإنسانية المتفجرة المتراكمة (معلومات، مهارات، طرق تفكير، اتجاهات وعادات وميول وقيم) لنكسبة لأطفالنا؟
ـ أي الخبرات لازمة للتلميذ لكي تساعده على التكيف الإيجابي مع مجتمعه في حاضره ومستقبله؟ وأي الخبرات الماضية نتيحها لهم؟
ب ـ تحديد الأهداف ضروري لاختيار أوجه النشاط التعليمي المناسبة:
     إذا كان من أهداف المعلم تزويد التلاميذ بمهارات أو طرق تفكير أو اتجاهات معينة، فإن ذلك سيساعد المعلم على اختيار أنواع النشاط التعليمي التي يمكن أن تحقق هذه الأهداف. ويحدث كثيراً أن نخطئ في تدريسنا في اختيار النشاط المناسب ربما لا لسبب إلا لأننا لا نعرف على وجه التحديد ماهدية الأهداف التي نطمح في الوصول إليها.
ج ـ تحديد الأهداف ضروري للتقويم السليم:
     التقويم "عملية تشخيصية وقائية علاجية تستهدف تحسين عملية التعليم والتعلم"، وإذا كانت هذه هي وظائف عملية التقويم، فلا بد أن يكون هناك أساس نبني عليه أحكامنا، ولا يمكن أن نبني تقويم تدريسنا سوى على الأهداف التي نتفق عليها ونرتضيها. فالأهداف المحددة هي التي ستحدد "ماذا" نقوّم، وفي الوقت نفسه فإنها ترشدنا إلى اختيار أنسب الوسائل والأدوات التي تصلح لتقويم ما نهدف إليه.
* عمومية الأهداف وخصوصيتها:
     تشكل الأهداف التربوية الغايات الأساسية التي نرغب من تلاميذنا بلوغها عند مرورهم بالخبرات التعليمية التعلمية في دروس المناهج المختلفة. وغني عن البيان أن الأهداف التربوية إمّا أن تكون عامة أو خاصة. فمن حيث هي أهداف عامة فهي تلك الأهداف التي يمكن أن يبلغها التلميذ في فترة زمنية طويلة ولا يمكن تحقيقها في حصة دراسية أو أسبوع دراسي مثل الأهداف العامة لتدريس العلوم في المرحلة الإبتدائية العليا. فهذه الأهداف يمكن أن يبلغها التلميذ في نهاية منهج أو مناهج العلوم للمرحلة الابتدائية
     أمّا الأهداف الخاصة فهي الأهداف المتعلقة بوحدة دراسية أو موضوع تعليمي، وهذا النوع من الأهداف يُطلق عليها أحياناً الأهداف السلوكية باعتبارها السلوكيات التي ترمي المدرسة إلى إكسابها لطلابها، أو الأهداف الأدائية باعتبارها ذلك الجزء من سلوك المتعلم الذي يمكن ملاحظته وتقويمه.
* ماهية الهدف السلوكي:
     * هو عبارة تصف التغير المرغوب فيه في مستوى من مستويات خبرة أو سلوك المتعلم معرفياً، أو مهارياً، أو وجدانياً عندما يكمل خبرة تربوية معينة بنجاح، بحيث يكون هذا التغير قابلاً للملاحظة والتقويم .
تصنيف بلوم للأهداف التعليمية

* اتفق خبراء المناهج وطرق التدريس والقياس والتقويم على تصنيف الأهداف التعليمية في اجتماع لهم عام 1956 في جامعة شيكاغو إلي ثلاثة مجالات هي المعرفي Cognitive، والانفعالي Affective، والنفسحركي Psychomotor  .
* تأتي أهمية هذا التصنيف من صعوبة التعامل مع شخصية المتعلم المعقدة بصورة إجمالية، مع أننا نعرف أن الشخصية كل متكامل وفريدة في خصائصها، بمعنى أن الهدف من التصنيف التبسيط والتسهيل للمجالات، لا الفصل بينها .

أولاً: المجال المعرفي

 The Cognitive Domain
     * هو المجال الذي يتعلق بتذكر المعرفة، كما يمتد لتنمية القدرات والمهارات العقلية . ويصنف بلوم Bloom  وزملائه هذا المجال إلى ست مستويات تتدرج من التذكر (المعرفة) إلى الفهم، ثم التطبيق، ثم التحليل، ثم التركيب، ثم التقويم.
1 ـ مستوى المعرفة – التذكر Knowledge – Recall  :
     * التركيز هنا على تذكر حقائق فرع من فروع المعرفة، ومصطلحاته ومبادئه وتعميماته وقوانينه ونظرياته، ويكون هذا التذكر بنفس الصورة أو الصيغة التي عُرض بها أثناء العملية التعليمية .
@ أمثلة:
ـ أن يذكر التلميذ أسماء ثلاثة من العلماء العرب (أو المسلمين) .
ـ أن يعدد التلميذ أسماء حقول البترول في الإمارات العربية المتحدة بنسبة صواب لا تقل عن 90 % .
ـ أن يكتب المتعلم أسماء الأنهار في العراق في زمن لا يزيد عن دقيقتين.
ـ أن يتلو المتعلم سورة الصافات دون أي أخطاء.

#  تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
     * يذكر، يسمي، يتلو، يحدد، يتعرف على، يصف، يعدد .

2 ـ مستوى الفهم – الاستيعاب  Comprehension:
     * يستطيع المتعلم في هذا المستوى أن يعبر عما درسه من أفكار تعبيراً يختلف عما أُعطي له، أو عُرض عليه أثناء الدراسة، ويشمل هذا أن يصيغ الفكرة بلغته، أو أُسلوبه الخاص بشرط توفر الدقة والأمانة، أو أن يقوم بشرح وتلخيص وإعادة تنظيم الفكرة .
@ أمثلة:
ـ أن يُحوّل المتعلم العلاقة بين الحجم والكتلة والكثافة إلى علاقة رياضية.
ـ أن يُلخّص المتعلم خواص الهيدروجين التي قرأها في الكتاب المدرسي بلغته الخاصة.
ـ أن يعيد الطالب صياغة المقصود بيوم القيامة بأسلوبه الخاص.
ـ أن يصف المتعلم بلغته الخاصة العلاقة بين الحيوان والنبات بعد قراءة المقالة الواردة في المجلة العلمية المدرسية.
ـ أن يعلل المتعلم أسباب انتصار المسلمين في معركة بدر الكبرى.
#  تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
     * يُعبّر بلغته الخاصة عن، يوضّح، يفسّر، يناقش، يصيغ بأسلوبه، يعيد ترتيب، يستنبط، يستنتج، يلخّص .
3 ـ مستوى التطبيق    Application :
     * يستطيع المتعلم في هذا المستوى أن يستخدم ما درسه من معلومات في مواقف جديدة تختلف عن تلك التي تم فيها عرض المعلومات أثناء دراستها، ويشمل ذلك استخدام المجردات في مواقف واقعية .
     * الأسئلة في هذا المستوى قابلة للتضليل، بمعنى أنها قد تظهر بمستوى التطبيق ولكنها لا تتعدى حقيقة مستوى المعرفة، وقد يعود السبب إلى إعطاء المعلمين أسئلة مماثلة تماماً للأسئلة الموجودة في الكتاب المقرر . كما يحدث عندما يعطى المعلم مسألة تشبه تماماً مسألة محلولة في الكتاب، فقط يغير أحد أو بعض الأرقام الواردة فيها .
     * يؤكد بلوم أن الغرض الأساسي من معظم ما يتعلمه التلميذ في المدرسة هو توظيفه في الحياة العملية، بمعنى أن فعالية عملية التعلم تظهر من خلال تطبيق ما يتعلمه المتعلم .
@ أمثلة:
ـ أن يفرق المتعلم بين الخلايا النباتية والخلايا الحيوانية .
ـ أن يحسب المتعلم درجة الحرارة الفهرنهيتية عند معرفته لدرجة الحرارة المئوية مستخدماً في ذلك العلاقة بينهما.
ـ أن يميز المتعلم الأحماض من بين مجموعة من المواد .
#  تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
     * يطبق، يستخدم، يعلل، يحل (مسألة، أو مشكلة)، يحسب، يوضح.
4 – مستوى التحليل   Analysis :
     * ويُعرف وصول المتعلم إلى هذا المستوى بقدرته على تجزئة الموضوع إلى مكوناته الأساسية أو أجزائه، بحيث يتضح التدرج الهرمي للأفكار الرئيسة فيه، وتتضح العلاقات بين هذه الأفكار والارتباط بينها (أي أن تفكير الطالب هنا ينتقل من إدراك الكليات إلى إدراك الجزئيات) .
@ أمثلة:
ـ أن يصنف المتعلم المواد (العناصر) إلى فلزات ولافلزات بعد معرفته للخواص العامة لكل منها.
ـ أن يعدد المتعلم خصائص الحديد بعد معرفته لخصائص المعادن.
ـ أن يستخلص المتعلم الأساس الذي بُنيت عليه تسمية المركبات الكيميائية التالية:
الصودا الكاوية، الماء الملكي.
#  تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
     * يبرهن على صحة، يقارن، يميز أو يحدد (العوامل الأساسية في ظاهرة أو موضوع)، يحلل موضوعاً إلى عناصره، يستنتج، يتعرف على .
5 – مستوى التركيب   Synthesis :
     *يصبح المتعلم قادراً في هذا المستوى على جمع عناصر وأجزاء لبناء نظام متكامل أو وحدة جديدة، فمن معلومات أو عناصر يرتبها ويربط بينها، يتوصل إلى تركيب لم يكن موجوداً قبلاً، (أي أن تفكير الطالب هنا ينتقل من إدراك الجزئيات إلى إدراك الكليات)
     * يدخل في هذا التعبير والكتابة عن المشاعر، أو التوصل إلى خطة للعمل (مثل: التخطيط لوحدة دراسية)، أو كتابة قصة حول موضوع معين أو إنتاج شعري .
@ أمثلة:
ـ أن يتوصل المتعلم إلى السلسلة الغذائية في النظام البيئي التالي:
ـ أن يتابع المتعلم المقالات الصحفية العلمية، ويُعد مقالاً بذلك .
ـ أن يستخلص المتعلم خصائص المعادن من دراسته لعدد من المعادن باستخدام التجريب المعملي.
#  تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
     * يصمم (تجربة مثلاً)، يركب، يخطط، يقترح (أسلوباً أو طريقة)، يجمع بين، يشتق، ينظم، يعيد ترتيب .
6 – مستوى التقويم  Evaluation :
     * وهو الحكم الكمي والكيفي على موضوع، أو طريقة، في ضؤ معايير يضعها المتعلم أو تُعطى له، ويشمل هذا إصدار الأحكام في ضؤ معايير داخلية مثل التناغم وعدم وجود تعارض، أو في ضؤ معايير خارجية (أي خارجة عن الموضوع نفسه) مثل عدم معارضة قيم وعقيدة المجتمع .
@ أمثلة:
ـ أن يعطي المتعلم رأيه في أنواع الأطعمة التي يتناولها من حيث أهميتها لجسم الإنسان.
ـ أن يميز المتعلم جوانب الضعف في العمود البسيط.
#  تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
     * يصدر حكماً على، ينقد، يناقش بالحجة، يقوّم، يقدّر قيمة، يبين التناقض، يدعم بالحجة، يبرر.
     ملاحظة هامة: واضح من تصنيف بلوم وزملائه للمجال المعرفي أن المعيار في التدرج الذي استخدم فيه هو درجة تعقيد العمليات العقلية، فالمستويات الدنيا (التذكر) لا تتطلب إلا قدراً يسيراً من الفهم، أو المعالجة الذهنية، بينما المستويات العليا (التحليل – التركيب – التقويم) تتطلب أعلى درجات الفهم والقدرة على مناقشة الأفكار وتحليلها، والحكم عليها .
     * يمكن لتصنيف بلوم للمجال المعرفي أن يستخدم كأساس لما يلي:
1 ـ صياغة أهداف التعليم والتعلم .
2 ـ التأكيد على المستويات العقلية العليا .
3 ـ إعداد خطة الدرس .
ثانياً: المجال النفسحركي
 Psychomotor Domain
     * هو المجال المهاري، خاصة ما يتصل بتنمية الجوانب الجسمية الحركية والتنسيق بين الحركات .
     * الأهداف التعليمية في المجال النفسحركي تصاحب الخصائص المعرفية والوجدانية لكن الخصائص النفسحركية تغلب على استجابات المتعلمين.
* تصنيف زايس Zais:
     * أورد زايس Zais تصنيفاً مبسطاً لهذا المجال، يبدو مفيداً لصياغة الأهداف التعليمية النفسحركية، وجعله من أربع مستويات هي:
1 ـ ملاحظة أداء شخص ماهر .
2 ـ تقليد العناصر الأساسية للمهارة .
3 ـ التمرين، ويتضمن تكرار تتابع عناصر المهارة، مع تقليل الجهد المبذول في الأداء تدريجياً .
4 ـ إتقان المهارة مع احتمال زيادة هذا الإتقان .
* تصنيف أنيتا هارو Anita Harrow  *
     * يقسم هذا التصنيف المجال النفسحركي إلى ست مستويات هي:
1 – الحركات الانعكاسية Reflex Movements :
     * هي حركات لا إرادية بطبيعتها، وتظهر في مرحلة مبكرة من العمر، سواء كانت منعكسات الحاجات الأساسية، أو منعكسات حفظ التوازن والحركات الدفاعية .
2 – الحركات الأساسية  Fundamental  Movements :
     * تنشأ من تجمع حركات منعكسة في أنماط أساسية، ويُستعان بها في أداء الحركات الإرادية مثل المشي والجري والقفز والرفع والجذب وتناول الأشياء .
@ أمثلة:    
ـ أن يدحرج المتعلم كرة لزميل له .
        ـ أن يمسك المتعلم القلم ليكتب .
3 – القدرات الحركية الحسية   Perceptual Abilities:
     * يحتاج المتعلم أن يدعم هذه القدرات بالنضج، وخبرات التعلم المناسبة التي تصل به إلى درجة من التحمل والمرونة، تجعله يؤدي النشاطات الحسية بمهارة، مثل القدرة على التمييز حسياً بين أشياء متشابهة كقطع العملة مثلاً، أو القدرة على التنسيق بين اليد والعين للقف الكرة مثلاً .
@ مثال: أن يكتب المتعلم حروف الهجاء نقلاً عن نموذج يوجد أمامه .
4 – القدرات الجسمية   Physical Abilities:
     * هي الحركات التي تتصف بالقوة والرشاقة والمرونة والتحمل، ولذلك فإن الأهداف بهذا المستوى تركز على النمو الجسمي السليم للقيام بحركات في مستوى أعلى . كما أن الخبرات التعليمية هي التي تهذب القدرات الحركية الحسية والجسمية .
@ مثال: أن يؤدي المتعلم ست ضغطات من وضع الانبطاح .
5 – الحركات الماهرة   Skilled  Movements:
     * يُتوقع من المتعلم في هذا المستوى أن يكون قادراً على القيام بمهارات حركية عالية، كأن يكون المتعلم بعد ثلاثة أشهر من تدريبه على الطباعة قادراً على طباعة 30 كلمة في الدقيقة بما لا يزيد عن 3  أخطاء، أو أن يتقن حركة الشقلبة في الجمباز .
‌‌‌‌‌@ مثال: أن يصوب المتعلم كرة إلى الهدف بدقة .
6 – التعبير الحركي المبتكرNondiscursive Communication Movements :
     * بعد أن يكتسب المتعلم المقدرة على أداء الحركات الماهرة، فإنه قد يستطيع الابتكار والإبداع في أداء الحركات، بحيث يضفي عليها تعبيراً وإبداعاً وجمالاً، مثل حركات المتعلم الابتكارية لتوصيل معاني للآخرين في تمثيلية درامية على المسرح المدرسي .
* ملاحظة هامة: واضح من تصنيف أنيتا هارو للمجال النفسحركي أن المعيار في التدرج هو التخلص من الحركات الزائدة، وتقليل الجهد الإرادي في العمل بحيث تتم كثير من الحركات بصورة روتينية آلية، ليولي المتعلم اهتماماً أكبر للجانب العقلي من المهارة مما يؤدي به إلى التجديد والابتكار . ويظهر هذا واضحاً في تعلم الطفل مهارات الكتابة والقراءة مثلاً:
     * على المستوى الأدنى: نجد الأفعال المنعكسة والحركات الأساسية، حيث تكثر الأفعال الزائدة والتردد وعدم الثقة، وتركيز الذهن في كل خطوة من خطوات العمل، وكل حركة من حركاته .
     * وعلى المستوى الأعلى: يكون الفرد قد أصبح يؤدي كثيراً من خطوات العمل بسرعة، ودون جهد واع، فيؤدي العمل بمهارة، ويبتكر ويبرع فيه .

ثالثاً: المجال الوجداني
  Affective Domain
     * هو المجال الذي يحوي أهدافاً تصف تغيرات في الاهتمامات والاتجاهات والميول والقيم والتقديرات .
     * يعتبر المجال الوجداني من أصعب المجالات الثلاثة في التعامل معه وتنميته، ويرجع ذلك للأسباب التالية:
1 ـ عدم وجود تعريفات إجرائية لمكونات هذا المجال تتصف بالصدق والموثوقية .
2 ـ الحاجة إلى وقت طويل لتنمية مكونات هذا المجال .
3 ـ نواتج التعلم موقفية، أي قد تختلف من موقف لآخر، كما أنها خادعة إذ قد يظهر المتعلم غير ما يبطن .
     * وقد صنف هذا المجال كراثوهل Krathwohl  وزملاؤه إلى خمسة مستويات تتدرج من البساطة إلى التعقيد، من الاستقبال، إلى الاستجابة، إلى الاعتزاز بقيمة، إلى بناء نظام قيمي، إلى الاتصاف بنظام قيمي .
     * فيما يلي المستويات الخمس للمجال الوجداني طبقاً لتصنيف كراثوهل:
1 – الاستقبال  Receiving:
     * هو مستوى الانتباه إلى الشيء أو الموضوع، بحيث يصبح المتعلم مهتماً به، ويبدأ هذا المستوى من وقت يكون على المعلم أن يجذب انتباه المتعلم، إلى موقف يكون على المتعلم نفسه أن يولي اهتماماً بموضوعه المفضل .

#  تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
* يلتفت إلى، يصغي إلى، يحس بـ…، يستمع إلى، يوافق على .
مثال: أن يبدي التلميذ اهتماماً نحو موضوع التلوث .
2 – الاستجابة  Responding:
     * هو مستوى الرضا والقبول، أو الرفض والنفور، وتزداد الفعالية هنا عن المستوى السابق، فهو " يفعل " شيئاً إزاء الموضوع .
#  تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
     * يُقبل على، يبدي إعجابه بـ..، يميل إلى، يتحمس لـ..، يعبر عن تذوقه لـ..، يبتعد عن، يعاون في، يتطوع لـ..، يستجيب، يعبر عن استمتاعه بـ..  .
مثال: أن ينظّف التلميذ أسنانه بعد كل طعام .
3 – الاعتزاز بقيمة Valuing:
     * هنا يرى المتعلم أن الشيء أو الموضوع أو السلوك له قيمة ويكون هذا بسبب تقدير المتعلم نفسه لهذه القيمة، ولو أن هذا التقدير هو في الحقيقة نتاج اجتماعي تقبله المتعلم تدريجياً وببطء، حتى أصبح جزءاً منه هو وتبناه، واستخدمه كما لو كان نابعاً منه هو .
     * يُظهر المتعلم هذا السلوك بدرجة من الاستمرارية والثبات في المواقف المناسبة، بحيث يشتهر عنه أنه يتصف بهذا الاتجاه أو المعتقد أو القيمة، وسعيه إلى إقناع الآخرين بها، وإخلاصه وتفانيه فيها .
     * تصبح الأهداف في هذا المستوى المادة الأولية التي ينمو منها ضمير الفرد وتتدخل في ضبط سلوكه .
#  تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
     * يستحسن، يبدي رغبة مستمرة في، ينمو شعوره نحو، يتحمل مسئولية، يسهم بنشاط في، يكون اتجاهاً نحو، يحترم، يُعظّم، يهاجم، يشجب، يذم، يعارض.
مثال: أن يثق المتعلم بقدرة العلم والتكنولوجيا في حل مشكلاتنا .
4 – تكوين نظام قيمي Organization:
     * يكسب المتعلم في تفاعلاته مع مجتمعه التعليمي (النظامي، وغير النظامي) قيماً متعددة . وعندما يصل إلى درجة كافية من النضج يبدأ في بناء نظام خاص به لهذه القيم، تترتب فيه قيمه، ويتضح فيها السائد والمسيطر منها على السلوك من الأقل تأثيراً فيه .
     * هذا البناء القيمي للمتعلم ليس ثابتاً، بل يمكن أن يحدث فيه تعديل مع كسبه لقيم جديدة.

     * حبذا لو كانت القيم التي نكسبها لتلاميذنا متجانسة متوافقة داخلياً، وليس بينها تعارض، فهذا يقوده في المستقبل إلى تكوين فلسفة للحياة، ولكن كثيراً ما يكون الواقع غير هذا .. فقد تجعله قيمه حريصاً على أداء شعائر دينه، ولكن يسمح لنفسه أن يغش في عمل، أو لا يتقن مهمة أُكلت إليه .
#  تستخدم  في  صياغة  أهداف  هذا  المستوى  أفعال  مثل:
* يؤمن بـ..، يعتقد في، يضحي في سبيل .

مثال: أن يتبنى التلميذ القيم العلمية .
5 – الاتصاف بتنظيم أو مركب قيمي، والإيمان بعقيدة Characterization by a Value Complex:
     * القيم التي يتبناها الفرد على هذا المستوى تكون قد وجدت لها مكاناً في الهرم القيمي له، وأصبحت ضمن نظام يتوفر فيه توافق واتساق داخلي يتحكم في الفرد .
     * في هذا المستوى يصل الفرد بعملية التبني الذاتي للقيم إلى القمة، بحيث تلون نظرة الإنسان إلى الكون، وتكون فلسفة له في الحياة .
     من الأهداف التي تنتمي لهذا المستوى:
ـ أن يكوّن الفرد نظاماً للسلوك ينبني على مبادئ أخلاقية تقوم على قيم معينة (الدين، أو التضحية في سبيل الوطن، أو خدمة الإنسانية .. الخ) .
ـ أن يكوّن الفرد فلسفة متناسقة للحياة .
     * يتضح من التناول التفصيلي السابق للمجال الوجداني أن المبدأ التنظيمي الذي يقوم عليه تصنيف كراثوهل لهذا المجال: هو التبني الذاتي والاستيعاب الداخلي . فعلى المستوى الأدنى نجد أقل قدر من المشاركة والالتزام، وعلى المستوى الأعلى نجد أن القيم والاتجاهات تتشربها شخصية الفرد وتتحكم في أخلاقياته .
" صياغة الأهداف السلوكية "
     * مكونات الهدف السلوكي:
* حتى يُصاغ الهدف السلوكي صياغة جيدة ينبغي أن يُضمّن:
ـ المصدر الصريح (مثل: كتابة أو قراءة) أو المصدر المؤول (أن + الفعل) .
ـ الفعل أو المصدر يكون سلوكياً يمكن ملاحظته، ويمكن الاستعانة بتصنيف بلوم   
   وزملائه للأهداف التربوية .
ـ المتعلم (القائم بالسلوك)، حيث يكون هو الفاعل للفعل .
ـ مصطلح المادة الذي يتناولها الهدف السلوكي .
ـ الحد الأدنى لمستوى الأداء المقبول (وهذا اختياري)، ويعتمد هذا على طبيعة
   الهدف، والمستوى المبدئي لأداء التلميذ .
@ أمثلة:
     * من أمثلة الأهداف السلوكية التي استخدم فيها المصدر المؤول:
1 ـ أن يقيس التلميذ قطر سلك معدني دون أن يتجاوز الخطأ  2  مليمتر.
2 ـ أن يذكر التلميذ أهمية قانون حساب سرعة الأجسام المتحركة.
3 ـ أن يُعرّف التلميذ المقصود بعملية التنفس.
     * أما إذا أُريد استخدام المصدر الصريح في هذه الأهداف فيبدأ بكتابة عبارة مثل: أن يصبح التلميذ في نهاية دراسة الموضوع قادراً على:                                                                                           
1 ـ قياس قطر سلك معدني دون أن يتجاوز الخطأ  2  مليمتر.
2 ـ ذكر أهمية قانون حساب سرعة جسم متحرك.
3 ـ تعريف المقصود بعملية التنفس.
* الأخطاء الشائعة في صياغة الأهداف السلوكية:
1 ـ وصف نشاط المتعلم بدلاً من نشاط التعلم:
     الغرض من الهدف السلوكي تحديد سلوك التلميذ عند نهاية الحصة، وليس الدور الذي ينبغي أن يقوم به المعلم خلال الحصة .
@ مثال: (أي الهدفين التاليين أدق ؟)
أ ـ أن أقوم بإثبات قانون الانكسار .
ب ـ أن يفسر الطالب رسماً يبين العلاقة بين زاوية السقوط وزاوية الانكسار .
2 ـ تحديد موضوعات العملية التعليمية بدلاً من نتائجها:
     يقوم بعض المعلمين بتحديد موضوع الدرس بدلاً من تحديد السلوك المتوقع من الطالب في نهاية الحصة:
@ مثال: (أي الهدفين التاليين أدق ؟)
أ – أن نقوم بدراسة قانون شارل .
ب – أن يستنتج الطالب قانون شارل .
3 ـ وصف العملية التعليمية بدلاً من نتائجها:
     يركز بعض المعلمين على العملية التعليمية بدلاً من التركيز على نتائجها .
@ مثال: (أي الهدفين التاليين أدق ؟)
أ ـ أن يتم تحقيق معرفة الطالب لتركيب الورقة .
ب ـ أن يصف الطالب تركيب الورقة .
4 ـ صياغة أهداف مركبة:
     تقوم فكرة الأهداف السلوكية على تحديد هدف لكل عبارة، لكن بعض المعلمين يقومون بصياغة أهداف مركبة .
@ مثال: (أي الهدفين التاليين أدق ؟)
أ ـ أن يوضح الطالب تركيب الزهرة في النبات ووظيفتها .
ب ـ أن يوضح الطالب تركيب الزهرة في النبات .
* اعتبارات ينبغي مراعاتها عند الأخذ بالأهداف السلوكية:
1 ـ من الصعب صياغة نتائج العملية التعليمية كلها بصورة قابلة للقياس، وخاصة عند تنمية الأهداف في المجال الوجداني .
2 ـ التقيد الشديد بالأهداف يضعف قابلية المعلم والطالب للتجديد والابتكار، طالما أنهم يسعون لتحقيق أهداف مخطط لها مسبقاً . فالمعلم لا يصبو فقط لتحقيق أهداف مرسومة سلفاً، بل إنه من خلال التفاعل الصفي تتكشف أشياء أخرى لديه قد لا تكون واضحة مسبقاً .
3 ـ اختيار الأهداف على أساس مدى قياسها قد يجر العملية التعليمية نحو أهداف بسيطة سهلة التحقيق، فالمعلم عندما يشعر نه يقيم على أساس مدى نجاحه في تحقيق الأهداف التي يحددها قبل بدء الحصة فإنه سيميل إلى كتابة أهداف سهلة التحقيق ضماناً لنجاحه في تحقيقها.

**********************


  نشاط مصاحب

1 ـ يتم توزيع الأخوات المعلمات إلى مجموعات، كل مجموعة تضم 4 معلمات كحد أقصى ويُفضل أن يجمع بينهن وحدة التخصص ( أو تقمن بتدريس نفس المقررات الدراسية داخل المدرسة)

2 ـ تقوم كل مجموعة باختيار وحدة دراسية من أحد المقررات التي تقمن بتدريسها خلال الفصل الدراسي الحالي.

3 ـ المطلوب تنفيذه :
أ ـ صياغة ست أهداف عامة للوحدة تشمل مجالات الخبرة الثلاث: المعرفي، والنفسحركي، والوجداني.

* الأهداف المعرفية:
1 ـ .............................................................................................
2 ـ .............................................................................................

* الأهداف النفسحركية:
1 ـ .............................................................................................
2 ـ .............................................................................................

* الأهداف الوجدانية:
1 ـ .............................................................................................
2 ـ .............................................................................................

أ ـ صياغة الأهداف السلوكية لدرسين من دروس الوحدة موزعة على مجالات الخبرة الثلاثة: المعرفي، والنفسحركي، والوجداني.

          * أهداف الدرس الأول :
* أولاً : المجال المعرفي:
1 ـ ---------------------------------------------------------------2 ـ ---------------------------------------------------------------3 ـ ---------------------------------------------------------------4 ـ ---------------------------------------------------------------5 ـ ---------------------------------------------------------------6 ـ ---------------------------------------------------------------7 ـ ---------------------------------------------------------------8 ـ ---------------------------------------------------------------9 ـ ---------------------------------------------------------------10 ـ --------------------------------------------------------------

* ثانياً : المجال النفسحركي:
1 ـ ---------------------------------------------------------------2 ـ ---------------------------------------------------------------3 ـ ---------------------------------------------------------------4 ـ ---------------------------------------------------------------5 ـ ---------------------------------------------------------------6 ـ ---------------------------------------------------------------7 ـ ---------------------------------------------------------------8 ـ ---------------------------------------------------------------9 ـ ---------------------------------------------------------------10 ـ --------------------------------------------------------------

* ثالثاً : المجال الوجداني:
1 ـ ---------------------------------------------------------------2 ـ ---------------------------------------------------------------3 ـ ---------------------------------------------------------------4 ـ ---------------------------------------------------------------
  
          * أهداف الدرس الثاني :
* أولاً : المجال المعرفي:
1 ـ ---------------------------------------------------------------2 ـ ---------------------------------------------------------------3 ـ ---------------------------------------------------------------4 ـ ---------------------------------------------------------------5 ـ ---------------------------------------------------------------6 ـ ---------------------------------------------------------------7 ـ ---------------------------------------------------------------8 ـ ---------------------------------------------------------------9 ـ ---------------------------------------------------------------10 ـ --------------------------------------------------------------

* ثانياً : المجال النفسحركي:
1 ـ ---------------------------------------------------------------2 ـ ---------------------------------------------------------------3 ـ ---------------------------------------------------------------4 ـ ---------------------------------------------------------------5 ـ ---------------------------------------------------------------6 ـ ---------------------------------------------------------------7 ـ ---------------------------------------------------------------8 ـ ---------------------------------------------------------------9 ـ ---------------------------------------------------------------10 ـ --------------------------------------------------------------

* ثالثاً : المجال الوجداني:
1 ـ ---------------------------------------------------------------2 ـ ---------------------------------------------------------------3 ـ ---------------------------------------------------------------4 ـ ---------------------------------------------------------------