الأحد، 17 نوفمبر 2013

الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي

وجد اختلاف من حيث نسبة الذكاء بطء التعلم من   76 إلى 89   حسب اختبار وكسلر  والذاكرة ‘   فطفل بطء التعلم عنده ضعف في القدرة العقلية ‘ ويتم تشخيصه ضمن فريق مختص نفسي واجتماعي  ثم نمائي وعنده قصور في جميع المواد وقصور في السلوك التكيفي الاجتماعي والتعايش مع أقرانه في مهارات الحية اليومية ‘ والذاكرة عنده قصيرة قصيرة المدى  والنسيان عنده مرتفع وعلاجه مكثف جدا ضمن الذاكرة العاملة وضمن تعددية الحواس النمائية واللعب والرسم ‘ وهو قابل للتدرب ثم التعليم  
أما طفل صعوبات التعلم 
فنسبة الذكاء عنده من 90 درجة فما فوق ‘ 
وهو طفل عادي وذكي لكن عنده قصور في بعض المهارات النمائية ثم الأكاديمية ‘ 
ولا يوجد عنده أي إعاقة مصاحبة ‘ 
ويتم تشخيصه طبيا ونمائيا وأكاديميا 
ويمكن تشخيصه 
    من خلال معلمة الصف العادي عن طريق الاستجابة للتدخل أو معلمة المصادر 
عن طريق اختبار مايكل بست أو الاختبارات المقننة وغير المقننة ‘ 
فهو قابل للتعليم  ويمكن أن يصل إلى مستوى أقرانه إذا وجد العناية الكافية 
وعلاجه يكون 
     بتعددية الحواس وفيرلاند وجلنهام وماري كاربو والتعليم المبرمج والمحوسب والتعاوني 
فالعلاج يكون هرميا  
 أما اختبار الذكاء للأطفال فهو يعتمد على البيئة المطبقة عليه 
وهل هي ملائمة له 
فالاختبار ضروري ‘ ولكن المهم العلاج  ‘ 
فالكثير الكثير  عندهم القدرة على إجراء الاختبار 
ولكن القليل القليل من عندهم القدرة على العلاج الحقيقي الفعّال 
الذي يريح الأهل والأطفال 
دمتم بود 

لنلقي نظرة على
        مقاييس نسبة الذكاء(Intelligence Quotient)
40 - 54           متخلف عقلي (شديد التخلف) (أقل من 1 ٪ من المتقدمين للاختبار)
55 - 69           متخلف عقلي (اقل من 2.3 ٪ من المتقدمين للاختبار)
70 - 84            اقل من متوسط " بطء التعلم "

أطفال بطئ التعلم 
     يكون  معدلات نموهم أقل في التقدم بنسبة لمتوسط معدل العاديين فهم أقل طولا وأثقل وزنا وأقل تناسقا ولكن ليس بدرجة التي تستدعى علاجا خاصا وكذلك قد يظهرون ضعف في السمع , عيوب في الكلام , سؤ التغذية , عيوب في الإبصار أو ضعف عام.

والطفل بطئ التعلم 

   رغم وجود لديه صعوبة في التعلم الأشياء العقلية المرتبطة بالذكاء فإنه يحرز تقدم في نواحي أخرى غير عقلية مثل قدرة الميكانيكية وتذوق الفني على رغم من عدم تمكنه من القراءة الجيد أو عدم اهتمامه بحساب . وهم غير ناضجين انفعاليا فالكثير ما يصيبهم الإحباط وقد ينفذ صبرهم فيفقدون ثقة بالنفس وينخفض تقدير ذات لديهم.
 
85 - 114         متوسط (68 ٪ من المتقدمين للاختبار)
115 - 129       أعلى متوسط
130 - 144      الموهوبين (2.3 ٪ من المتقدمين للاختبار)
145 - 159      عبقري (أحد المتقدمين للاختبار)
160 - 175       عبقري فوق العادة
نسبة الذكــاء عند :
·        بطء التعلم :-   76 إلى 89 حسب اختبار وكسلر
·        التأخر الدراسي  :- من 90 درجة فما فوق
·        صعوبات التعلم :- من 90 درجة فما فوق
·        •الإنسان العادي : ( 100 – 115 ) درجة .
·        •الإنسان المتفوق : ( 115 – 130 ) درجة .
·        •الإنسان الموهوب : ( 130 – 145 ) درجة .
التخلف العقلي :  
      تكون قدراتهم العقلية منخفضة ، وتظهر من خلال المظاهر الجسدية ، وهو متدن جدا ً في المواد الدراسية ، وانخفاض القدرات العقلية ناتجا ً عن منشأ مرضي أو وراثــي ، ويشكون عدم الكفاية الاجتماعية والوظيفية مصحوبة بعدم القدرة على إدارة المشكلات عند الرشد ، ويصنف التخلف العقلي إلى الفئات التالية :
•التخلف العقلي البسيط ( القابل للتعلم ) ونسبة الذكاء تكمن بين ( 55- 70 ) .
•التخلف العقلي المتوسط ( القابل للتدريب ) ونسبة الذكاء تكمن بين ( 35- 55 )
•التخلف العقلي الشديد ( الاعتمادي ) ونسبة الذكاء تكمن بين ( 35- وأقل ) .
الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي
صعوبات التعلم من ناحية تربوية لا من ناحية طبية
 فطالب صعوبات التعلم هو طالب ليس غبيًا لكنه مختلف فهذا الطفل الذي يعاني صعوبات التعلم   هو طفل عادي  ذكي   لا يعاني إعاقة عقلية أو حسية (سمعية أو بصرية) أو حرمانا ثقافيا أو بيئيا أو اضطرابا انفعاليا ‘   بل هو طفل يعاني اضطرابا في العمليات العقلية أو النفسية الأساسية التي تشمل الانتباه والإدراك وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة‘      يظهر صداه في عدم القدرة على       تعلم القراءة والكتابة والحساب وما يترتب عليه سواء في المدرسة الابتدائية أو فيما بعد من قصور في تعلم المواد الدراسية المختلفة     لذا  فهو بحاجة للدعم الكامل والثقة  من الجميع والنزول إلى مستوى عقله وليس عقلنا
صعوبات التعلم من حيث الجوانب الأربعة
أولا: جانب التحصيل الدراسي:
     منخفض في المواد التي تحتوي على مهارات التعلم الأساسية (الرياضيات- القراءة- الإملاء)
     إن ذوي صعوبات التعلم يمتازون بالتباين في التحصيل الدراسي إذ أنه ليس بالضرورة أن ينخفض تحصيلهم الدراسي في جميع المواد ولربما ليس في جميع مهارات المادة الواحدة وذلك ما أشرت إليه في تحليل التعريف بالتجلي حيث أنهم قد ينخفض تحصيلهم في القراءة مثلا ويكون ممتازا في مهارات أخرى في اللغة العربية إن سلمت هذه المهارات من مهارة القراءة. وهو ذات الحال فيما يخص الرياضيات والعمليات الحسابية ومثال آخر أنهم، قد يعانون من صعوبات في مهارات اللغة وانخفاضا في تحصيلهم فيها ولا توجد لديهم مشاكل في باقي المواد.
ثانيا :جانب سبب التدني في التحصيل الدراسي اضطراب في العمليات الذهنية [الانتباه، الذاكرة، التركيز، الإدراك]
ثالثا :جانب معامل الذكاء (القدرة العقلية): عادي أو مرتفع. معامل الذكاء من 90 درجة فما فوق
رابعا :جانب المظاهر السلوكية: عادي وقد يصحبه أحيانا نشاط زائد
     ذوي صعوبات التعلم هم من يقعون في مستوى الذكاء الطبيعي وأعلى من ذلك فعلى اختبارات الذكاء والتي يكون انحرافها المعياري 15 درجة يبدأ ذكاؤهم من 85 فما فوق ولا يمكن أن يكون أدنى من ذلك أما على اختبارات الذكاء ذات الانحراف المعياري 10 درجات فهم يقعون ما فوق 90 درجة وهنا لا بد أن أشير إلى أن درجة الذكاء ليست من 100 كما يفهمها البعض.
تعريف بطئ التعلم :
وهم الذين يقعون على حدود عدم الاستواء العقلي ، ولكنهم قادرون على الأداء إذا منحوا برنامجـا ً تربويـا ً مناسبا ً ، ويستخدم مصطلح بطء التعلم في الأدب النفسي والتربوي لوصف الطفل الذي لديه قدرة تعلمية ضعيفة في جميع المواد الدراسـية ، ويصاحبها عــادة ً تـــقدم دراسي بسيط ، والجدير بالذكر أن الأطفال بطييء التعلم عددهم يســــاوي تقريــبا ً عدد الطلبة من ذوي صعوبات التعلم ، لذلك فهم بحاجة إلى خدمات تربوية خاصة ، كما يحتاج ذوي الصعوبات التعلمية .
و يجد صعوبة في مواءمة نفسه للمناهج المدرسية بسبب قصور بسيط في ذكائه أو في قدرته على التعلم.وأنه لا يوجد هناك مستوى محدد لهذا القصور العقلي , ولكننا من الناحية العملية نستطيع القول أن الأطفال الذين تبلغ نسبة ذكائهم أقل من 91 درجة وأكثر من 74 درجة يكونون ضمن هذه المجموعة. غير أن بطئ التعلم لا يعني عجز الطفل في كافة أنواع النشاط فقد يكون بطيئاً في بعض النواحي ومتقدم في نواحي أخرى.
أما التعريف الاجتماعي لبطء التعلم فيركز على مدى نجاح أو فشل الفرد في الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع أصدقائه من نفس المجموعة العمرية وعليه يعتبر الفرد معوقا أو بطيئاً .
ودرجة الذكاء 76 إلى 89 حسب اختبار وكسلر - المكان المناسب الفصل العادي - غالباً لا يكملون تعليمهم الثانوي - يبرزون في المهارات المهنية - منخفض في جميع المواد تقريباً - يحتاجون إلى متابعة من معلم الفصل.
بطء التعلم من حيث الجوانب الأربعة
أولا: جانب التحصيل الدراسي: منخفض في جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة على الاستيعاب
بطئ التعلم هم في الغالب يعانون من انخفاض في مستوى التحصيل قد يقارب الطبيعي أحيانا والمتوسط والمنخفض أحيانا أخرى ولكنه يتميز بعدم التباين الكبير بين المواد . أما المتأخرين ذهنيا فهم من ذوي التحصيل المنخفض في جميع المواد ذلك بالطبع إن كانت المواد المحددة هي للعاديين
ثانيا :جانب سبب التدني في التحصيل الدراسي انخفاض معامل الذكاء
ثالثا :جانب معامل الذكاء (القدرة العقلية): يعد ضمن الفئة الحدية. معامل الذكاء 70- 84 درجة
رابعا :جانب المظاهر السلوكية: يصاحبه غالبا مشاكل في السلوك التكيفي (مهارات الحياة اليومية- التعامل مع الأقران- التعامل مع مواقف الحياة اليومية)
إن ذوي صعوبات التعلم هم من يقعون في مستوى الذكاء الطبيعي وأعلى من ذلك فعلى اختبارات الذكاء والتي يكون انحرافها المعياري 15 درجة يبدأ ذكاؤهم من 85 فما فوق ولا يمكن أن يكون أدنى من ذلك أما على اختبارات الذكاء ذات الانحراف المعياري 10 درجات فهم يقعون ما فوق 90 درجة وهنا لا بد أن أشير إلى أن درجة الذكاء ليست من 100 كما يفهمها البعض.
تعريف  التأخر الدراسي:
حالة تأخر أو تخلف أو نقص أو عدم اكتمال النمو التحصيلي  نتيجة لعوامل عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي . :
 إهمال الأسرة
 التدليل الزائد
 الاعتماد على المربيات
 والمشاكل الأسرية كالطلاق
 الغياب /الفقر/القلق/الخوف والفزع/ الظروف البيئية كتوقف الدراسة بسبب البراكين والزلازل والفيضانات والمشاكل الصحية / واختلاف اللهجات واللغات / والظروف الاجتماعية ،والمدنية/وتراكم الصعوبة في المراحل   زحمة الفصل وشخصية المعلم وقدرته
التأخر الدراسي من حيث الجوانب الأربعة
أولا: جانب التحصيل الدراسي: منخفض في جميع المواد مع إهمال واضح، أو مشكلة صحية
ثانيا :جانب سبب التدني في التحصيل الدراسي :- عدم وجود دافعية للتعلم
ثالثا :جانب معامل الذكاء (القدرة العقلية): عادي غالبا. من 90 درجة فما فوق
رابعا :جانب المظاهر السلوكية :- مرتبط غالبا بسلوكيات غير مرغوبة أو إحباط دائم من تكرار تجارب فاشلة
إن ذوي صعوبات التعلم هم من يقعون في مستوى الذكاء الطبيعي وأعلى من ذلك فعلى اختبارات الذكاء والتي يكون انحرافها المعياري 15 درجة يبدأ ذكاؤهم من 85 فما فوق ولا يمكن أن يكون أدنى من ذلك أما على اختبارات الذكاء ذات الانحراف المعياري 10 درجات فهم يقعون ما فوق 90 درجة وهنا لا بد أن أشير إلى أن درجة الذكاء ليست من 100 كما يفهمها البعض.
وهناك أربعة أنواع من التأخر الدراسي :
    1- التأخر الدراسي العام: وهو تخلف التلميذ في جميع المواد , وتتراوح نسبة ذكاء هذا النوع من المتأخرين بين 70- 85.
    2- التأخر الدراسي الخاص: وهو تخف التلميذ في مادة أو مواد بعينها, ويرتبط بنقص القدرة العقلية.
    3- تأخر دراسي دائم: حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على فترة طويلة من الزمن.
    4- تأخر دراسي موقفي: و التأخر الذي يرتبط بمواقف معينة , حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته نتيجة مروره بخبرات سيئة مثل وفاة أحد أفراد الأسرة , أو تكرار مرات الرسوب , أو المرور بخبرات انفعالية مؤلمة.




الفرق بين صعوبة التعلم وبطء التعلم أو التأخر الدراسي
أولا: جانب التحصيل الدراسي:
طلاب صعوبات التعلم
طلاب بطء التعلم
طلاب التأخر الدراسي
منخفض في المواد التي تحتوي على مهارات التعلم الأساسية (الرياضيات- القراءة- الإملاء)
منخفض في جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة على الاستيعاب
منخفض في جميع المواد مع إهمال واضح، أو مشكلة صحية

ثانيا :جانب سبب التدني في التحصيل الدراسي
طلاب صعوبات التعلم
طلاب بطء التعلم
طلاب التأخر الدراسي
اضطراب في العمليات الذهنية [الانتباه، الذاكرة، التركيز، الإدراك]
انخفاض معامل الذكاء
عدم وجود دافعية للتعلم

ثالثا :جانب معامل الذكاء (القدرة العقلية):

طلاب صعوبات التعلم
طلاب بطء التعلم
طلاب التأخر الدراسي
عادي أو مرتفع. معامل الذكاء من 90 درجة فما فوق
يعد ضمن الفئة الحدية. معامل الذكاء 70- 84 درجة
عادي غالبا. من 90 درجة فما فوق

رابعا :جانب المظاهر السلوكية:
طلاب صعوبات التعلم
طلاب بطء التعلم
طلاب التأخر الدراسي
عادي وقد يصحبه أحيانا نشاط زائد
يصاحبه غالبا مشاكل في السلوك التكيفي (مهارات الحياة اليومية- التعامل مع الأقران- التعامل مع مواقف الحياة اليومية)
مرتبط غالبا بسلوكيات غير مرغوبة أو إحباط دائم من تكرار تجارب فاشلة




ما الفرق بين صعوبات التعلم   Learning Disabilities      و  Learning Difficult
مفهوم صعوبات التعلم ومفاهيم أخرى متشابهة
      تترجم في بعض الأحيان بالمقابل الإنجليزي (Learning Disorders)، ولكنها ترجم دائما بالمقابل الفرنسي  (Les difficultés d’aprentissage) ؛ وهي حالة ينتج عنها تدني مستمر في التحصيل الدراسي للتلميذ عن زملائه في الصف الدراسي. ويُـعبر عنها بمصطلح (إعاقات التعلم) (Learning Disabilities) أحيانا؛ ويُـقصد بها اضطراب يؤثر في قدرة الشخص على تفسير ما يراه ويسمعه، أو في ربط المعلومات القادمة من أجزاء مختلفة من المخ. ويمكن أن تظهر هذه الصعوبات بالصور التالية: صعوبات معينة مع اللغة المكتوبة والمسموعة، صعوبات في التنسيق (Coordination) ، التحكم الذاتي، أو الانتباه. وتمتد هذه الصعوبات إلى الحياة المدرسة، ويمكن أن تعوق تعلم القراءة أو الكتابة، أو الحساب.وعندما نبحث عن تعريف لمفهوم صعوبات التعلم من خلال الدراسات والبحوث العلمية نجدها تعرفه “بالاضطراب في القدرة على التعلم بصورة فعالة بمدى يتلاءم مع قدرات الفرد الحقيقية، و هذا يظهر من خلال اضطرابات في قدرة الفرد على استقبال المعلومات المتعلقة بالأداء المدرسي أو تنظيمها أو التعبير عنهاكما تظهر من خلال تفاوت ملحوظ بين قدرات الفرد العقلية بصورة عامة وبين أدائه في واحد أو أكثر من المهارات الدراسية التحضيرية، التعبير اللفظي، التعبير الكتابي، مهارات القراءة الأساسية، الفهم القرائي، الفهم الإصغائي، العمليات الحسابية”.إن (مفهوم صعوبات التعلم) يشمل مجموعة كبيرة من الأطفال الذين لا يدخلون ضمن فئات (الأطفال المعوقين) ولكنهم بحاجة إلى مساعدة لاكتساب المهارات المدرسيةوتضمهذه الفئة أفراداً ذوي نسبة ذكاء متوسط أو حتى ما فوق المتوسط، ومع هذا يعانون من مشكلات تعلمية تجعلهم يتعثرون في تحصيلهم الدراسي. وهناك بعض الخصائص المشتركة، و إن تفاوتت في نسبتها، بين الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية.

         إن مفهوم صعوبات التعلم أصبح من المفاهيم المحددة علميا لدى الكثير من المتخصصين في مجال علم النفس التربوي ،وخاصة مجال صعوبات التعلم، إلا أن البعض منهم لا يستطيعون وضع حدود فاصلة مميزة بين مفهوم صعوبات التعلم،ومفاهيم أخرى مثل المعاقين تعليميا،والمضطربين تعليميا،وبطيئي التعلم،والمتخلفين أو المتأخرين دراسيا،والأطفال ذوي مشكلات التعلم .
إلا أن المشكلة المطروحة بحدة ،تتمثل في تساؤل الكثير عن
الفرق بين صعوبات التعلم   Learning Disabilities      و  Learning Difficult
والفرق بين المفهومين يثير العديد من الاختلاط من وجهة نظر الكثيرين،والسبب في ذلك يرجع إلى أن المصطلحين يترجمان إلى اللغة العربية بنفس المعنى،مع بقاء اختلافهما على مستوى النص الأجنبي ،
فالمصطلح الأول  disabilities  learning يعني من الناحية اللغوية
      عدم القدرة على التعلم ،أو العجز عن التعلم ،وهو مصطلح معروف منذ أمد طويل في إنجلترا وأمريكا .
        أما علماء النفس من ذوي الاتجاه الإنساني و على رأسهم الدكتور سيد عثمان أول من ترجم المصطلح إلى العربية بمعنى ذوي صعوبات التعلم لجعله مناسبا من الناحية الإنسانية ،إذ ليس من الذكاء والفطنة أن نصف طفلا يتسم باللطف ونعومة الأظافر،وفي أول خطوات حياته للارتقاء بإنسانيته،نصفه بالعجز وعدم القدرة على التعلم ،والأطفال الذين يندرجون تحت هذا المصطلح ترجع مشكلات تعلمهم إلى أسباب داخلية،ولكن لا تخص انخفاض نسبة الذكاء .
أما مصطلح   difficulties  learning يستخدم في المملكة المتحدة ليصف طفلا
 يعاني من مشكلات في تعلمه تجعله لا يواصل تعليمه بصورة جيدة،وهذه المشكلات قد ترجع إلى المنهج ومحتواه وطبيعته ومستواه.وقد يستخدم هذا المصطلح في الولايات المتحدة الأمريكية بديلا للمفهوم الأول،وذلك عندما يكون هناك فرق في الإنجاز أو التحصيل عن القدرة العامة مقارنة بأقرانه من نفس العمر والذكاء .وعليه فالأطفال الذين يندرجون تحت هذا المصطلح،ترجع مشكلات تعلمهم الى ظروف معوقة تعود غالبا الى البيئة ،كصعوبة المحتوى،أو عدم اتساقه مع المقاييس العلمية ،أو عدم مراعاته لطبيعة خصائص الطفل ونموه النفسي .
 مفهوم صعوبات التعلم والمعاقين تعليميا: learning handicapped
مفهوم المعاقين تعليميا من الناحية التربوية، يشير إلى وصف عام للطفل الذي يعاني نقصا في قدرته على التعلم، ومزاولة السلوك الاجتماعي السليم، لما يعانيه هذا الطفل من قصور جسمي أو حسي أو عقلي أو اجتماعي.
وفي موسوعة التربية الخاصة (1987) يشار في تعريف هذا المفهوم، على انه مصطلح يتعلق بتقديم الخدمات للتلاميذ المتخلفين عقليا بصورة متوسطة، وهم المتخلفون عقليا القابلون للتعلم فلا أن لديهم إعاقة معينة.
 مفهوم صعوبات التعلم والمضطربين تعليميا.  Learning disorderly
أما مصطلح اضطراب التعلم .   Learning disorderيشار إليه في موسوعة التربية الخاصة على انه " ضعف جسمي أو عصبي يؤثر في إنجازات الفرد الاجتماعية الأكاديمية "

ويجمع الباحثون على حد تعبير كتس وموسلي  catts  and  Moseley  على أن التلاميذ المضطربين تعليميا،تلاميذ ذوو مشكلات شخصية ليس لها حل،إذ أنهم يعانون من اعتلال صحي ،أو إعاقة بدنية تتدخل في التأثير في عملية تعلمهم وسلوكهم، أما أنهم يعانون من انخفاض في نسبة ذكائهم،الأمر الذي يؤدي بهم إلى صعوبة تعلم المواد الدراسية .كما تعتبر المشكلات البيئية والمنزلية من العوامل الرئيسية التي تعوق تعلمهم،إذ غالبا ما ينحدر هؤلاء من اسر تتسم بالمشكلات الحادة، ونقص الاهتمام المنزلي بهم،وعدم وجود الوقت الكافي لمتابعة أولادهم ورعايتهم،الأمر الذي يؤدي إلى عدم توافقهم،حيث لا يجد هؤلاء التلاميذ ما يشبع حاجتهم الإنسانية من الحب والأمان والمعرفة .

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق