الاثنين، 14 يونيو 2021
الأربعاء، 6 أبريل 2016
خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها، أدلة جودتها
خطة البحث: تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها، أدلة جودتها
أولاً: تعريف خطة البحث:
تعني خطة البحث هذا التصور المستقبلي المسبق لطريقة تنفيذ البحث من زوايا طريقة جمع المادة العلمية، وطريقة معالجتها أو تحليلها، وطريقة عرض نتائج البحث بعد التنفيذ، وهي بمعنى آخر: الخطوات شبه التفصيلية والقواعد التي سيلتزم بها الباحث أثناء عملية البحث.
وتعرف خطة الدراسة بصفة عامة بأنها: "الخطوط العريضة التي يسترشد بها الباحث عند تنفيذ دراسته "، وتشبه بالبوصلة التي يُدرك بها السائر إلى أين يسير، ويسترشد بها في مسيرته.
والخطة هي المعيار الوحيد الذي يمكن بواسطته الحكم على جدوى البحث وجدارة الباحث؛ ذلك لأن البحث - قبل التنفيذ - يعتبر في عالم المجهول.
ثانيًا: أهمية إعداد خطة البحث:
1- تعين الباحث على تحديد الهدف من دراسته بالدقة المطلوبة؛ لأن الباحث بدون الجهود التي تسبق إعداد الخطة الجيدة لا تتوفر لديه في العادةصورة متعمقة عن موضوع البحث وتفريعاته وحدوده، فيلتزم بما لا يتفق مع المدة الزمنية المحددة له، والإمكانات المتاحة له.
2- تعين الباحث على تحديد أيسر طريق يؤدي به إلى الهدف المحدد بسهولة.
3- تساعد الخطة الباحث في تصوُّر العقبات التي قد تعترضه عند تنفيذ البحث، فيصرف النظر عن الموضوع إذا كانت مشكلة الدراسة فوق إمكانيَّاته الزمنية أو المادية، أو قد يستعد لتلك العقبات قبل البدء في تنفيذ البحث، وبهذا يجنب نفسه الوقوع في مأزق يجعله يندم فيما بعد على اختيار الموضوع، أو على عدم الاستعداد الكافي له، كما تضمن الخطة للباحث توفير الوقت والجهد والمال، فلا يضطر إلى تغيير موضوعه وقد سار فيه خطوات، أو إلى العودة مرات متكررة إلى مصادر المادة العلمية، ولا سيما إذا كانت تستوجب سفرًا مكلفًا، أو تستوجب اجتياز صعوبات يتسبب عنها ضياع وقت وجهد.
4- تساعد الخطة الباحث واللجنة المجيزة لها في تقويم البحث حتى قبل تنفيذه؛ وذلك من حيث أهميته، وتقدير حجم الجهد الذي يتطلبه البحث، وقدرة الباحث، ووضوح منهجه.
5- توفر الخطة للمشرف على الباحث أساسًا لتقويم مشروع البحث، كما تساعده على متابعة الإشراف عليه خلال فترة تنفيذ البحث.
6- توفر الخطة المكتوبة للباحث مرجعًا ومرشدًا له أثناء إجرائه للبحث، فيسهل عليه الرجوع إليها عند نسيانه بعض العناصر، أو في حالة حدوث طارئ ما؛ ولهذا فإن وجود خطة مكتوبة يساعد الباحث على تقويم موقفه من الخطوات المتبقية من البحث.
أما الهدف الرئيس من إعداد خطة البحث فهو أن يقنع الطالب الأساتذة وأعضاء هيئة مناقشة الخطط (السمنار) بما يلي:
1- أن البحث يسد حاجة مهمة نظريًّا وعمليًّا في مجال التخصص.
2- أن الطالب يفهم تمامًا مشكلته البحثية، ولديه إلمام بالمعارف والمهارات اللازمة للقيام بالبحث، وأنه قد حدد بحثه تحديدًا واضحًا يساعد على أن يبدأ العمل فيه فور تسجيل الموضوع، ومن ثَمَّ يصلح لأن يشرف عليه أحد الأساتذة المتخصصين في القسم.
ثالثًا: شكل خطة البحث:
لكتابة خطة البحث يستخدم الباحث نوع الخط Traditional Arabic من معالج الكلمات MS Word، على أن يكون حجم بنط الطباعة (بنط 16)، والعناوين الرئيسة (بنط 20 أسود)، والعناوين الفرعية [بنط 18 أسود]، ويكون تباعد الأسطر (سطر ونصف)، وإن وردت بعض الكلمات بالحروف الإنجليزية، فتكتب ببنط 14 بخط Garamond، وترقم الصفحات في أعلى الجهة اليسرى من الصفحة.
رابعًا: عناصر خطة البحث:
1- عنوان البحث: يجب أن يتميز بالوضوح وسهولة اللغة، والعبارات القصيرة المختصرة والدقة في التعبير؛ بحيث يبلور مشكلة البحث، ويحدد ابعادها وجوانبها الرئيسية.
2- المقدمة: يوضح فيها الباحث مجال مشكلة البحث وأهميته، ومدى النقص في مجال البحث والجهود السابقة فيه، وأسباب اختيار الباحث للمشكلة، والجهات المستفيدة من البحث.
3- تحديد مشكلة البحث: وتكون بعبارات واضحة ومفهومة تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها.
4- أهداف البحث: وتحدد بعبارات مختصرة الغاية من إجراء البحث والدراسة.
5- أهمية البحث: وتمثل ما يرمي البحث إلى تحقيقه أو المساهمة التي سوف يقدمها للمعرفة الإنسانية أو العلمية.
6- دراسة تقدير الموقف ودورها في بيان أهمية البحث.
7- الإطار النظري.
8- الدراسات السابقة.
9- تساؤلات وفروض البحث.
10- مفاهيم البحث بمختلف أبعادها.
11- منهج البحث وأدواته، والأساليب الإحصائية المزمع اتباعها.
12- تصور مقترح لأبواب وفصول البحث.
13- مصادر البحث: يذكر الباحث المراجع والمصادر المهمة التي تعينه في بناء أداة بحثه، والإجراءات والاختبارات التي تفيده في حل مشكلته.
خامسًا: الأمور التي يجب على الباحث أن يراعيها في خطة البحث:
1- أن يصيغ مشكلة البحث صياغة دقيقة؛ إما بالطريقة التقريرية، أو اللفظية، وذلك بالتعبير عن المشكلة بجملة خبرية، أو في صورة سؤال يبرز بوضوح العلاقة بين المتغيرين الأساسيين في الدراسة.
2 - أن يدعم أهمية البحث الذي يزمع القيام به بنتائج دراسة تقدير الموقف.
3- أن يبين في عرضه للدراسات السابقة جوانب النقص والقصور في هذه الدراسات، مع الإشارة إلى طول الفترة الزمنية التي انقضت بين الدراسات السابقة وبين الدراسة الحالية، وما حصل من تغير في الظروف وتطوُّر في المعرفة والتقنيات، الأمر الذي يقتضي تحديث الدراسات السابقة والتأكد من ارتباط نتائجها بالظروف والمعلومات الجديدة.
4- أن يحدد بوضوح أنسب الأُطر النظرية التي يمكن أن تقوده في دراسته، والمفاهيم والفروض المستقاة من هذا الإطار.
5- أن يحدد المفاهيم اللغوية والعلمية والاصطلاحية والإجرائية للبحث.
6- أن يُبين نوع المنهج والأدوات البحثية التي سيستخدمها، ويحدد المجتمع الذي سيستخرج منه عينة البحث، ونوع العينة وأسباب وخطوات اختيارها.
7- أن يصيغ فروض الدراسة بالطرق العلمية السليمة، وأن يحدد نوعيتها - هل هي فروض بحثية أم فروض إحصائية؟ - وأسباب اختياره لها.
8- أن يحدد الأساليب الإحصائية التي سيتبعها في معالجة البيانات، والوصول إلى النتائج.
9 - أن يضع تصورًا للأبواب والفصول والمباحث التي تحتوي على الأفكار الرئيسية والفرعية، والكلية والجزئية للبحث، وذلك على النحو التالي:
الباب: يتناول كل باب فكرة محورية يمكن تجزئتها إلى أفكار فرعية.
الفصل: هو الجزء الذي يتفرع إليه كل باب؛ حيث يقسم الباب إلى فصلين، أو أكثر.
المبحث: يقسم الفصل إلى مبحثين أو أكثر.
المطلب: يقسم المبحث إلى مطلب أو أكثر.
الفرع: يقسم المطلب إلى فرعين أو أكثر.
البند أو الفقرة: ويتضمن الفكرة الجزئية التي لا يمكن تقسيمها إلى أفكار جزئية.
ويمكن للباحث الاكتفاء في التقسيم بالفصول والمباحث والمطالب؛ كما هو في رسائل الماجستير، أما في رسائل الدكتوراه، فيجب أن تتضمن الرسالة الأبواب والفصول، والمباحث والمطالب.
سادسًا: علامات الخطة الجيدة:
1- أن تكون مفصلة على المشكلة المراد دراستها، بحيث أنه لو تغيَّر العنوان، لكان هناك نشاز بين مفردات الخطة والعنوان الجديد، ويكون هذا أكثر وضوحًا في بعض العناصر؛ مثل: عنصر تحديد المشكلة، والدراسات السابقة.
2 - عند قراءة فقرة تحديد المشكلة، يشعر القارئ بأن معد الخطة قد قرأ ما فيه الكفاية حول موضوع الدراسة، وأدرك أبعادها، وهذا الشعور يكون أكثر جلاءً عندما يأخذ التحديد شكل الفروض.
3 - ألا يعبر عنصر الدراسات السابقة عن الكمية التي قرأها الباحث فحسب، بل أيضًا عن الكيفية التي قرأ بها، ويقود تلقائيًّا إلى النقطة التي سيبدأ منها الباحث دراسته.
4 - الوضوح التام لجزئية جمع المادة العلمية؛ بحيث لا تترك مجالاً كبيرًا للتساؤلات حول أنواع مصادر البحث، والمتوفر منها وغير المتوفر، وأماكن وجودها، وطريقة الوصول إليها، وطريقة الحصول عليها.
5 - أن تكون معايير الدراسات الميدانية وثيقة الصلة بموضوع البحث، وتبتعد عن العمومية، ومتسقة مع فقرات تحديد المشكلة، وتوفر الإجابات اللازمة على أسئلة البحث.
6 - وضوح ودقة القواعد المتصلة بتحليل المادة العلمية.
7 - تعطي الخطة القارئ تصورًا واضحًا عما سيكون عليه البحث عقب التنفيذ، ليس من حيث مضمون النتائج، ولكن من حيث ترابط المضمونات، واتساق فقراتها وموضوعاتها، فمن الضروري أن يكون هناك اتساق واضح بين مضمونات عنصر تحديد المشكلة ومضمونات الدراسات السابقة، وطريقة استعراضها، والمصطلحات أو مضمونات الاستبانة أو المعايير المقترح استخدامها في الدراسة.
8 - يمكن لشخص آخر تنفيذ الخطة دون أن تختلف النتائج العامة كثيرًا.
9 - التوثيق الدقيق للاقتباسات المباشرة وغير المباشرة في الخطة كلها؛ سواء عند استعراض الدراسات السابقة، أو عند تصميم المنهج.
المصادر:
أولاً:
2- هيكل البحث العلمي.kenanaonline.com/users/mavie/posts/90297
3 - نورا إبراهيم غريب؛ خطوات البحث العلمي. homeeconomics.mountada.biz/t399-topic
4- مشكلة البحث www.kuiraq.com/staff/nemasadi/broplem.doc-
5- دليل كتابة خطة بحث للماجستير والدكتوراه. www.law-collage.com/vb/sitemap/index.php/t-5947.html
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/khedr/0/51447/#ixzz456uKeCnS
السبت، 12 مارس 2016
توثيق المراجع (APA)
التوثيق
هو حفظ وتثمين مجهود الغير والمحافظة عليه والمقصود به إشارة الباحث إلى مصدر
المعلومات
وإذا
ارجع ما يأخذ من بحوث سابقة إلى مصدرها فهو يساعد في تحقيق :
- تراكم العلوم والمعرفة.
- يزيد من ثقة النتائج التي توصل إليها الباحث.
- ممارسة وتعزيز أخلاقيات البحث العلمي.
وهناك عدة طرق للتوثيق منها الاقتباس وهو على نوعين الاقتباس الحرفي والاقتباس الغير حرفي.
- تراكم العلوم والمعرفة.
- يزيد من ثقة النتائج التي توصل إليها الباحث.
- ممارسة وتعزيز أخلاقيات البحث العلمي.
وهناك عدة طرق للتوثيق منها الاقتباس وهو على نوعين الاقتباس الحرفي والاقتباس الغير حرفي.
والهوامش
وهي ما يسمى أحيانا بالحواشي والمراجع وتتضمن جميع المصادر التي استعان بها الباحث
في بحثه.
ومن
الضروري أن تكون المعلومات عن كل مصدر كاملة وصحيحة. وهناك مدارس تعتمد طرق مختلفة
في توثيق البحث
ولكنها
تهدف جميعاً إلى تعزيز مصداقية وعلمية البحث. ولتوحيد عملية التوثيق التي تسمى
عملية اعداد الببليوغرافيا.
تنصح
المكتبة المركزية باستخدام أسلوب APA في التوثيق:
طريقة
توثيق ال (APA)
- يتم توثيق الحواشي فورياً بعد
توثيقها في جسم البحث بذكر اسم المؤلف الأخير ورقم الصفحة.
- في الفهرس يتم وضع الطبعة بعد
اسم المؤلف متبوعة باسم ومكان النشر والناشر (إن وجدت).
- يجب ذكر كل المراجع ويجب تخصيص
أو توضيح تاريخ يوم المقابلة ومكان الاجتماع والاسم الكامل للأفراد أو
الجماعات الذين تم الاجتماع بهم .
- عند توثيق المجلات والدوريات يجب
ذكر اسم المقال بين علامتي اقتباس واسم المجلة الدورية تحته سطر ورقم النسخة
والشهر والسنة والمرجع الأصلي وتضمين أرقام الصفحات والمراجع المذكورة .
التوثيق
ضمن النص:
توثق
المراجع داخل النص وفق نظام (APA) كما يأتي:
يشار إلى المصادر في بداية متن الفقرة بذكر الاسم الأخير ثم سنة النشر بين قوسين {مثال: أشار العلي (2005) إلى ................}.
يشار إلى المصادر في بداية متن الفقرة بذكر الاسم الأخير ثم سنة النشر بين قوسين {مثال: أشار العلي (2005) إلى ................}.
أما
التوثيق في نهاية الفقرة فيكتب الاسم الأخير وسنة النشر داخل قوسين
}...............(العلي والعطية، 2005)
وتذكر
أرقام الصفحات في حال الاقتباس الحرفي فقط مثل (العلي والعطية، 2005، ص 20).
الترتيب
النهائي لقائمة المراجع:
- ترتب جميع المداخل هجائيا في
قائمة واحدة سواء كان بالمؤلف أو العنوان، وبحيث لا يفصل الكتاب عن المقال
- إهمال ال التعريف عند الترتيب
الهجائي للمصادر باللغة العربية.
- يترك مسافة ( سطر فراغ ) بين كل
مدخل وآخر.
- توضع قائمة المراجع في صفحة
مستقلة عن المقال أو البحث.
- إذا كانت القائمة تحتوي على
مصادر باللغتين العربية والإنجليزية، تكتب قائمة منفصلة بكل لغة،
- على أن تبدأ القائمة بالمصادر
وباللغة التي كتب بها البحث.
أمثلة
كتاب:
دانيلسون، شارلوتي. (2001). "مهنة التدريس : ممارستها وتعزيزها"، ترجمة عبدالعزيز بن سعود العمر،
كتاب:
دانيلسون، شارلوتي. (2001). "مهنة التدريس : ممارستها وتعزيزها"، ترجمة عبدالعزيز بن سعود العمر،
مكتب التربية
العربي بدول الخليج العربي : الرياض، السعودية.
رسالة ماجستير:
أبو عيشة، زاهدة جميل. (1997)." مستوى التوتر النفسي ومصادره لدى المشرفين التربويين ومديري المدارس الحكومية
رسالة ماجستير:
أبو عيشة، زاهدة جميل. (1997)." مستوى التوتر النفسي ومصادره لدى المشرفين التربويين ومديري المدارس الحكومية
في الضفة
الغربية" ، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح الوطنية، فلسطين، الضفة
الغربية.
مقال من
دورية
جبر، محمد. (1996). "بعض المتغيرات الديموغرافية المرتبطة بالأمن النفس"ي. مجلة علم النفس (39) ، 80-93.
جبر، محمد. (1996). "بعض المتغيرات الديموغرافية المرتبطة بالأمن النفس"ي. مجلة علم النفس (39) ، 80-93.
مصدر
إلكتروني:
النصار،
صالح.(2001). "دراسة مقياس فون
(Vaughan) المطور لقياس
اتجاهات المعلمين نحو تدريس القراءة في المواد الدراسية".
بحث
مقدم إلى مؤتمر جمعية القراءة والمعرفة. القاهرة. تم استرجاعه في 1/11/2011
Book Weinstein, C. S., & Mignano, A. (1993). "Organizing the elementary school classroom: Lessons from research and practice". New York: McGraw-Hill.
Journal Article
Gage, N. L. (1989). "The paradigm wars and their aftermath: A “historical” sketch of research on teaching since 1989". Educational Research, 18, 4-10.
Newspaper
Gage, N. L. (1989). "New drug cuts risk of heart failure". (1993, July 15). The Washington Post, p. A12.
Electronic Media
Weinstein, C. S (1999). "Electronic reference formats recommended by the American Psychological Association". (2000, August 22). Washington, DC: American Psychological Association. Retrieved August 29, 2000, http://www.apa.org/journals/webref.html
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015
تحليل محتوى المنهج في التخطيط وفي التدريس وفي التقويم وفي أساليب البحث العلمي وعلاقته القوية بالإحصاء :
تحليل محتوى المنهج في التخطيط وفي التدريس وفي التقويم وفي أساليب البحث العلمي وعلاقته
القوية بالإحصاء :
أولا : مفهوم تحليل محتوى المنهج الدَّراسيّ لغرض التدريس:
أ)مفهوم تحليل المحتوى:
تحليـل المحتوى لغـة: هو التجزئـة ، وحلَّل العقدة، فكَّها، وحلَّل الشيء:أرجعه إلى عناصره ، وحلَّل نفسية فلان:درسها ؛ للكشف عن خباياها ، وتحليل الجملة: بيان أجزائها ، ووظيفتها.
وفي الاصطلاح : لتحليل محتوى المنهج والمحتوى عدة تعريفات ، أبرزها ما يلي .
هو وصفٌ كمي، وكيفيٌّ للمحتوى المُراد تدريسه ، في صُورة فئاتٍ ووحداتٍ مُنَظَّمة ، يحتوي كُلٌّ منها على مفردات تشترك في صفات أساسية تميِّزها عن غيرها.
وهو أحد أساليب البحث العلمي ، والتي تهدف إلى الوصف الموضوعي ، والمنهجي المنظم والكمي للمضمون الظاهر لمادة الاتصال.
هو تحليل بنية المنهج ، و تجزئته ، وتقسيم ما يتضمنه من معارف ، واتجاهات ، وقيم ومهارات إلى عناصره المكونة ، التي تشمل تحديد الأجزاء المكونة للمحتوى.
هو مجموعة من العمليات الإجرائية ، التي تساعد المعلم على فهم الجوانب المختلفة للمحتوى ، التي تستهدف تحليل أهداف المنهج، وطرائق تدريسه وأنشطته ، ووسائله التعليمية ، وأساليب تقويمه .
أما المحتوى: فهو مجموعة من المعارف ، والمهارات ، والقيم ، والاتجاهات التي يمكنها أن تحقق الأغراض التربوية .
المحتوى : هو نوعية المعارف التي تختار وتنظم على نحو معين ، وكلمة المعارف هنا تعني : كل ما يمكن تقديمه للمتعلمين من الحـقائـق ، والمفاهيم ، والقواعد ، والمبادئ، والتعميمات ، و ما يرجى إكسابه للمتعلمين من قيم ، واتجاهات ، وميول ، ومهارات.
أولا : مفهوم تحليل محتوى المنهج الدَّراسيّ لغرض التدريس:
أ)مفهوم تحليل المحتوى:
تحليـل المحتوى لغـة: هو التجزئـة ، وحلَّل العقدة، فكَّها، وحلَّل الشيء:أرجعه إلى عناصره ، وحلَّل نفسية فلان:درسها ؛ للكشف عن خباياها ، وتحليل الجملة: بيان أجزائها ، ووظيفتها.
وفي الاصطلاح : لتحليل محتوى المنهج والمحتوى عدة تعريفات ، أبرزها ما يلي .
هو وصفٌ كمي، وكيفيٌّ للمحتوى المُراد تدريسه ، في صُورة فئاتٍ ووحداتٍ مُنَظَّمة ، يحتوي كُلٌّ منها على مفردات تشترك في صفات أساسية تميِّزها عن غيرها.
وهو أحد أساليب البحث العلمي ، والتي تهدف إلى الوصف الموضوعي ، والمنهجي المنظم والكمي للمضمون الظاهر لمادة الاتصال.
هو تحليل بنية المنهج ، و تجزئته ، وتقسيم ما يتضمنه من معارف ، واتجاهات ، وقيم ومهارات إلى عناصره المكونة ، التي تشمل تحديد الأجزاء المكونة للمحتوى.
هو مجموعة من العمليات الإجرائية ، التي تساعد المعلم على فهم الجوانب المختلفة للمحتوى ، التي تستهدف تحليل أهداف المنهج، وطرائق تدريسه وأنشطته ، ووسائله التعليمية ، وأساليب تقويمه .
أما المحتوى: فهو مجموعة من المعارف ، والمهارات ، والقيم ، والاتجاهات التي يمكنها أن تحقق الأغراض التربوية .
المحتوى : هو نوعية المعارف التي تختار وتنظم على نحو معين ، وكلمة المعارف هنا تعني : كل ما يمكن تقديمه للمتعلمين من الحـقائـق ، والمفاهيم ، والقواعد ، والمبادئ، والتعميمات ، و ما يرجى إكسابه للمتعلمين من قيم ، واتجاهات ، وميول ، ومهارات.
ب) أنواع تحليل المحتوى:
1) تحليل المحتوى البرجماتي : ويقصد به الإجراءات التي يتم بموجبها تصنيف ظواهر المحتوى طبقاً لأسبابها ، أو نتائجها المحتملة ، ومثال ذلك :عدد المرات التي تكرر فيها مفهوم ما ، مثل :الصدق ، أو الأمانة ...الخ ، ويترتب عليها اثر في تكوين اتجاه ايجابي ، أو سلبي نحو المفهوم .
2) تحليل المحتوى الدلالي : والمقصود به الإجراءات التي يتم بموجبها تصنيف ظواهر المحتوى ، طبقاً للمعاني الدالة عليها ، وبصرف النظر عن الألفاظ المفردة التي استخدمت في عملية الاستدلال .
مثال ذلك :عدد الكلمات أو الجمل التي تشير في معانيها إلى مفهوم ما ، حتى وان لم يستخدم ذلك المفهوم .
3) تحليل المحتوى البنائي : ويعني الإجراءات الــتي يتم بموجبها تصنـــيف المحتـــوى ؛ طبقــــاً للخصائـــص(السيكوفيزيقية) لأقسام المحتوى. مثل :الحقائق، والمفاهيم ، والتعميمات، والمبادئ التي تكون المحتوى، أو خصائص الأسلوب الذي يميز المحتوى:كنوع المفردات والجمل والفقرات المستخدمة في الموضوعات الدراسية ، وهذا النوع من التحليل يفضله ، ويعمل به المعلمون عند تحليل المحتوى للدروس .
جـ) أهداف تحليل محتوى المنهج بصورة عامة أو فوائد تحليلك للمحتوى التعلمي والتعليمي في المنهج :
1) يحلل محتوى المنهج[الكتاب المدرسي –أهداف الكتاب – دليل المعلم – مراجع الكتاب المدرسي ] ؛ لإغراض التخطيط للتدريس: إعداد الخطط التّعليميّة ، والفصليّة واليوميّة، و تصنيف عناصر المحتوى؛ لتسهيل عمليّة تنفيذ الحصَّة التدريسية .
2) يحلل المعلم المحتوى ؛ للكشف عن أهدافها التعليمية التعلّمية ، وخصائصها ، وبنيتها التنظيمية ، ويشتق منها أهدافه السلوكية .
3) يحلل المعلم المحتوى ؛ لغرض اختيار استراتيجيّات التّعلُّم المناسبة ، و الوسائل التّعليميّة، والتّقنيات المناسبة .
4) يحلل المعلم المحتوى ؛ لإغراض بناء اختبارات تحصيليّة تتميّز بالشّموليّة والدقة .
5) يحلل المحتوى ؛ لتقويم المنهج ، ولمعرفة نواحي القوة والضعف في مضمون أهداف المنهج .
6) كما يحلل محتوى المنهج ؛ لإغراض التأليف والنشر ، وغير ذلك ، ويبقى الهدف الأول هو السائد في واقعنا التعليمي.
د): فوائد تحليل محتوى المادة التعليمية :تحليل المحتوى يعود على المعلم والمتعلم بالعديد من الفوائد، أهمها ما يلي :
إتقان المعلم للمادة العلمية .
الوقوف على مكونات الدروس والربط بينها.
تحديد المستوى الذي يجب أن يصل إليه التلميذ / الطالب من خلال صياغة الأهداف السلوكية المناسبة.
علي ضوء التحليل ، يتم اختيار طريقة التدريس المناسبة.
تنظيم معلومات الدرس وترتيبها في ذهن الطالب.
أهميته في اختيار الوسائل والأنشطة المناسبة.
حافز للمعلم لإثراء معلومات الدرس إذا كانت معلومات الدرس فقيرة.
نتيجة للتحليل، يتم بناء امتحانات تحصيلية شاملة.
ه)خصائص تحليل المحتوى : لتحليل المحتوى مجموعة من الخصائص ، أهمها ما يلي:
1) أنّه يهتمّ بدراسة مضمون المادة وشكلها.
2) أنّه أسلوب موضوعيّ : أي أنه لا يتأثّر بالعوامل الذّاتية للقائم بعملية التحليل .
3) أنّه أسلوب منظّم يتمّ في خطّة عمليّة تتّضح فيه فقرات التَّحليل ، ووحداته ، وخطواته، ونتائجه.
4) أنّه أسلوب علميّ ، حيث يضع قوانين؛ لتفسير المحتويات، ويكشف عن العلاقات فيما بينها.
5) أنّه أسلوب للوصف، ويعني القيام بتحديد سمات الظّاهرة كما هي عليها، وتصنيف المادة التي يُحَلِّلها إلى فئات، مستخرجًاً ما تتضمّنه كلّ فئة من سمات عامّة، ثمّ يفسرها المحلل تفسيرًا موضوعيًا.
6) أنّه يتعلّق بظاهر النّص ، فيهتمّ تحليل بنية المحتوى ، ودراسة المضمون الظّاهر للمادة، وتحليل المعاني الواضحة التي تنقلها الألفاظ ، أو الرّموز المستخدمة دونما تأويل ، أو تعسُّف في استخراج الدّلالات بالاجتهاد ، والتّأويل الفرديّ.
و ) علاقة المحتوى بمكونات منهج التدريس:
1) علاقة المحتوى بالأهداف : يعتبر المحتوى بمثابة المادة الخام الأولية التي من خلالها نستطيع أن نحقق الأهداف ، فالمحتوى له أثر كبير على الأهداف ؛ لذلك يجب أن يكون من الشمول والكفاية ، بما يخدم تحقيقها ، فإذا كانت الأهداف غنية ، والمحتوى فقير ، يصعب على معلم محدود الخبرة أن يحقق أهدافاً عليا ؛ لذلك لا بد من توظيف المحتوى لخدمة الأهداف.
2)علاقة المحتوى بطرائق التدريس:تعتبر طرائق التدريس ذات أهمية بالنسبة للمحتوى ؛ لأن من خلالها يتم نقل وإيصال المحتوى وبعدها يصبح المحتوى جامداً أمام التلميذ، كما أنه من خلال معرفة المحتوى ، نستطيع أن نحدد الطريقة المناسبة ؛لإيصال كل معلومة .
3)علاقة المحتوى بالأنشطة والوسائل: الأنشطة والوسائل تؤدي دوراً كبيراً ورئيساً في وصول المادة العلمية للطلاب ، وفهمها ، واستيعابها وتطبيقها ، وبدون أنشطة ، يصبح المتعلم متلقياً مستمعاً فقط ، وبدون الوسائل التعليمية ، يصعب وصول المادة العلمية إلى الطلاب ، وتحقيق الأهداف ، وتحليل المحتوى ، هو الذي يحدد للمعلم الطرائق، والأنشطة ، والوسائل التي يستخدمها في كل درس.
4) علاقة المحتوى بالتقويم :من خلال المحتوى نستطيع أن نحدد نوعية التقويم المناسب، فالتقويم ليس على مستوى واحد. كذلك المحتوى يتفاوت من معلومة إلى أخرى ، كما أنه ينبغي أن يمتد التقويم من مجرد قياس حفظ للمحتوى ، إلى قياس استيعاب الطلاب للمحتوى ، وقدرات الطلاب على تطبيقه، والاستفادة منه في حل مشكلاتهم الراهنة.
ز ) خطوات تحليل محتوى المنهج لإغراض التخطيط للتدريس :
أولاً :تحديد أهداف التَّحليل:
المعلم يستخدم الكتاب المدرسي ودليل المعلم ؛ لكي يعرف أهداف المنهج وخصائصه ، وبنيته التنظيمية.
إن الهدف من إجراء عملية التحليل ، هو التوصل إلى تحديد كل المهارات الرئيسية ، والفرعية ، والتي يحتاج المتعلمون : التلاميذ/ الطلاب إلى تعلمها ؛ لكي يتحقق الهدف التعليمي الذي حددت له.
ثانياً : تحديد مجمع التحليل ( مجال التَّحليل) الذي ينتمي إليه المواد المراد تحليلها:
كالقراءة ، النحو ،الكتابة ، الإملاء ،القرآن الكريم ،التربية الإسلامية، الرياضيات ،العلوم ،الاجتماعيات......الخ.
ثالثاً : تحديد فئات التَّحليل ::
مفهوم فئــات التحليـــل: فئات التحليل تعني العناصر الرئيسة ، أو الثانوية التي يتم وضع وحدات التحليل فيها ، والتي على أساسها يتم تصنيف المحتوى ، ووضع كل وحدة من وحدات التحليل ، في الفئة المناسبة لها، وهي فئات عامة ، يندرج تحتها فئات فرعية ، وينبغي أن تكون متصلة بموضوع التحليل ، وشاملة لمختلف جوانب المحتوى ، وان تكون تفصيلية بقدر الإمكان.
وتنقسم فئات التحليل عادة إلى نوعين، هما:فئة ماذا قيل ؟ وتتصل بالموضوعات التي يدور حولها المحتوى "أي المضمون"والتي يعبر عنها بـ :المفاهيم والحقائق ، والمبادئ ، والتعميمات، والمهارات ، والقيم ، والمعتقدات ، والاتجاهات .
والنوع الثاني : فئة كيف قيل؟ وتتصل باتجاه محتوى المادة " أي موقف المحتوى من القضايا والمضامين السابقة بقبولها ، أو رفضها .
ولتحديد فئات التحليل فوائد للمعلم ، حيث تفيده في تخطيطه للدروس ، وإعداد الخطط ، وتنظيم عملية تعليم الطلاب ، وتقويم عملية التعليم.
رابعاً:تحديد وحدات التَّحليل:: وحدات التحليل هي الأساس في التقدير الكمي والكيفي لظواهر التحليل ، حيث يستند إليها القائم بالتحليل في عدِّ الظواهر وحساب تكراراتها ، وقد تكون كلمة ، أو جملة ، أو فقرة ، أو موضوعاً، وتتصل بوصف المحتوى كمياً ، ومن أمثلة ذلك في النصوص النثرية : النص، الفقرات ، والعبارات ، و الجمل، و الكلمات ، وما تتضمنه هذه الوحدات من مكونات ، وعناصر تشمل البنية المعرفية من: حقائق ، ومفاهيم ، ومبادئ ، أو قواعد، وتعميمات ، وقوانين ، ونظريات، إضافة إلى المهارات ، والاتجاهات، والقيم.
خامساً :تحديد أداة التحليل : ويقصد بها استمارة التحليل التي تصمم لجمع البيانات، ورصد معدل تكرار الظواهر ، وتشمل هذه الاستمارة مساحة ، تحدد فيها فئات التحليل ، وأخرى لتكرارها ، وحسابها إحصائياً.
سادساً : اختبار ثبات وصدق التحليل : الثبات يعني أن يتصف التحليل بالثبات عند إعادة التحليل مرة أخرى، أو عند اختلاف المحللين ويمكن للمعلم مقارنة تحليله مع تحليل زملائه؛ ليتأكد من ثبات التحليل ، وأما صدق التحليل ، فيكون بمدى ملاءمة أسلوب التحليل وفئاته مع مضمون المحتوى، أو من خلال استمارة خاصة ، وتعرض على موجهين مشرفين ، يعمل بآرائهم .........الخ .
سابعاً: القيام بعملية التحليل للمحتوى المراد تحليله.
ثامناً:وأخيرا استخلاص النتائج - الاستنتاج). Conclusion)
حـ) عناصر وحدات التَّحليل:
إذا كنا بصدد تحليل المحتوى لمادة اللغة العربية ، وأردنا حساب تكرار كلمة تدل على مفهوم، أو جملة تحمل في طياتها حقائق أو مبادئ، أو مهارة أو قيم ، فإننا نتبع الخطوات التالية :
أ) البنيـة المعــرفيــة(الجانب المعرفي):
تحتل المركز الأوّل بين عناصر المحتوى، وتشمل هذه البنية كل من : (الحقائق ، المفاهيم ، المبادئ ، التعميمات ، النظريات ، القوانين ....).
1- الحقائق: تشير إلى ما هو صحيح وقابل للملاحظة والإثبات ، وهي الثّوابت والوقائع الصّحيحة ، وتكون قابلة للتّغيّر والتّعديل من خلال الملاحظات والتّجارب، وفي فروع اللغة العربية ليس بالضرورة أن تأتي الحقائق متشابهة في النحو ، أو الإملاء ، أو الخط ، كما سنبين ذلك لاحقاً.
2-المفاهيم والمصطلحات الأساسيّة:
المفاهيم :هي مجموعة من الحقائق المشتركة في الخصائص ، والصفات .
أو هي مصطلح يحتاج إلى تعريف ، ويتكون المفهوم من: اسم المفهوم وتعريفه: كالفاعل ، والمفعول به.... (في النحو)، وحجم الحرف ، أو شكله....( في الإملاء )، والمفاهيم لا يمكن من دونها فهم أيّ عنصر من عناصر المعرفة ؛ لأنها مفاهيم الّلغة العلميّة ، التي تساعدنا على فهم قوانين العلم ، والبرهنة على أفكارنا.
والمفهوم هو ما يمتلكه الفرد من معنى ، واستيعابه يرتبط بكلمات، أو عبارات ، أو عمليّات معيّنة ، وهذا المعنى الذي تحمله كلّ كلمة عند شخص معيّن يعبّر عن مفهوم .
3- المبـــــدأ:
هو علاقة
بين مفهومين ، أو أكثر تربطهما علاقة لفظية : كعلاقة السبب والنتيجة، والنتيجة
والسبب ، والكل بالجزء والجزء بالكل.
4-التّعميمات: هي نمط عام يتضمن أحكاماً عامة ، أو سمات مشتركةً للظواهر ، أو الحقائق ، أو المفاهيم، أو المبادئ ، وغالباً ما يأتي بألفاظ العموم: (كل ، جميع، عامة، كافة )، من مثل : كل المفاعيل منصوبة ، أو كل الخطوط المستقيمة متوازية في خط الرقعة كما أنها عبارات ذات طبيعة تجريبيّة ولها صفة الشّمول ، وإمكانيّة التّطبيق على عدد من الأشياء، أو الوحدات، أو الظّواهر التي ترتبط بها هذه التّعميمات ، وبالتَّالي تساعد على إدراكها في شمولها وعموميّاتها .
5-القوانين والقواعد:
هي صياغة كمية لظاهرة ، أو مجموعة من الظّواهر تحدّد التّغيرات التي تطرأ عليها ، تحت ظروف كميّة ، وكيفيّة معيّنة ، ومحدّدة.
ب) المهارات العقليّة ، والعمليّة(الجانب المهاري ):
المهارات كمفهوم : هي القدرة على أداء عمل معين بدقة وإتقان ، مع الاقتصاد في الوقت والجهد.
* والمهارة تشمل كل من المكونات العقلية : كفهم المادة موضوع الأداء ، والمكونات الإدراكية ، كدرجة تركيز الفرد ذهنياً.
إن المهارات قد تكون عمليَّة، أو عقلية ، ولكلّ مادة مهاراتها ، وقدراتها الخاصّة، وبالإضافة إلى المهارات الخاصّة بكلّ مادة فهناك مجموعة من المهارات المشتركة بين المواد: كالقدرة على استخراج النّقاط المهمّة، والقدرة على التّصنيف، والقدرة على التَّحليل والتّلخيص، والنّقد، والفهرسة، ووضع المخطّطات، واستخدام الأطلس، وممارسة مهارات البـــحـــث ، والاستقصـــــاء، والقـدرات العقليّة ، كـ :التَّحليل ، والتّركيب، والنّقد، وفرض الفروض، والبرهنة، وحلّ المشكلات.
ج) الاتّجاهات والقيم والعقيدة (الجانب الوجداني ):
يشمل هذا الجانب:الاتجـــــاهات والقيم والعقيدة ، بما تعبر عنه من أفكار، وتصورات ، ومشاعر ، تتكون ؛ نتيجة مرور المتعلِّم بخبرة.
1- الاتجاهات: هي تصورات ، ومشاعر ، وانفعالات ، وأفكار تتكون ؛ نتيجة لمرور المتعلم بخبرة .
و الاتجاه استعداد عقليّ وتأهُّب نفسيّ، يتكوّن عند الفرد ؛ نتيجةً لخبرة سابقة في موضوع معيّن، كما يقوده إلى سلوك معين.
2- القيم:*هي مجموعة من المبادئ ، والقواعد والمُثل التي يؤمن بها المتعلِّم ، وتُحدّد سلوكه ، وهي معايير– أيضًا – تستخدم للحكم على الأعمال، والمواقف ، و السّلوكات.
وبمعنى آخر فإنّ القيم يُحاكم عليها الدِّينُ ، أو المجتمعُ ، أمَّا الاتِّجاهاتُ ، فإنَّه لا يُحاكِمُ عليها ، كما تتميَّز القيمُ عن الاتِّجاهات-أيضًا- بأنَّها تتّسم بالثَّبات.
و للقيم ثلاثةُ أبعاد : معرفيّة، ووجدانيّة، وسلوكيّة، ومن أمثلتها: الشّجاعة، والتَّعاون، والأمانة، والصِّدق ، والشُّكر ، والزَّكاة والصَّلاة والإيمان ، وتجنُّب المواقف البذيئة، وحبّ الوطن والوحدة اليمنيَّة، وكتابة مقالات تُدافعُ عن قضايا الأمّة، وحسن التّعامل مع الآخر والبُعد عن اللّحن، وحبّ القراءة والكتابة بالفصحى، عدمُ التَّسرع في الأحكام من خلال المقروء ، أو المسموع ، واحترامُ قدسيّة اللغة ، أو الإيمان باللُّغة كمقوِّمٍ من مقومات الأمَّة.
3- العقيـــدة:عبارةٌ عن مجموعةٍ من القيم المترابطةِ والمتكاملةِ الشَّاملةِ لموضوعات الحياة: الاجتماعيَّة، والدينيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، وتتناول العبادات ، والمعاملات ، والإيمان، والأخلاق.
وتظهر المستويات السّابقة في الجانب الوجدانيّ من خلال المحتويات المعرفيّة ، التي تتضمَّنها الكتب الدِّراسيَّة.
ط)مهارات المعلم في تحليل المحتوى على مستوى المنهج :تتطلب خطوات تحليل محتوى المنهج من المعلم إتقان المهارات التالية:
يحلل المعلم محتوى المنهج التعليمي، فيحدد الموضوعات الرئيسة ، ثم الموضوعات الفرعية(فئات التحليل) .
كما يقوم بتقسيم الموضوعات الرئيسة على الزمن الذي يقارب أربعة شهور ونصف، فيحدد ، مثلاً: الموضوعات الرئيسية التي سينفذها في الشهر الأول، وكذلك الموضوعات الفرعية ، وهكذا يحدد موضوعات الشهر الثاني...الخ.
يسجل مقابل كل الموضوعات الرئيسية الزمن المقترح لتغطية ذلك الجزء من المنهاج.
يشتق الأهداف التي سيحققها خلال الفصل من كل موضوع رئيس، وتكتب الأهداف بصيغة المصدر الصريح ، مثل: كتابة جمل وعبارات تحتوي على الهمزة المتوسطة: (المكسورة، والمضمومة، والمفتوحة، والساكنة) ، وقراءة النصوص الشعرية قراءة معبرة مصحوبة بالإيقاع الموسيقى العروضي ، وهكذا.
يسجل المعلم مقابل الموضوع الرئيس الأساليب التي سوف يستخدمها ؛ لتنفيذ الوحدة الوسائل التعليمية ، أو الأنشطة التي سيقوم بها ، أو سيكلف التلاميذ القيام بها.
يسجل في فقرة التقويم في الخطة الفصلية أساليب التقويم التي سيطبقها، فإذا كان اختباراً موضوعياً ، فإن إعداده يتطلب بعض الوقت وذلك للتأكد من صدقه وشموليته ، وثباته ، وغيرها من صفات الاختبار الموضوعي .
ي)مهارات المعلم الأساسية ؛ لتحليل المحتوي على مستوى الدرس الواحد: وهي كالتالي :
1) تحديد الهدف العام من الدرس ؛ لمعرفة لماذا وضع هذا الدرس .
2) قراءة كل فقرة من الدرس ؛ لأن لكل فقرة من الدرس هدف خاص وضعت من اجله .
3) صياغة أهداف متنوعة وشاملة و متدرجة لكل فقرات الدرس .
4) تحديد أساليب وطرائق التدريس المناسبة للمتعلمين قدر الإمكان ، و للمحتوى وللأهداف الدرسية .
5) تحديد أساليب التقويم المناسب للمحتوى ، و للأهداف ، و أساليب التدريس .
4-التّعميمات: هي نمط عام يتضمن أحكاماً عامة ، أو سمات مشتركةً للظواهر ، أو الحقائق ، أو المفاهيم، أو المبادئ ، وغالباً ما يأتي بألفاظ العموم: (كل ، جميع، عامة، كافة )، من مثل : كل المفاعيل منصوبة ، أو كل الخطوط المستقيمة متوازية في خط الرقعة كما أنها عبارات ذات طبيعة تجريبيّة ولها صفة الشّمول ، وإمكانيّة التّطبيق على عدد من الأشياء، أو الوحدات، أو الظّواهر التي ترتبط بها هذه التّعميمات ، وبالتَّالي تساعد على إدراكها في شمولها وعموميّاتها .
5-القوانين والقواعد:
هي صياغة كمية لظاهرة ، أو مجموعة من الظّواهر تحدّد التّغيرات التي تطرأ عليها ، تحت ظروف كميّة ، وكيفيّة معيّنة ، ومحدّدة.
ب) المهارات العقليّة ، والعمليّة(الجانب المهاري ):
المهارات كمفهوم : هي القدرة على أداء عمل معين بدقة وإتقان ، مع الاقتصاد في الوقت والجهد.
* والمهارة تشمل كل من المكونات العقلية : كفهم المادة موضوع الأداء ، والمكونات الإدراكية ، كدرجة تركيز الفرد ذهنياً.
إن المهارات قد تكون عمليَّة، أو عقلية ، ولكلّ مادة مهاراتها ، وقدراتها الخاصّة، وبالإضافة إلى المهارات الخاصّة بكلّ مادة فهناك مجموعة من المهارات المشتركة بين المواد: كالقدرة على استخراج النّقاط المهمّة، والقدرة على التّصنيف، والقدرة على التَّحليل والتّلخيص، والنّقد، والفهرسة، ووضع المخطّطات، واستخدام الأطلس، وممارسة مهارات البـــحـــث ، والاستقصـــــاء، والقـدرات العقليّة ، كـ :التَّحليل ، والتّركيب، والنّقد، وفرض الفروض، والبرهنة، وحلّ المشكلات.
ج) الاتّجاهات والقيم والعقيدة (الجانب الوجداني ):
يشمل هذا الجانب:الاتجـــــاهات والقيم والعقيدة ، بما تعبر عنه من أفكار، وتصورات ، ومشاعر ، تتكون ؛ نتيجة مرور المتعلِّم بخبرة.
1- الاتجاهات: هي تصورات ، ومشاعر ، وانفعالات ، وأفكار تتكون ؛ نتيجة لمرور المتعلم بخبرة .
و الاتجاه استعداد عقليّ وتأهُّب نفسيّ، يتكوّن عند الفرد ؛ نتيجةً لخبرة سابقة في موضوع معيّن، كما يقوده إلى سلوك معين.
2- القيم:*هي مجموعة من المبادئ ، والقواعد والمُثل التي يؤمن بها المتعلِّم ، وتُحدّد سلوكه ، وهي معايير– أيضًا – تستخدم للحكم على الأعمال، والمواقف ، و السّلوكات.
وبمعنى آخر فإنّ القيم يُحاكم عليها الدِّينُ ، أو المجتمعُ ، أمَّا الاتِّجاهاتُ ، فإنَّه لا يُحاكِمُ عليها ، كما تتميَّز القيمُ عن الاتِّجاهات-أيضًا- بأنَّها تتّسم بالثَّبات.
و للقيم ثلاثةُ أبعاد : معرفيّة، ووجدانيّة، وسلوكيّة، ومن أمثلتها: الشّجاعة، والتَّعاون، والأمانة، والصِّدق ، والشُّكر ، والزَّكاة والصَّلاة والإيمان ، وتجنُّب المواقف البذيئة، وحبّ الوطن والوحدة اليمنيَّة، وكتابة مقالات تُدافعُ عن قضايا الأمّة، وحسن التّعامل مع الآخر والبُعد عن اللّحن، وحبّ القراءة والكتابة بالفصحى، عدمُ التَّسرع في الأحكام من خلال المقروء ، أو المسموع ، واحترامُ قدسيّة اللغة ، أو الإيمان باللُّغة كمقوِّمٍ من مقومات الأمَّة.
3- العقيـــدة:عبارةٌ عن مجموعةٍ من القيم المترابطةِ والمتكاملةِ الشَّاملةِ لموضوعات الحياة: الاجتماعيَّة، والدينيَّة، والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة، وتتناول العبادات ، والمعاملات ، والإيمان، والأخلاق.
وتظهر المستويات السّابقة في الجانب الوجدانيّ من خلال المحتويات المعرفيّة ، التي تتضمَّنها الكتب الدِّراسيَّة.
ط)مهارات المعلم في تحليل المحتوى على مستوى المنهج :تتطلب خطوات تحليل محتوى المنهج من المعلم إتقان المهارات التالية:
يحلل المعلم محتوى المنهج التعليمي، فيحدد الموضوعات الرئيسة ، ثم الموضوعات الفرعية(فئات التحليل) .
كما يقوم بتقسيم الموضوعات الرئيسة على الزمن الذي يقارب أربعة شهور ونصف، فيحدد ، مثلاً: الموضوعات الرئيسية التي سينفذها في الشهر الأول، وكذلك الموضوعات الفرعية ، وهكذا يحدد موضوعات الشهر الثاني...الخ.
يسجل مقابل كل الموضوعات الرئيسية الزمن المقترح لتغطية ذلك الجزء من المنهاج.
يشتق الأهداف التي سيحققها خلال الفصل من كل موضوع رئيس، وتكتب الأهداف بصيغة المصدر الصريح ، مثل: كتابة جمل وعبارات تحتوي على الهمزة المتوسطة: (المكسورة، والمضمومة، والمفتوحة، والساكنة) ، وقراءة النصوص الشعرية قراءة معبرة مصحوبة بالإيقاع الموسيقى العروضي ، وهكذا.
يسجل المعلم مقابل الموضوع الرئيس الأساليب التي سوف يستخدمها ؛ لتنفيذ الوحدة الوسائل التعليمية ، أو الأنشطة التي سيقوم بها ، أو سيكلف التلاميذ القيام بها.
يسجل في فقرة التقويم في الخطة الفصلية أساليب التقويم التي سيطبقها، فإذا كان اختباراً موضوعياً ، فإن إعداده يتطلب بعض الوقت وذلك للتأكد من صدقه وشموليته ، وثباته ، وغيرها من صفات الاختبار الموضوعي .
ي)مهارات المعلم الأساسية ؛ لتحليل المحتوي على مستوى الدرس الواحد: وهي كالتالي :
1) تحديد الهدف العام من الدرس ؛ لمعرفة لماذا وضع هذا الدرس .
2) قراءة كل فقرة من الدرس ؛ لأن لكل فقرة من الدرس هدف خاص وضعت من اجله .
3) صياغة أهداف متنوعة وشاملة و متدرجة لكل فقرات الدرس .
4) تحديد أساليب وطرائق التدريس المناسبة للمتعلمين قدر الإمكان ، و للمحتوى وللأهداف الدرسية .
5) تحديد أساليب التقويم المناسب للمحتوى ، و للأهداف ، و أساليب التدريس .
__________________________________________________________________
الخطوات المنهجية المقصودة في منهج تحليل
المحتوى والخاصة به , هي:
1-
تصنيف المحتويات المبحوثة : حيث يعد أهم خطوة في تحليل المحتوى
لإنه انعكاس مباشر للمشكلة المراد دراستها ومن الأمثلة على التصنيف. أن تصنف
محتويات دفاتر الإعارة من المكتبات المدرسية إلى كتب أدبية وكتب علمية.
2-
تحليل وحدات التحليل : حيث عدد بيرلسون خمس وحدات أساسية في
للتحليل هي : ( الكلمة , الموضوع , الشخصية , المفردة , الوحدة القياسية أو
الزمنية ).
فالكلمة : كأن يقوم الباحث بحصر كمي للفظ معين له دلالته
الفكرية أوالسياسية أو التربوية.
والموضوع : وهو إما جملة أو أكثر تؤكد مفهوماً معينا
سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصاديا .
والشخصية: يقصد بها الحصر الكمي لخصائص وسمات محددة ترسم
شخصية معينة سواء أكانت تلك الشخصية شخصاً بعينه أو فئة من الناس أو مجتمع من
المجتمعات.
المفردة : وهي الوحدة التي يستخدمها المصدر في نقل المعاني والأفكار.
الوحدة القياسية أو الزمنية : كأن يقوم الباحث بحصر كمي لطول المقال أو عدد صفحاته أو مقاطعه أو
حصر كمي لمدة النقاش فيه عبر وسائل الاعلام .
3-
تصميم استمارة التحليل : وهي الاستمارة التي يصممها الباحث
ليفرغ فيها محتوى كل مصدر في حال تعدادها , بحيث تنتهي علاقته بعد ذلك بمصدر ذلك
المحتوى وتحتوي استمارة التحليل على ( البيانات الأولية – فئات المحتوى – وحدات
التحليل – الملاحظات )
4-
تصميم جداول التفريغ : ويفرغ فيها الباحث المعلومات من
استمارات التحليل تفريغاً كمياً .
5-
تفريغ محتوى كل وثيقة بالاستمارة الخاصة بها .
6-
تطبيق المعالجات الاحصائية اللازمة الوصفية منها والتحليلة.
7-
سرد النتائج وتفسيرها. (العساف, 1989, 240)
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
|
للباحث محمد المدخلي
_____________________________________
عناصر تحليل المحتوى الأساسية في الكتاب أو المقرر
المدرسي والجامعي لتعبئة الجدول السابق المرفق المفيد في التخطيط و الدراسة والتدريس والتقويم هي (
الشطي ، 2013) :
1- المفاهيم والمصطلحات والمفردات والكلمات السياقية ذات المعنى الجديد على المتعلم
2- المهارات
3- القيم
والاتجاهات والعقيدة والتعميمات والاراء
4- الافكار
والمعلومات والبيانات والمشكلات والصور والاشكال والخرائط والرسوم التوضيحية
5- الحقائق
والنظريات والفرضيات والافتراضات
6- أخطاء
الطباعة والتأليف والتنظيم والتسلسل المنطقي والنفسي والمعرفي في الكتاب أو المقرر
7- ملاحظات
واجتهادات المعلم واقتراحاته وابداعاته الذاتية لتطوير المقرر أو الكتاب باستمرار
8- الاهداف
واستراتيجيات التدريس والتقويم والانشطة
والوسائل ومصادر التعلم والادوات
9- ملاحظات
اضافية .. سيتبع لاحقا باذن الله
·
بحث مهم في
المفاهيم المرورية الواردة في كتب التربية
الاجتماعية والوطنية للمرحلة الاساسية في الاردن
بحث مهم للأخ
والصديق العزيز والزميل الغالي الدكتور
هادي الطوالبة في جامعة اليرموك
وهو مفيد ومهم في تحليل المحتوى للاطلاع : انقر على Ctrl ثم الملف المرفق في الرابط هنا
بحث اخر في المفاهيم
الاسرية في الطفولة المبكرة .. انقر على الرابط هنا
بحث اخر مشترك
في مجلة حاتم الصادرة للاطفال من صحيفة الرأي الأردنية
للفاضلة
الزميلة والاخت العزيزة الدكتورة أمية باكير
وهو بحث مشترك ايضا
انقر على الرابط هنا ...
المصادر والمراجع للمساقات الجامعية جميعها
والواردة في خطط المساقات تعتبر مراجع لتحليل المحتوى ...
سيتبع لاحقا – إن شاء
الله – تفاصيل أكثر للتطور التاريخي لمفهوم تحليل المحتوى وتطوره التاريخي وأهميته
ومنهجيات تحليل المحتوى وتطبيقاته التربوية والأساليب الإحصائية المستخدمة في
تخليل المختوى وكيفية توثيق الأبحاث العلمية الموثوقة والخطوات الإجرائية لأسلوب تخليل
المحتوى في العلوم التربوية والإنسانية وبعض استخداماته وتطبيقاته المدرسية
والجامعية والبحثية ، وعرض للمعايير والمبادئ
والأسس التي يتم في ضوئها الحكم على
المحتوى والمعتمدة في معايير بناء المحتوى
واختياره بطريقة علمية منظمة وغيرها من محاور وموضوعات مهمة في تناول تحليل
المحتوى لاحقا ، وتوضيح منهجياته وأنواعه وخطواته لكبار الباحثين في العلوم
التربوية والإنسانية ؛ بهدف التخلص من العشوائية في تناول تحليل المحتوى وبطريقة
سطحية وسقاية وزراعة الصحراء بمساعدة الباحثين الافاضل
والطلبة والمدرسين والجميع ؛ لتصبح الصحراء جنة خضراء مثمرة ومليئة بالورود بإذن
الله ، ولتقديم دليل للطلبة وللمدرسين وللباحثين في تحليل المحتوى كأسلوب منظم
ومعمق ودقيق من أساليب البحث العلمي التربوي والإنساني ، وكإستراتيجية مفيدة ومهمة
وضرورية للتعامل مع الكم الهائل من المعلومات والمعارف والبيانات والأرقام في الكتب والمصادر والمراجع والأبحاث والإحصاء وفق أحدث المصادر والمراجع العلمية
والتطورات وفي الحقول المتنوعة ... .منقول
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)